ماذا كان قبل الظلمات والنور؟ :: :::::::::::::: بحلته الجديدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم { الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ*} (1) سُوۡرَةُ الاٴنعَام
فماذا كان قبل الظلمات والنور؟
سؤال بحثت وبحثت ولم اجد له جوابا !
ولن تجد له جواب !!!
( ابحث واخبرني ان وجدت له جواب )
نعم ... سؤال ولو بلغنا عنان السماء لن نجد له جواب
ولكن ...لماذا لايوجد لهذا السؤال جواب ؟؟؟
الجواب بكل اختصار وسهولة !!!
(** لان الله عز وجل لم يخبرنا ماكان قبل الظلمات النور* )
" فوالله ثم والله لو بلغنا من العلم ما بلغنا لن نصل الى جواب"
فرددوا مع الملائكة الكرام قولهم
*{ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا*ۖ*إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ*} *... سورة البقرة ﴿32﴾
(((*فعقولنا مهما بلغت من العلم والحكمة فهي عاجزة على ان تعرف حقيقة الكون --*وهي عاجزة تمام العجز على ان تتعرف على الله*)))*
"إلا بما اخبرنا الله عن ذاته العلية و كامل صفاته في كتابه الكريم او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم "
" فكل ما دار ببالك فالله بخلاف ذلك "
.. (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ*) .. الشورى.﴿11 )
فأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :*مَنْ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ*" .
قال الله تعالى {*فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ ﴿14﴾ لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ﴿15﴾ الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿16﴾ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ﴿17﴾ الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ ﴿18﴾ وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ ﴿19﴾ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ ﴿20﴾ وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ ﴿21﴾*} سُوۡرَةُ الليْل
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام