من دلائل الاعجاز العلمي في القران والسنه :
--------------------------------------------------------
مقدمه :
حيث تمتلك عناقيد المجرات المعقده بالدرجه الثامنه سرعه تقدم عمري طوعي طبيعي باتجاه الاعلى الى حيث المستقر الكوني حيث تنقسم بمواقعته في نهايه العمر حيث لا مجال لمزيد من التقدم العمري فيما وراء المستقر في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت هي السرعه الاعلى بين اقرانها من التكوينات الفلكيه المعقده الاقل تعقيدا وهو ما قد اكتشفه الفلكيين في وكاله ناسا للفضاء تحت مسمى Dark Flow مع ملاحظه ان الفلكيين جميعا يجهلون تماما سبب تلك الظاهره .
وحيث تمتلك سائر التكوينات الفلكيه المعقده سرعه تقدم عمري طوعي طبيعي باتجاه الاعلى في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه الخاص بكل منها الى حيث المستقر الخاص بكل منها حيث تنقسم بمواقعته في نهايه العمر حيث لا مجال لمزيد من التقدم فيما وراء المستقر وهي سرعه تتناسب طرديا مع درجه التعقيد . وهو ما يجهله الفلكيين جميعا .
وانطلاقا من ان المعرفه هي في الحقيقه والواقع اسلاميه قرانيه فقد سبق القران الكريم والحديث الشريف الجميع بذكر ان الشمس تعاني من نفس تلك الظاهره وهو سبق علمي للقران الكريم والحديث الشريف وهو ما لا يزال يجهله الفلكيين حتى اليوم كما ان الرسول الكريم محمد قد سبق جميع الفلكيين في حديثه الشريف بالقول ان الشمس تسجد باستمرار تحت العرش حتى تبلغ المستقر في نهايه حياتها وهو سبق علمي لم يتوصل اليه احد من الفلكيين حتى اليوم وهو احد الدلائل الاساسيه على اسلاميه المعرفه والاعجاز العلمي في القران والسنه . في نفس الوقت الذي يجهل فيه الكسندر كاشلنسكي سبب الجريان الغامض لعناقيد المجرات وهو ولا شك جريان باتجاه الاعلى في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت الى حيث المستقر الكوني حيث الانقسام بمواقعته في نهايه العمر وهو سجود تحت العرش حيث لا مجال لمزيد من التقدم العمري فيما وراء المستقر الكوني . حيث انه هو نهايه الطريق والمصير النهائي للماده في الكون . وهو ما يرفضه اتباع نسبيه اينشتين الخرافيه الاسطوريه من انصار الثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان )
لكن الله لهم بالمرصاد والسحر لا بد يوما ان ينقلب على الساحر واللعبه التي بين ايديهم يضللون بها الناس عن المستقر الكوني سوف تحرق في النهايه اصابعهم لان المستقر الكوني الذي ينكرونه و يضللون الناس عنه هو اصل الجحيم جهنم وبأس المصير . وهو منتهى سجود عناقيد المجرات تحت العرش في نهايه عمرها فكيف ينكرون المستقر الكوني والكوازرات الشديده اللمعان تلوح لهم هناك بعيدا في اتجاه الاعلى كمنارات كونيه عملاقه ترشدهم الى الطريق نحو الاعلى الى حيث المستقر الكوني .
يقول الله عز وجل
" سَأُصْلِيـهِ سَـقـَرَ {26} وَمَــا أَدْرَاكَ مَا سَــقَرُ {27} لا تـُـبْـقِــي وَلا تـَــذ َرُ {28} لـَـوَّاحَـةٌ لِّـلْبَـشَـرِ {29} عَـلَـيْــهَـا تـِسْـعَـةَ عَـشَـرَ{30} . " المدثر"
صدقْ اللهْ العُظيمْ
ان المعرفه هي اسلاميه قرانيه بلا ادنى شك .
قال تعالى :
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } فصلت:53
قال تعالى
{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)}
سورة الرحمن .
وقال تعالى :
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38} يس
انظر في الرابط التالي الى صوره لنجم انقسم في نهايه عمره بمواقعه المستقر وهو نفس ما سوف يحدث للشمس في نهايه عمرها بمواقعه المستقر البلوري الجزيئي النجمي الخاص بالمجموعه الشمسيه الا وهو مركز الدوران .
http://www.flickr.com/photos/hubble-...n/photostream/
التقدم العمري الطوعي الطبيعي المستمر المتصل باتجاه الاعلى الى حيث المستقر حيث الانقسام في نهايه العمر وهو حال ومأال كل التكوينات الفلكيه المعقده في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت الخاص بكل منها هو سجود لله رب العالمين بمعنى ان كل التكوينات الفلكيه المعقده هي في حاله سجود مستمر لله رب العالمين وذلك السجود هو عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي المستمر المتصل باتجاه المستقبل النسبي ( الاتجاه نحو الاعلى ) Dark Flow وهو ذلك السجود الذي ينتهي في نهايه العمر بمواقعه المستقر ومن ثم الانقسام حيث لا مجال لمزيد من التقدم العمري فيما وراء المستقر . وهي تلك العمليه المتكرره في نواتج الانقسام ابد الدهر .
قال تعالى :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } الحج18
وهي تلك الايات الكريمه التي يفسرها الحديث الشريف عن سجود الشمس تحت العرش وعلاقته بالايه الكريمه " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم " وعلاقه ذلك بنهايه عمرها وطلوعها من جهه المغرب .
والحديث الشريف الصحيح هو كما يلي :
قال البخاري حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال صلى الله عليه وسلم " يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال صلى الله عليه وسلم . " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى : " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم " ( الحديث صحيح )
وما سبق هو من ابلغ الدلائل على الاعجاز العلمي في القران والسنه فاعتبروا يا اولي الابصار حيث تقضي التكوينات الفلكيه المعقده كل حياتها في سجود مستمر باستمرار عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي باتجاه الاعلى Dark Flow الى حيث المستقر حيث ينتهي سجودها وحياتها في نفس الوقت بمواقعه ذلك المستقر ومن ثم الانقسام حيث لا مجال لمزيد من التقدم العمري فيما وراء المستقر . وهي تلك العمليه المتكرره في نواتج الانقسام ابد الدهر .