قُبلة ( الصباح ) . . روح الحياة !
دخل طفل صغير مسجداً في باريس ، وقال للإمام : أرسلتني أمي لأتعلّم بمعهدكم .
قال له الإمام : وأين أمك .. حتى نأخذ بعض البيانات ؟!
ردّ الطفل : أمي خارج المسجد .. لا تستطيع الدخول لأنها غير مسلمة !!قام الإمام إليها . .
وسألها مستفسراً : لماذا أتيت بولدك إلى هنا ؟!
قالت الأم : إن لي جارة مسلمة .. عندما تصحب أطفالها إلى المدرسة أراهم كل صباح يقبّلون يدها
إن السعادة لا تفارق هذه الأسرة .
يا إمام . . إنني لم أرَ مسلماً في هذاالبلد يضع ( أبويه ) في دارالمسنين .
أرجوكم .. خذوا إبني وعلّموه عسى أن يفعل بي ما تفعلوه بآبائكم .
قال ناصح :
لأن ( أبي ) و ( أمي ) بابان من أبواب الجنّة . . لا يمكن أن أستغني عنهما ولو للحظة .
علّموا أبناءكم ( البر ) برفق التأديب ، ولطف التوجيه ، وحسن القدوة .