اليكم الأسئلة
http://dc229.4shared.com/download/fR...173515-2b64804
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله خاتم المرسلين وعليهم آل كل والصحب والتابعين بإحسان الى يوم الدين
أما بعد فهذه أسئلة تتعلق بالعلاقة بين كرتنا الأرضية وبقية الأجرام حتى السماء نظرا لما أثير في القديم والحديث عن نظرية ثباتها ومركزيتها ، أقدمها بعد طول بحث عبر ما تيسر لي من كتب أو سؤال المعنيين بعلوم الدين والمتخصصين في مجال العلوم المتعلقة بالموضوع في الحياة مباشرة أو عبر صفحات الانترنت استمر لثلاث سنوات متتالية وما زال نظرا لأهمية الأمر وعلاقتها بتفسير النصوص الشرعية وما يبنى عليها من اعتقاد صحة أو خطأ ما سبق من تفسبرات أو البناء عليها أو الاضافة اليها أو ما شابه ذلك ونظرا لأهمية كلية العلوم بجامعة القاهرة خاصة وأن بعض الأعضاء بالمنتدى الفلكي العربي للجمعية الفلكية الأردني ةقالوا لي اعرض فكرتك على كلية العلوم ما دمت من مصر (مع التنبيه على كون الاجابة على ما يلي نظرا لكثرة الأسئلة وتنوعها قد يقتصر للتيسير عليكم على الرد الكتابي أو الشفهي أو التوجيه بذكر بعض الكتب أو المراجع أو المواقع الإلكترونية على شبكة المعلومات كما قد يقتصر على بعض الأسئلة وليس كلها وإن كان الرد عليها جميعا أفضل اتماما للفائدة مع العلم بأن فوق كل ذي علم عليم) .
س 1 : - لو أننا أخذنا بفكرة تيخوبراهي (عالم دنمركي رصد انفجار بعض النجوم وأطلق عليها نوفا وبقيت التسمية الى اليوم تخليدا لجهوده وأرصاده الفالكية وتتلمذ على يديه كيبلر مكتشف صاحب قوانين الحركة في المدارات الإهليجية) وقلنا بقوله في نظرته الخاصة للأرض أن الكواكب تدور حول الشمس والشمس اثناء ذلك تدور يوميا حول الأرض عوضا عن الدوران المغزلي الذي لا تشير ظاهرة فيزيائية قوية على حدوثه أو تشير اشارت قاطعة في الدين على حدوثه وأضفنا عوضا عن دوراننا مع المجرة حول قلبها كل 250 مليون سنة أن النجوم والاجرام البعيدة أبطيء في الدوران اليومي حولنا مقارنة بنجوم المجرة والشمس بحيث يكون الفارق الكلي 360 درجة كل 250 مليون سنة وأن الجميع من شمس ونجوم المجرة ومجرات ونجوم أبعد تدور في اتجاه دوران عقارب الساعة مع تفاوت في سرعة الدوران يتراكم مع الزمن ويكون واضحا في فرق سرعة دوران الشمس والقمر ويتراكم كل شهر بنسبة 360 درجة وكل عام بين الشمس والنجوم جميعا وبين نجوم المجرة وغيرها من النجوم كل 250 مليون سنة فهل يترتب على هذه النظرة الموافقة لواقع الرصد لكن بتفسير فيزيائي يميز الأرض أي خطأ عملي كحركة الاقمار الصناعية مثلا أو المد والجزر ؟
س 2 : - هل يمكن القول بأن الأقمار الصناعية الثابتة ثابتة بالفعل نظرا لتغيير سرعتها عن الصاروخ الواضع لها في المدار بفارق في السرعة واضح والقول بأنها في حالة اتزان في هذا الموقع الذي = ما بين 6 و 7 أمثال نصف قطر الأرض أو أنها تدور بسرعة بطيئة لا تظهر الا مع الشهور والسنوات وهو ما يجعلنا نتحكم فيها من على بعد لتظل بنفس الموقع كل حين ؟
س 4 : - اذا كانت المدارات تعبر عن مواقع الكواكب حول الشمس وجاذبية الشمس تقع في كل اتجاه فلما لا يقل نصف قطر كل مدار نظرا لجاذبية الشمس حتى تلتقي الكواكب مع الشمس ونفس الأمر مع الأقمار وكواكبها التي تتبعها كما يلاحظ توازي المدارات حول الشمس خاصة في نطاق عطارد ونبتون بينما لا تدور بشكل مجسم للشمس ومعبر عن كرويتها وكروية مجالها النابع عن كتلتها أو وضع الفراغ من حولها سوى المذنبات بينما تدور الأقمار الصناعية في كل الاتجاهات حول الأرض وكذا الالكترونات في الذرة وفق النظرية الكوكبية للذرة المأخوذ بها ؟
س 5 :- هل قوة الطرد المركزي قوة موجودة عمليا في الفضاء أم أنها مجرد تعبير عن حالة الاتزان العجيب الذي وضعه الله للأجرام في مدارتها في كون لا يعرف الثبات خاصة وأن الفيزيائيين اليوم يتجهون للتعبير عنها بأنها مجرد قصور ذاتي يبقى مع الجسم السائر في مسار مستقيم اذا تعرض لجاذبية من جسم كروي أو ما شابه ذلك وبالتالي فعند زوالها يحدث العكس ويتحول المسار الى مسار مماسي للمسار الدائري الذي كان عليه أو يتسع المدار تدريجيا حتى يصير خارج نطاق هذا الجسم الذي كان يجذبه وهل تم الاستيعاض الكلي بفكرة انشتاين لتقوس الفراغ عن فكرة نيوتن للطرد المركزي والتي تضاد في تناسبها الطردي مع كتلة الجسم الذي يدور التناسب الطردي لقوة الجذب العام مع كتلةة الجسم نفسه رغم كونهما قوتان متضادتان فكيف يكون نفس العامل عامل طردي التناسب مع قوتين مختلفتين ومتضادتين ؟
س 6 : - لماذا لا تدور نجوم المجرة بفكرة نيوتن حيث يقال أن سرعة النجوم الزاوية حول مركزها واحدة جميعها يتم دورة كاملة حول المركز كل 250 مليون سنة بينما لا يحدث هذا في الكواكب ؟ ولماذا يشذ دوران عطارد عن ميكانيكا نيوتن بعض الشيء وكذا يشذ بلوتو في شكل مداره وميله عن مستوى بقية الكواكب وقيل أنه يدور في اتاه عقارب الساعة وليس عكسها كحال بقية الكواكب ؟
س 7 : - هل يوجد اختلاف في الوزن يرجع الى دوران الأرض عند خط الاستواء ونفس الوزن عند أحد القطبين حيث سرعة الدوران الخطية = صفر أم أن الاختلاف يرجع لفارق البعد عن مركز الأرض فقط لاختلاف محيط الأرض الاستوائي ومحيطها القطبي وهل تم قياس الفارق بشكل عملي والذي يمثل ثلث % من وزن الجسم في المنطقتين بينما يمثل فارق الوزن بسبب اختلاف البعد عن مركز الأرض ثلثي % أي أن وجود الطرد المركزي يجعل فارق الوزن 1 % تقريبا لكل وزن بين المنطقتين الاستواء والقطب ؟
س 8 : - هل تظهر جاذبية الشمس كما تظهر للقمر في صورة المد والجزر علما بأن جاذبية الشمس المستنبطة من قانون الجذب العام تفوق نظيرتها من القمر بفارق 24 مليون ÷ مربع 392 أي = 156.2 مرة تقريبا وأن الحسابات النظرية لجاذبية الشمس المقدر كتلتها وفق العلاقة التي استنبطها نيوتن من الأبعاد والسرعات المدارية بـ 320 ألف مرة قدر كتلة الأرض ولكنها أبعد عن مركز الأرض 23671.5 مرة قدر نصف قطر الأرض وبقسمة قيمة فارق الكتلة على مربع فارق البعد 320000 ÷ مربع 23455 يكون الناتج = 5.7 × 10 مرفوعة للأس -4 أي 5.7 نيوتن لكل 10 آلاف نيوتن أي كل كتلة على ميزان بكفة واحدة الكتروني قدرها 10 ثقل كجم يقل وزنها 5.7 ثقل جم عند تعامد الشمس مقارنة بنفس الوزن ليلا بل يتراكم الفارق ليلا ونهار ويصير 11.2 ثقل جم لكل 10 ثقل كجم وهذه القيمة تقل بنسبة 156 مرة للقمر فكيف تظهر جاذبيته ولا تظهر جاذبية الشمس على مياه البحار ؟ وهل الأفضل أن نقول أن هناك ضغط يقع على الكرة الأرضية من كل الجهات من مسافة بعيدة فإذا اقترب القمر قل الضغط فارتفع ماء البحر ؟ أو نقول أن القمر يضغط بقوة ما فإذا اقترب زاد الضغط فارتفع مستوى ماء البحار عند الشواطيء كما يضغط أحدنا على سائل في اناء بقطعة فلين في مركز السائل فيزداد ارتفاعه عند حواء وجدران الإناء ؟ أم أن دوران الأرض حول الشمس يلغي قوة جذبها عند سطح الكرة الأرضية فلو كان ذلك كذلك فكيف تظل الأرض في مدارها حول الشمس بمعنى آخر المفترض أن بعدنا عن مركز الشمس يتكرر كل 12 ساعة ويتناوب بصفة دورية اذ أن دوراننا مع سطح الأرض حول محورها يجعلنا نقترب نهارا ونبتعد ليلا عن الشمس بمقدار قطر الكرة الأرضية وهو جزء من 23.67 ألف جزء من البعد الكلي عن الشمس ومع تربيع أثر المسافة وفق علاقة نيوتن يكون هناك فارق بسبب اختلاف قطر دورة كل منا حول الشمس بتبعيتنا للأرض في دورانها حول الشمس بشكل يجعل قوة الطرد المركزي تزيد وتقل بقربنا وبعدنا عن الشمس أثناء دوراننا حول محور الارض مما يتسبب نظريا وفق علااقت نيوتن في زيادة ونقصان الوزن بنسبة تقابلها تغير في السرعة المدارية لكل واحد على الأرض في مداره حول الشمس كجسم مستقل تجري عليه كل قوانين حركة نيوتن لتزيد سرعتنا مع الارض في الحضيض وتقل مع الأوج بنفس المقدار وفي نفس الوقت دون ظهور قصور ذاتي ويكون فارق السرعة 300 متر /ث وبسبب جاذبية الأرض التي تنتشر موجاتها بسرعة الضوء من مركزها ستقل بنسبة جزء من 50 جزء أي سيظهر 6 م / ث وعمليا لا يحدث أي تغير في أوضاع الجسام المعلقة ليلا ونهارا ولا حتى على مدار العام طالما لم تتحرك ابتداءا كحركة البندول مثلا اذ وجد تغير المسار الفعلي لأي بندول مع التأرجح بغض النظر عن طوله ولكنه يظهر مع الطول أكثر لكثرة عدد التذبذبات وظهور الفارق بزيادة زمن التأرجح والذي يعزى لحركة الرياح أو تأثير حركة الأجرام من حولنا والتي تحدث أكثر من عالم مسلم قديما عنها أي الجاذبية بين الأجرام ولكن نيوتن عممها على القمار والكواكب خاصة أن اتجاه التغير مع عقارب الساعة في النصف الشمالي وهو نفس اتجاه شروق وغروب كل الأجرام وأهمها الشمس والقمر ؟؟
س 9 : - هل يحدث فرق في درجات الحرارة مرصود بوضوح ومتكرر بصفة دورية يمكن أن يعزى الى تغير موقع الأرض بالنسبة للشمس في أوجها وحضيضها ولو كان فما مقداره العملي والنظري وهل دوران كل من الأرض والقمر حول الشمس يشبه دوران النجوم الثنائية حيث يدور النجمان حول نقطة بينهما تكون أقرب لأكبر كتلة وتدور هذه النقطة حول مركز المجرة فيترتب على حدوث هذا مع الأرض والقمر تغير موقع الارض كل شهر بالنسبة للشمس بسبب دوران الارض حول نقطة بينها وبين القمر ويدوران من خلالها حول الشمس وهناك صور تشرح هذا بالفعل أم أن العامل المؤثر الوحيد هو الغلاف الجوي فلو سقطت الأشعة عليه بدرجة ميل يكون عبورها فيه بدرجة أكبر وتنكسر فتكون ضعيفة في تسخين الغلاف الجوي وبالتالي بشعورنا بالحرارة والعكس صحيح ؟ وهو نفس السبب في كبر كل من قرص القمر والشمس عند طلوعهما وغروبهما حيث أن تشتت الأشعة بين طبقات الغلاف الجوي يكون اكبر عند سقوطها بميل خلاله فتستغرق زمن أطول فتتعرض لمقاومة أكبر من جزيئاته فتبتعد الفوتونات عن بعضها وتتفرق فيكبر حجم قرص الشمس والقمر الظاهري ولكن هل يمكن ان يعزى كبر قرص الشمس في شهر يناير على خط الاستواء الى سبب شبيه مما يلغي فكرة قربها وبعدها ؟ وهل يمكن القول بأن المدارات الخاصة بالكواكب حول نجم والاقامار حول كوكب دائري والسرعات منتظمة تقريبا على المدى القصير لكن النجم أو الكوكب لا يكون في مركز الدائرة الممثلة لمسار الكوكب أو القمر مما يترتب عليه اختلاف في السرعة الظاهرية لعبوره أمام وخلف النجم في حالة الكوكب أو الكوكب في حالة القمر كما يحدث فارق في السرعة النسبية للأشياء القريبة من المسافر في القطار واضح وقريب من سرعة القطار ولكن في اتجاه معاكس وكلما ابتعدت الأشياء عنه كانت سرعتها عكسية في الاتجاه ولكنها أقل لذا يستطيع مراقبتها والنظر اليها لفترة اطول وهكذا مع البعد حتى نصل للنجوم البعيدة التي تظل تقريبا في نفس الموقع مهما كانت سرعة المسافر ولعل هذه طريقة في معرفة بعد النجوم عنا ؟؟
س 10 : - هل سرعة الضوء C ثابتة في الأحوال أم أنها تتغير بتغير سرعة واتجاه مصدره النابع منه واتجاه تلك السرعة وبفرض صحة نظرية انشتاين ثبات السرعة بغض النظر عن سرعة المصدر فهل يمكننا أن نقيس زمن وصول ضوء يتجه شرقا لمسافة معلومة وآخر يتجه غربا بنفس قيمة هذ المسافة ويظهر فيه أثر سرعة دوران الأرض حيث أن الضوء لن يكتسب سرعة دوران الأرض بينما المستقبل للضوء سيدور مع الارض من الغرب الى الشرق فيستقبل الضوء ناحية الغرب قبل الضوء ناحية الشرق خاصة وأن جهاز زويل يمنكه ان يستغل الضوء في قياس أزمنة تقدر بجزء من ألف تريليون جزء من الثانية بينما سرعة الضوء 300 مليون متر لكل ثانية أي 300 ألف تريليون نانو متر لكل ثانية فإذا كانت المسافة المقطوعة بالأمتار كانت دقة القياس أكبر ونسبة الخطأ أقل ؟؟
س 11 : - هل اجماع الكتب السماوية على ثبات ومركزية الأرض يرجع لمجرد مناسبة عقول الناس في وقت تنزيلها ؟ مع العلم بأن بعض الأمور كانت وما زالت معجزة للعقول أو صعبة التصور ومع هذا أخبرت الكتب عنها وصدقها الناس كمثل الاسراء والمعراج وبقية المعجزات ؟
س 12 : - هل السماوات السبع التي أجمع الناس على وجودهن كروية الشكل وتغلف العالم المنظور أم مسطحة ولا تغلفه من كل الجهات بغض النظر عن كونها تامة الاستدارة أم بيضاوية بشكل قليل أو كبير؟؟
و هل السماوات من مادة فيكون لها جاذبية تقع على النجوم أم لا ؟؟
س 13 : - هل الكوزرات أو كما يطلق عليها أحيانا أشباه النجوم تدور حول غيرها نظرا لقوله تعالى كل في فلك يسبحون وهل مدارها يمكن ان يكون حول نقطة مشتركة لها جميعا كأن يكون الكون دوارا بسرعة بطيئة حول نقطة الانفجار العظيم أو الأرض ؟
س 14 : - هل تداخل الفوتونات أثناء سيرها لآلاف السنوات من النجوم الينا وما طبيعة التداخل بناء ام هدام أم من نوع خاص وهل لو تصادم فوتونان بزاوية بين مسارهما 180 درجة يحدث لكليهما توقف أم يندمجان ويغلب الأسرع فيتجهان معا في مساره أم هل يحدث لهما تلاشي نظرا لعدم وجود كتلة للفوتون الا في حالة حركته لأن طاقتها وكتلته لا تحسب الا من سرعة فعلية له بالمعادلات ؟ وهل يمكن ان تتراكم الفوتونات والجسيمات الأولية في الكون فتشتت الفوتونات أو تغير من سرعتها أو المعلومات التي تنقلها الينا عن النجوم والمجرات خاصة بعدها نظرا لقلة سرعة الضوء في الأوساط وفق كثافتها مما يجعلنا نحكم على الكون بأنه بعيد وأكبر ويتمدد خاصة وقد أثبت هالتون آرب صحة فكرته في عدم الحكم على الكون بالتمدد بعامل الانزياح للطيف الأحمر اذ وجد أن بعض الكوزرات التي تبعد بنفس البعد مجرات عنا تعطي انزياح للطيف الأحمر مختلف مما يعني اختلاف طبيعة الاجرام نفسه وأنه سبب في ذلك وليس البعد بنفس المعدل ؟
س 15 : - أعلن فريق كندي أن نجم يدور حول كوكب يبعد 50 سنة ضوئية عنا وقالوا أن مراقبته بفكرة الدوبلر والارتعاش أكدت مقابلة النجم بوجه واحد للكوكب مما يعني أن يدور حوله وأن الكوكب يأسر النجم بقوة المد والجزر فهل هذا أمر خاص لا يتكرر أم يمكن له التكرار خاصة أن آخرون رصدوا نجما تدور كواكب حوله ووجدوا عدم دورانها مغزليا وبالتالي يرجع تعاقب ليلها ونهارها بفرض شبهها بغلاف جوي لنا الى دورانها حول النجم أي أن طول اليوم = طول العام على كل منها وقد وجد دوران كوكبين حول نجمين في مدارين حولهما وكأنهما نجما واحدا كما وجد دوران كواكب حول مركز المجرة ولا تتبع نجوم كبقية الكواكب القريبة من نجوم ووجد نجوما تدور حول نجوما أخرى أو وفق نظرية الدوران حول مركز ثقل بينهما يكون قريب لأكبر فيبدو الأصغر وكأنه يدور حول الأكبر كما هو الحال مع القمر والكوكب اثناء الدوران حول نجم بل إن النجم يتهادى قليلا بسبب دوران كوكب قريب أو كبير حوله فيدور حول نقطة قريبة منه أو من مركزه في نفس الزمن الذي يدور فيه الكوكب فلا يبقى الا دوران كواكب حول نجم والنجم يدور حول كوكب أثناء ذلك خاصة اذا وضعنا في الاعتبار موقع الارض في مركز سبع كرات ضخمة سمك كل منها مسيرة العرب في اسفارهم لمدة 500 عام وتقدر في الشهر بما بين مكة والقدس أي 1230 كم أي في 500 عام 7 الى 8 مليون كم على أقل تقدير ومع اتساعها وبعدها أكثر من 30 مليار سنة ضوئية على أحدث الأبعاد التي أعلنت ناسا اكتشافها لأبعد النجوم المرصودة حديثا سنجد كتلة مهولة لسبع سماوات بين كل منها مثل مقدار السمك أو الكثف ووفق فكرة الجذب فإن ما بداخل تجويف الكرات العملاقة ينجذب الى مركز التجويف والذي تقع الأرض فيه نظرا لبعد السماء المتساوي عنها من اتجاه وتساوي سرعة العروج المذكورة بسورة السجدة في ألف سنة ينجزها الملاك أو الروح في يوم ذهابا وإيابا ويبقى امساك الله للأجرام سوى الأرض أن تنجذب وتقع على الأرض إلا بإنه حيث قال تعالى واذا الكواكب انتثرت أي تساقطت ولا تتساقط الأرض بل الكواكب اللامعة في السماء وتنكدر النجوم ويتلاقى كل شيء بسرعة مهولة تكفي لزواله كما كان دخانا وعدما اول الخلق والفناء والهدم يكون عادة عكس البناء كالذي يهدم بيتا يهدمه من أعلاه لأسفله وهو عكس طريقة البناء (كما بدأنا اول خلق نعيده ) وقال تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم فيوم القيامة على أرض المحشر على الكرة الأرضية وتبديل السماء والارض يكون بعد الحساب وعبور الناس على الصراط الى الجنة ومنهم من يسقط في النار اسفل الصراط الممدود فوقها والمنتهي الى الجنة ؟
هل الشمس نجم أحادي أم ها نجما تدور معه حول المجرة وهل هذا خاص بالشمس في كونها احادية؟
س 16 : - لماذا يميل محور دوران كل كوكب على مستوى دورانها حول الشمس بينما لا يميل محور دوران كل قمر على مستوى دورانه حول كوكبه بمعنى ان المحور يوازي محور دوران الكوكب ويقابله بوجه واحد طوال الوقت بينما لا يحدث هذا في الكواكب ونجومها حيث تواجه النجوم البعيدة بوجه واحد طوال الوقت وهو وجه ميل محور دورانها بسرعة حتى لو كانت صفر كحال الكواكب التي لا تدور مغزليا بل مداريا حول نجومها مما يعني أن دوران الاقامار متزامن والكواكب ليس كذلك في الغالب ؟؟
س 17 : - في القرآن والسنة ونصوص الكتب السابقة نجد سبق خلق الأرض لغيرها مما في السماء حولنا كما نجد تصريح بحركة كل شيء حولنا تتفاوت درجته من نص الى آخر ومن كتاب الى آخر في الوضوح لكن بجمعها مع النصوص المخبرة عن السماء وما فيها من أبواب كباب التوبة وعامرين وأشياء معمورة كالبيت المعمور وسدرة المنتهى وعندها جنة المأوى والجنة درجات وأعلاها الفردوس وهو أوسطها وسقفه عرش الرحمن فلو قلنا باب التوبة قبل المغرب فأين المغرب بدوران الارض وحركاتها التسع القابلة للزيادة الا اذا كانت ثابتة والشرق والغرب منسوب لخط طول صفر يقسم شرق العالم المعمور وغربه بنفس النسبة وشماله وجنوبه نفس النسبة من اليابسة أو البحار والمحيطات او توزيع السكان تقريبا وهو ما ينطبق على مكة حيث وجد أنها تبعد عن مراكز القارت المعروفة الجغرافية بنفس القدر الا اذا قلنا كما قال الدكتور زغلول النجار بدوران أو جريان السماء مع الأرض وهو يقر بأن موقع الأرض وسط النجوم أو العالم موقع المركز وفي هذه الحالة لن يكون لجهة المغرب معنى حيث أن خلق باب التوبة يوم خلق الله السماء والأرض وهو باب في السماء تصعد توبة العباد فيه ويغلق بطلوع الشمس من نحوه أو منه وعرضه يقارب قطر الشمس بفارق 40 % فقط فعرضه مسيرة 70 سنة أي 70 × 12 ×1230 كم أي مليون كم تقريبا جهة المغرب فهو مفتوح لذلك الوقت الذي يؤمن الناس جميعا فيه ولا تقبل منهم أعمال فهل الجهة مذكورة لكي نقول بدورانها حول محور الأرض وهل شجرة سدرة المنتهى وهي شجرة سدر تغشاها من أمر ربها ما تغشاها فلا يستطيع أحد أن ينعتها من الحسن تدور مع السماء حول الأرض وعندها جنة المأوى كما أن النبي صلى اله عليه وسلم في صحيحي البخاري ومسلم أخبر عن ذهاب الشمس بعد غروبها بعد جريان الى مستقر تسجد عنده ثم تستأذن فيؤذن لها بقول الله لها ارتفعي وهذا لا يكون الا اذا كان الجريان حول الارض ويومي والاستقرار يومي ولمرة واحدة وكذا استئذانها خاصة ان السجود يحدث بعد استقرار والاستقرار يحدث بعد انتهاء الجريان والاستئذان يكون لنهاية السجود والاستقرار وبداية الجريان لأنهما متضادان فلا يمكن أن تكون ساجدة طول الوقت وتستأذن طوال الوقت كما أن لعرش واسع ومرتفع ولكن قوائمه تمتد حتى تحاذي موقع الأرض داخل نجويف السماوات السبع فعندما تدور الشمس وتكون في الجهة الأخرى من الكرة الأرضية بمحاذاة مكة تكون أسفل من موقعها الأول الذي كانت فيه فوق الكرة الأرضية وأقرب لجهة العرش فصارت بموقعها الجديد أسفل الارض وبنفس بعدها الأول وصارت أسفل مستوى القوائم وهي في كل حال داخل تجويف السموات كروية الشكل حول العالم وتبعد عن الارض ببعد يتغير مع الفصول الأربعة أي أنها تدور بشكل يشبه دوران الخيط حول بكرته يتوزع في اتجاه علوي وسفلي أثناء التفافه عليها كما لا يمكن القول بأن الارض في عهد يوشع بن نون قديما وهو مذكور في كتب السابقين وفي السنة ويوم ظهور الدجال ويوم طلوع الشمس من مغربها هي التي تغير من سرعة دورانها أو اتجاه الدوران لأن القصور الذاتي سيظل مع الاجسام التي تعلو سطح الرض خاصة مياه المحيطات حتى مع الجاذبية لأن موجاتها تنتشر في زمن من مركز الأرض وتستغرق في الوصول بأبعاد حالة الارض الجديدة لينتقل لما فوقها الى جزء من 47 الى 50 جزء من الثانية مما يعني ظهور 10 متر / ث على الأقل في نفس الاتجاه والسرعة الأولى والفرق بين حالة السطح اليابس وحالة الغلاف المائي والجوي وما فوق الارض من اشياء هو وضع مدمر ولم يحدث ولم تخبر النصوص عنه بل ان الحياة ستنتظم بعد طلوع الشمس من المغرب ولم يحدث أي زلزال يوم تباطيء الشمس ليوشع بن نون عليه السلام ؟
س 18 : - هل العلم كله حقائق وأيهما اكثر فيه الحقائق أم النظريات وكيف نفرق بينهما وكذا الفرضيات والمسلمات وهل قال العلم كلمته الخيرة علما بأن مؤلف أمريكي متخصص في تاريخ العلوم والحضارة العربية ونشاءة القوانين يدعى توبي أ هاف قال في كتابه الموسوم بفجر العلم الحديث الاسلام الغرب الصين في معرض حديثه عن انجازات المسلمين الفلكية وتفوقهم على سائر الحضارات بلا منافس إن المعرفة العلمية الحديثة معرفة بكيف يسير الكون بغير ادعاء وجود حقيقة مطلقة كما حذر نيوتن فيما تنقله الموسوعة الحرة ويكيبديا عن قصة حياته من النظر للعالم مع فكرته على أنه آلة وكأنها تشبه ساعة معلقة على الحائط وقد وجد بالفعل شذوذ لحركة عطارد عن فكرة نيوتن ووجد شذوذ لبلوتو في طريقة دورانه المعاكسة لغيره فهو يدور من الشرق للغرب مع عقارب الساعة وفق ما جاء في نفس المصدر بعنوان أزمة بلوتو ووجد أيضا في نفس الموضوع الأخير اختلاف ابعاد نبتون وبلوتو وما بعدهما عن علاقة بود الشهيرة المعبر بمتوالية هندسية تبدأ بصفر و 3 و 6 و 12 وهكذا ويضاف لك رقم 4 ثم يقسم الناتج ÷ 10 فيكون الناتج بعد الكوكب بداية بعطارد ونهاية بأورانوس مقدارا بالوحدة الفلكي واجمع العلماء على صحة علاقته رغم شذوذها الواضح في التعبير عن بعد الكواكب من نبتون وحتى آخر الكواكب القزمة التي تجاوزت 4 كواكب معروفة ومتفق على تسميتها ومنها سيريس في حزام الكوكيكبات وله قمر صغير تابع له وقطر سريس الف كم تقريبا ويتفق بعده عن الشمس مع قاعدة بود ولم يكن مكتشف وقت صياغة بود لفكرته في منتصف القرن التاسع عشر تقريبا مما يدل على صدق نيوتن في عدم تعميم والجزم بدقة القوانين المستنبطة وقال أنها تشرح حركة الكواكب لكنها لاتصل الى من الذي وضعها في مساراتها وقال أن الخالق يتحكم في العالم ولابد أنه سيتدخل في النهاية لإصلاح هذا النظام نظرا للنمو البطيء في التقلبات كما نلحظ تفوقه في كم الكتابات الدينية مقارنة بالعلمية منها وانه كان قسا وكذا كوبرنيقوس وكذا واضع نظرية الانفجار الكبير ؟
س 19 : - هل يمكن تمثيل حركة الكواكب حول النجوم والاقمار اثناء ذلك حول الكواكب بكتل صغير وفق فكرة انشتاين أو نيوتن أو غيرها من الأفكار طالما أنها عامة لكل الكتل ام أن هناك قدرا أدنى وأقصى لكل من هذه الأفكار أو ان كل نظرية لها حدود من الكون تعمل وتطبق فيه ثم تتلوها غيرها من النظريات لتفسير مناطق أخرى؟
س 20 – لماذا تبدو الأجسام على الأرض في حالة اتزان وسكون كاملة رغم أنها تتحرك بسرعات متغيرة حول الشمس وبالنسبة للنجوم وهل تم رصد تغيرات تثبت صحة الاعتقاد بتلك الحركات كذلك انتظام الأزمنة على الأرض وبالتعميم على غيرها من كواكب فهل الطبيعة قادرة على احداث هذا النظام ونحن نعلم أنها لا تنتج من عدم لأن فيها طاقة والطاقة لا تستحدث من العدم فلابد ان أحد وهو الخالق لها أوجدها بقدرته التي تفوق ما نعتقده من كم الطاقة في البيضة الكونية التي نشأ منها الكون بانفجار كبير قبل 14 مليار سنة ؟
س 21 : - هل ما تعارفنا عليه من قوانين تصف وتفسر وتتنبأ بظواهر الكون من حولنا دقيقها وجليلها هو ما يتحكم به الله في العالم ام أنه اجتهاد بشري معرض للنقضوهل المعجزات وخوارق العادات مضت أم أنها مستمرة علما بأن كل روح تقبض تصعد للسماء ثم تعود بعد دفن صاحبها مع العلم بأن بعض الحالات يكون شاذا في طريقة وفاته ولكنها سيكون لها وضعا يناسبها فالغالب هو ما أخبرت عليه النصوص في أن الأرواح ترجع لصاحبها في القبر فيحاسب ثم يرى مقعده من الجنة أو النار الى آخره مما نعلمه وهذا يقارب سرعة عروج نبينا عليه الصلاة والسلام وهي معجزة بل ان كرامات الأولياء تكون خارقة فهل تعامل ربنا مع الكون خارق ولكنه لا يظهر في كل شيء بل يظهر في تفاصيل تفاصيل الأشياء جميعا ويظهر جليا احيانا لزيادة ايمان الناس عموما والأول للخواص أو الصفوة من المؤمنين من المتفكرين والمتدبرين أولي الألباب ؟
سرعة انتشار مادة الكون التي تشكل 4% من حجمه وتقدر في أبعادها بمليارات السنين الضوئية لم تكن في مليارات السنين بل في 6 أيام ولو قلنا بذلك فستفوق سرعة انتشاره سرعة انتشار موجات الضوء
ولو قلنا بأن اليوم ألف سنة ستكون نفس النتيجة ولو قلنا بفرض غريب وهو ان اليوم بخمسين ألف سنة وكل يوم منها قدره ألف سنة مما نعد سيكون الناتج 17 الى 18 مليار سنة بينما الواقع النظري 13 الى 14 مليار والرصد الأخير التي أعلنت ناسا عنه 30 مليار سنة ونشر في جريدة الأهرام في الصفحة الثالثة بشهر اغسطس عام 2010 نقلا عن مندوبها لدى معجل الجسيمات العملاق بسيرن في ذلك الوقت وقال انهم سيعيدون كافة المعادلات التي تشرح النشأة الأولى أو يقولون بفكرة روسي يرى انتفاخ وتمدد الكون قبل انفجاره ثم ظهرت نتوءات في حوافه تسربت لها مادة من داخل الكون عبر الثقوب السوداء وانفجر الكون في توقيت مختلف عنها فكانت اكبر عمرا من عمر نجومنا ؟
تفاصيل المعلومات التي استشهدت بها موزعة على المنتدى الفلكي العربي وملتقى الفيزيائيين العرب وموقع سوري هو المجلة الجغرافية الموسوعة الجغرافية في قسم الجغرافية الفلكية واسمي عليها عبد الله عبد الرحمن وعبد الله ابن عبد الرحمن وجزاكم الله خيرا وأعانا على فهم النصوص فهما صحيحا يرضى عنه وعنا ربنا عز وجل .
وفي النهاية نقول سبحانك ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
مقدمه : - محمد بن محمود بن بشير