قال تعالى :
لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون
اما قول الحفيان في المشاركه السابقه :
( لا بد من شرح ما المقصود بالسماوات والأرض في الآيتين فقد انحصرت أقوال المفسرين في قولين أساسيين أحدهما ما عبر عنه الأمام الطبري في تفسيره يقول: (وقوله: { خالِدِينَ فِـيها ما دَامَتِ السَّمَوَاتُ والأرْضُ إلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ إنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِـمَا يرِيدُ } يعنـي تعالـى يعنـي ذكره بقوله: { خالِدِينَ فِـيها } لابثـين فـيها، ويعنـي بقوله: { ما دَامَتِ السَّماوَاتُ والأرْضُ } أبداً وذلك أن العرب إذا أرادت أنُ تصف الشيء بـالدوام أبداً، قالت: هذا دائم دوام السموات والأرض بـمعنى أنه دائم أبداً، وكذلك يقولون: هو بـاق ما اختلف اللـيـل والنهار، وما سمر لنا سمير، وما لألأت العفر بأذنابها يعنون بذلك كله أبداً. فخاطبهم جلّ ثناؤه بـما يتعارفون به بـينهم، )
------------------------------------------
اولا فان امر السماوات والارض وامر جهنم اكبر من عقليه الحفيان و اينشتين تماما مثلما كانا في الماضي اكبر من عقليه هامان وفرعون
الا ان التاريخ يعيد نفسه .
تفسير الحفيان لقوله تعالى خالدين فيها مادامت السماوات والارض في الايات الكريمه بانه مجرد خطاب للعرب بما يتعارفون عليه كمعنى للابديه وليس ديمومه السماوات والارض كواقع فعلي هو افراغ للايه الكريمه من مضمونها ومعناها الحقيقي الذي اراده الله تعالى وهو يضاف الى سجل اخطاء الحفيان المتخم في حق القران الكريم لان الله تعالى يقول : (لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون . )
وكذلك الامر فان امر جهنم هو اكبر من ان تكون مجرد ثقب اسود لان وجود جهنم مرتبط بوجود السماوات والارض وامرهما كما اسلفت هو اكبر من عقليه الحفيان واينشتين تماما مثلما كان في الماضي اكبر من عقليه هامان وفرعون .