
28-03-2012, 21:12
|
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الاردن
المشاركات: 1,137
|
|
رد: بحث واللي يقدر يساعدني الله يعطيه العافيه
شحنة الطابع دائماً محفوظة Color Charge is always Conserved ، عندما يطلق أو يمتص كوارك غلوون ، فإن لون هذا الكوارك سيتغير وذلك لحفظ شحنة الطابع , على سبيل المثال ، لنفرض أن كوارك أحمر يتغير إلى كوارك أزرق مطلقاً غلوون أحمر / ضديد أزرق ( تبين الصورة أسفل ضديد الأزرق أنه أصفر ) . إن شحنة اللون المحصلة لا زالت حمراء . إن هذا بسبب – بعد انبعاث الغراء / اللون الأزرق للكوارك واللون ضديد الأزرق للغراء . ويبقى بعد ذلك اللون الأحمر للغراء .
تنبعث وتمتص الغلوونات بصورة مستمرة من الكواركات في داخل أي هادرون ، ولهذا ليس هناك طريقة لمشاهدة أو ملاحظة لون ( شحنة الطابع ) لكوارك منفرد . وفي داخل أي هادرون ، تتغير شحنة اللون لأي كواركين يتبادلان غلوون بطريقة تحفظ النظام المرتبط ( الهادرون ) في حالة شحنة متعادلة اللون .
لذ فنحن نعرف الآن أن القوة الشديدة تربط الكواركات معاً بسبب امتلاك الكواركات شحنة طابع . لكن هذا لا يزال غير قادر على تفسير ربط مكونات النواة معاً ، حيث تتنافر البروتونات الموجبة الشحنة الكهربائية معاً من خلال القوة الكهرومغناطيسية ، وأما البروتونات والنيوترونات فهي متعادلة لونياً .
لذا ما الذي يمسك مكونات النواة معاً ؟ عجباً ؟
الجواب على هذا باختصار : هو أن القوة الشديدة لم تدع بهذا الاسم للاشيء . إن القوة الشديدة بين الكواركات في أحد البروتونات والكواركات في بروتون آخر لها من التأثير ما يكفي لتطغى على قوة التنافر الكهرومغناطيسية ويسمى هذا الأمر بالتفاعل الشديد المتبقي وهو ما يعمل على لصق مكونات النواة معاً .
هناك ست أنواع من الكواركات وست أنواع من اللبتونات . ولكن جميع المادة المستقرة الموجودة في الكون تظهر مكونة من الكواركين الأقل كتلة وهما كوارك علوي وكوارك سفلي ( Up Quark & Down ) واللبتون ذو الكتلة الصغرى ( الإلكترون ) والنيوترونات .
إن التفاعلات الضعيفة هي المسؤولة عن تفتت الكواركات واللبتونات الثقيلة إلى كواركات ولبتونات أقل كتلة ( أخف ). عندما تتفتت ( تتحلل ) الجسيمات الأساسية ، نحصل على شيء غريب جداً ، نلاحظ فناء الجسيم وينتج عن ذلك جسيمان مختلفان أو أكثر . ورغم أن الكتلة الكلية والطاقة محفوظان ، فإن بعض كتلة الجسيم الأصلي تتحول إلى طاقة حركة للجسيمات الناتجة والتي دائماً تكون لها كتلة أقل من الجسيم الأصلي الذي تحلل ( تفتت ).
إن المادة المستقرة والموجودة من حولنا مكونة من الكواركات واللبتونات الصغرى والتي لا تستطيع أن تتفتت بعد ذلك .
عندما يغير كوارك أو لبتون نوعه ( يتغير ميون إلى الكترون مثلاً ) فإنه يقال أنه قد غير المذاق ( النكهة ) . إن جميع تغيرات المذاق هي حصيلة ( نتيجة ) التفاعل الضعيف .
إن الجسيمات الناقلة ( الحاملة ) للتفاعلات الضعيفة هي W+ ، W-iو Z . إن جسيمات W مشحونة كهربائياً وجسيم Z متعادل كهربائياً ( لا يحمل شحنة كهربائية ) .
لقد وَحَدَ النموذج القياسي التفاعلات الكهرومغناطيسية والضعيفة في تفاعل مفرد يدعي التفاعل الكهروضعيف .
يمتلك كل من الكواركات " مذاقاً " مختلفاً ، هذا المصطلح يستخدمه الفيزيائيون للتمييز بين أنواع الكواركات الست. على سبيل المثال مذاق الكوارك الفوقي هو ببساطة "فوق" .
تمتلك اللبتونات أيضاً " مذاقا ً" . إضافة لذلك فإن لها عدد الكتروني ، عدد ميوني ، وعدد تاو ، كما نوقش وذكر سابقاً . بينما يتغير المذاق نتيجة للتفاعلات الضعيفة ، فإن هذه العملية تحفظ العدد الالكتروني والميوني والتاو كل على انفراد .
تستطيع التفاعلات الضعيفة وحدها تغيير مذاق جسيم ! لكن التفاعلات الضعيفة التي يشترك بها جسيم Z المتعادل كهربائياً لا تستطيع تغيير مذاق الجسيم .
|