الحمد الله الذي هدانا لهذا. اولا اسمحوا لي ان اتدخل في علوم الفيزياء واتطفل قليلا . من خلال مجال تخصصي في علم الاتصال. واريد اجابة بسيطة هل النظريات العلمية والعلم في ثبات ام انها عملية تصححية مستمرة حتما ستكون عملية تصحيحية مستمرة مبنية على البحث العلمي.اذا سؤالى ماذا لو كان هذا الوصف هو مجرد وهام وخيال علمي فقط .ماذا لو كانت المعلومة حول الانفجار الكوني ياتي بها العقل من خلال ربطها بومظة الفكرة او الالهام .بمعنى نحن كبشر لانفهم اللغة او الالية التي يفكر بها العقل .وكاننا نقراء في اسقاطات عقلية داخلية فقط بحيث نسقط فكرة الانفجار العظيم على الومظة العقلية لحظة خروج كون جديد اي فكرة جديدة .وسوف اسوق مثال على ذلك مثل فكرةالجاذبية مثلا هل كانت موجودة قبل اسحق انيوتن . ان الامر اشبة بذلك حيث كل شي كان طاقة رهيبة ومادة موجود في عقل نيوتن وفجاة حدث انفجار خروج كامل للاشعاع الفكري وبعدها اصبح تتكون المجرات اي النظريات وغيرها من نواتج الانفجار. ان الخوف الذي يسيطر على الان هو ماذا لو نظر الينا البشر في المستقبل سوف تتكون لديهم صورة عنا كما تكونت صورة لدينا عن اساطير وخرافات قديمة ان ايماننا بان العلم عمليات تصحيحية يحتم علينا ان نراجع انفسنا جيدا باننا هل فكرنا بعقولنا ام مجرداسقاطات عشوائية .نسقطها هنا وهناك وخير دليل عندما تركز نظرك الي شيء امامك ويصبح العقل في حالة حركة تعادل سرعة الضوء هل المعلومات التي تدركها في اللحظة ذاتها تسقطها على الحركة ذاتها ام الموضوع امامك اقصد بالموضوع امامك هو الشيء الذي تركز عليه امامك.هذا بختصار ماجعلنا نظيف فكرة الانفجار الكوني الى المعرفة الانسانية في عصر المعلومات هذا والذي بدوره يخذ نفس المسمى انفجار معرفي والحق يقال انه انفجار معرفي مخلوط ومغلوط.اخيراً ليس العيب او الخلل في كتاباتي انما في طبيعة هذا الاتصال السطري حيث اجد نفسي مرغما الى خلق المعنى مجزاءاً وهذا هو عيب الاتصال المكتوب بيننا لكني امل ان لا تعير كلاماتي اهتمام بل الى المعني الذي احاول تشكيله من خلال هذه الخطوط لاان الحقيقة تقول انك تنظر الان الى الخطوط وليست الكلمات لاانها تنطق ولاتكتب.