فكرة النظام الجديد في التقويم ممتازة جدا إذ أنها تجعل الطالب متصلا بالمنهج باستمرار من خلال الاختبارات الدورية التي يحدد عددها المدرس نفسه حسب التعميم. ومن أفضل الطرق التي جربناها هي عمل اختبار في نهاية كل فصل من فصول الكتاب ثم أخذ المعدل. ولقد لاحظنا أن درجة الطالب تتحسن من اختبار لآخر رغم أن كثير من الطلبة يعاني من كثرة الاختبارات لافتقاد التنسيق بين المدرسين في توقيت الاختبارات واقترح عمل جدول محدد للاختبارات على مدى اسبوعين بحيث يصبح اختبار المادة الواحدة بعد اسبوعين من الاختبار الاول
ومع تعود الطالب على هذه الطريقة سنرى آثارا ايجابية لها وأهما إزالة رهبة الامتحان لدى الطالب ولدى أولياء أمورهم
وبالنسبة لادراة المدرسة لا اعتقد أنها تستطيع أن تحدد عدد الاختبارات إلا إذا كان المدرس نفسه لا يرغب في بذل مجهود في اعداد الاسئلة لكل فصل مع العلم بأن ذلك سيساعد في تطوير مهارة المدرس أيضا في إعداد الأسئلة
وفي النهاية الكل يراقب الله فيما يعمل ويخلص في عمله طلبا لرضاء الله