نحن المسلمين قد ميزنا الله جل وعلا بالاجابة على اسئلة لم نسالها وانما نعرفها ونحن نكبر ونرضعها مع الحليب الا وهي الاسئلة عن الكون والحياة والغايةمنها وبذلك لم نضطر الى البدء من الصفر كما فعل علماء الغرب فهم يريدون دليلا ماديا ملموسا واطرا رياضية تبينها وتؤيدها وبدءو من الصفر وبذلك نرى عندهم هذه التغيرات في الافكار فالله جل وعلا وضع اثار واضحة له في كونه ونحن نعلمها ليس ذكاءا منا بل جائتنا جاهزة ومانقوم به هو الربط فقط بين الصنع والصانع بينما هم فيجدون شيئا ثم يبدئون بايجاد تفاسير تصفه وقد يرجعه بعض علمائهم الذي لديه فطرة سليمة الى الخالق وغيره يريد دليلا ملموسا وهكذا .