ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - أسحر أم رونق أم بهجة الفيزياء الماتعة ! ( الحلقة 29 من سلسلة سحر الفيزياء )
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25-08-2012, 09:36
الصورة الرمزية فراج
فراج
غير متواجد
خبير فيزيائي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: مصر
المشاركات: 1,952
افتراضي

الشرح تفصيلا :
------------------
شكل الزنبرك حال امساكه من طرفه العلوي في اول الامر مجموعه قصوريه واحده ثابته ومتزنه واحتفظت كل حلقه من حلقاته بموقعها بحكم انتماؤها لذلك الاطار المرجعي القصوري الثابت المتزن و كل حلقه من تلك الحلقات ظلت ثابته ومتزنه في مواقعها في ذلك الاطار الى ان ارغمت على التخلي عن ذلك الثبات والاتزان كنتيجه مباشره لاختلال الاتزان ومن ثم أنهيار ذلك الاطار بدايه من قمته التي ادركت بمجرد تركها حره من يد ممسكها ( كمعلومه فطريه جبليه ) انها لا تنتمي لذلك الاطار المؤقت الزائل وان انتماؤها الحقيقي انما هو لاطار مرجعي كوني اكبر اكثر ثباتا واتزانا فسقطت منهاره على التي تليها مباشره وهكذا حتى انهار ذلك الاطار القصوري الثابت المتزن المصطنع المؤقت بوصول معلومه انهياره الى الحلقه السفلى الاخيره ومن ثم تمام زواله .
ومن الواضح بجلاء ان كل نقطه في عدد لا نهائي من النقاط على طول الزنبرك بلا استثناء قد فاجئتها معلومه الانهيار مما اجبر كل منها على حده على الانصياع لها في التو واللحظه و التخلي عن حاله الثبات والاتزان التي كانت تتمتع بها في موقعها في ذلك الاطار القصوري المتزن ومن ثم السقوط على التي تليها مباشره حتى تمام زوال ذلك الاطار القصوري بوصول تلك المعلومه الى الحلقه الاخيره .
تحليل القوى المؤثره على طول الزنبرك حال الاتزان وحال الانهيار :
------------------------------------------------------------------------------
1 - تحليل القوى المؤثره على طول الزنبرك حال الاتزان .

شكل الزنبرك حال امساكه من طرفه العلوي اطار قصوري ثابت متزن يتكون من عدد لا نهائي من النقاط تتزن في كل نقطه من تلك النقاط على طول الزنبرك قوتان متساويتان في المقدار ومتعاكستان في الاتجاه القوه الاولى هي الوزن وهي قوه تعمل باتجاه الاسفل والقوه الثانيه المساويه لها في المقدار هي قوه الشد باتجاه الاعلى . وحيث يكون الشد لاسفل ( الوزن ) وقوه الشد لاعلى المساويه لها اكبر ما يمكن عند قمه الزنبرك حيث طرفه العلوي فان تلك القوتان المتساويتان في المقدار والمتعاكستان في الاتجاه تاخذان في التناقص المستمر كلما توجهنا لاسفل على طول الزنبرك حيث يبلغا اقل قيمه لهما في النقطه الاخيره عند الطرف الاسفل القريب من الارض على عكس ما يعتقد الجميع .

2 - تحليل القوى المؤثره على طول الزنبرك حال الانهيار :

ما ان تتحرر النقطه العليا على قمه الزنبرك من قبضه ممسكها فان قوه الشد باتجاه الاعلى تنهار في اعلى نقطه في قمه الزنبرك الى المقدار (صفر ) بصوره فجائيه وحيث ان الوزن المساوي هو اكبر ما يمكن في تلك النقطه على قمه الزنبرك كقوه تعمل لاسفل عندئذ يختل الاتزان مما يتسبب في ان تلك النقطه العليا تسقط لاسفل بصوره فجائيه على النقطه التي تليها باتجاه الاسفل وهكذا فان معلومه الانهيار تسري كالنار في الهشيم على طول الزنبرك متجهه لاسفل فتدمر حاله الاتزان المشار اليها انفا بين الوزن لاسفل والشد لاعلى في عدد لا نهائي من النقاط على طول الزنبرك منتهيه الى طرفه الاسفل ومن ثم زوال ذلك الاطار القصوري الثابت المتزن حيث يصبح اثرا بعد عين .



قانون نيوتن الأول(Law of Inertia):

الجسم الساكن يبقى ساكنا ما لم تؤثر عليه قوة خارجية فتحركه، والجسم المتحرك بسرعة ثابتة في خط مستقيم يبقى على هذه الحالة ما لم تؤثر عليه قوة خارجية فتغير الحالة الحركية له.ويسمى أيضا هذا القانون بقانون القصور الذاتي.

ما يعنينا في تلك التجربه هو الشق الاول من قانون القصور الذاتي ( قانون نيوتن الاول ) الا وهو :
( الجسم الساكن يبقى ساكنا ما لم تؤثر عليه قوه خارجيه فتحركه . )

......................................
النتائج المستخلصه من التجربه :
...................

1 - جاذبيه نيوتن بين الكتل وانحناء الزمكان الممثل لها محض خرافات نظريه بدائيه .
كيف ذلك ؟؟
لان الزنبرك له كتله وكان من المفترض به ان يسقط مباشره في التو واللحظه باتجاه الارض تحت تأثير الجاذبيه بين الكتل وانحناء الزمكان الممثل لها بطريقه واحده سواء كان مفرودا او مطويا لان كتله الزنبرك هي واحده لا تتغير سواء كان مفرودا او مطويا وطالما ان هذا لم يحدث حال فرده وتركه يسقط مفرودا حيث سقط بطريقه مغايره للعاده بحيث بقى لفتره اطول من المعتاد معلقا بين السماء والارض بما يتعارض مع الجاذبيه النيوتينيه وهو دليل كافي تماما على انتفاء الجاذبيه بين الكتل وانحناء الزمكان الممثل لها وان الجاذبيه بين الكتل وانحناء الزمكان الممثل لها هي محض خرافات نظريه بدائيه . لسبب بسيط الا وهو ان قوانين الفيزياء هي قوانين مرهفه وصارمه كحد السيف لا تجامل ولا تنافق ولا تداهن ولا تحابي ولا تكيل بمكيالين فما كان للزنبرك المفرود ان ينهار كاطار مرجعي قصوري ثابت متزن بالقرب من كوكب الارض حال تركه من قبضه ممسكه مستغرقا وقتا اطول من المعتاد معلقا بين السماء والارض بحيث بدا متجاهلا ومتحديا قانون نيوتن للجذب العام بين الكتل وانحناء الزمكان الممثل له لو كان لتلك القوانين الورقيه الزائفه اي وجود حقيقي . اذ لو كان لتلك القوانين الورقيه النظريه الخرافيه اي وجود حقيقي يذكر لكان من المفترض طبقا لتلك القوانين الورقيه النظريه الخرافيه ان يسقط الزنبرك المفرود في التو واللحظه الى الارض ككتله صماء واحده بحيث لا يستغرق اي وقت يذكر يبقى فيه معلقا بين السماء والارض على غير المعتاد كما هو واضح في التصوير البطيء للتجربه . ان تلك التجربه الفريده تطعن جاذبيه نيوتن بين الكتل وانحناء الزمكان الممثل لها في مقتل . وتثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الجاذبيه بين الكتل وانحناء الزمكان الممثل لها هما مجرد خرافات نظريه بدائيه لا وجود لها على ارض الواقع .

2- النسبيه العامه لاطر زمنيه مرجعيه قصوريه كونيه متزنه ثابته ثباتا مطلق فريده من الهندسه المستويه في وجود مكان ثابت ثباتا مطلق هي النظريه الحقيقيه لكل شيء
كيف ذلك ؟؟
قال تعالى :
( لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )
سبأ : 3
وقال تعالى :
( وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ ) يونس : 61
اتزان او سقوط التكوينات الفلكيه بصفه عامه انما هما هو نتيجه مباشره للانتماء والانتساب الى مواقع عمريه محدده في نظم محدده محكمه من الاطر الزمنيه القصوريه المرجعيه الكونيه المتزنه الثابته ثباتا مطلق الفريده من الهندسه المستويه في وجود مكان ثابت ثباتا مطلق .وليس بسبب الجاذبيه الخرافيه بين الكتل و انحناء الزمكان الخرافي الممثل لها . قال تعالى : ( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين . ) الواقعه :
فلسفه قانون نيوتن الاول وروحه الحقيقيه تتمثل في ان القصور الذاتي ( حال الاتزان او حال السقوط ) هو بسبب الانتساب للاطار الزمني القصوري المرجعي الكوني المتزن الثابت ثباتا مطلق الفريد من الهندسه المستويه في وجود مكان ثابت ثباتا مطلق ودليلا عليه . وهي تلك الحقيقه الساطعه التي حاول اينشتين طمسها في نظريته النسبيه الخرافيه ولا يزال اتباعه يتلمسون نفس خطوه ويستلهمون نفس فكره وينتهجون نفس نهجه ويسيرون في نفس دربه ويستنون بنفس سنته لطمس تلك الحقيقه الساطعه على طريق الخرافه والضلال المظلم الا وهو طريق اينشتين المفضل وتعسا له من طريق اعوج لقوم يبغونها عوجا .
استمع الى كلمات اينشتين في اواخر ايامه في رده على سولفين بمناسبه تهنئه الاخير له بمناسبه الذكرى السنويه رقم ( 70 ) ليوم ميلاده .
( لعلك تتصور انني استعيد ما انجزته من اعمال برضا هاديء . لكن على القرب يبدو الامر على خلاف ذلك . فلا يوجد مفهوم تعرضت له يقف الان على ارض صلبه . وبشكل عام لست واثقا ان كنت على الطريق الصحيح )
وهو ما يذكرنا بقول اسحق نيوتن في اواخر ايامه :
( لست ادري كيف ابدو في اعين العالم .ولكنني امام نفسي لست اكثر من صبي يلعب على شاطىء البحر منشغلا بين الحين والاخر بحصاه اكثر نعومه او صدفه اكثر غرابه بينما محيط الحقيقه يمتد من ورائي لم يكتشف بعد . )

وان الله تعالى الخالق العظيم هو من اعطى تلك الاطر الزمنيه المرجعيه القصوريه الكونيه المتزنه الثابته ثباتا مطلق الفريده من الهندسه المستويه صفات الثبات والاتزان بقوانين فطريه جبليه اودعها مخلوقاته ومن ثم فانه هو وحده القادر بحكم كونه الخالق على ان يسلبها صفات الثبات والاتزان ومن ثم الانهيار والزوال بمجرد تغيير تلك القوانين لانه هو من له الامر وحده سبحانه وتعالى وهو القائل سبحانه وتعالى :

﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ﴾ (فاطـر‏:41)

وقال الله سبحانه وتعالى :

( بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) البقره : 117

وقال سبحانه وتعالى :

( انما اَمُرهُ اِذَا ارادَ شيئاً اَن يقولَ لهُ كُنْ فيكون . فسُبْحان الذي بيده ملكوتُ كلِّ شيءٍ واليهِ تُرجعون ) يس: 82 ـ 83

وقال سبحانه وتعالى :

( وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ . أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ . وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ )
( الرحمن : 7- 9 )

و قال سبحانه وتعالى :

( وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)
( الحج : 65 )
__________________
نظريه كل شيء هي المنطق الرياضياتي الصحيح المقدس لنظريات الاوتار في اطار هندسي فريد مقدس من الهندسه المستويه حيث المقدار الثابت ط = الجذر التربيعي للرقم 10
وهي النظريه النسبيه لاطار زمني مرجعي كوني ثابت ساكن سكونا مطلقا متميز فريد مفضل من الهندسه المستويه في وجود مكان ثابت ساكن سكونا مطلقا مستقل تماما عن الاشياء والاحداث والزمن .
True value of pi ( farrag pi ) = the square root of 10
....Farrag pi = sqrt(10) = 3.16227766016

التعديل الأخير تم بواسطة فراج ; 01-09-2012 الساعة 22:37
رد مع اقتباس