[فراج]

الاستاذ المثنى يقول :
ما زال مفهوم الجاذبية غامض مثلي مثل كثير من الشباب الهاوين وغيرهم . لكن هل هناك بديل مقنع ؟
----------------------------------------------------------------------------------------------------
البديل هو :
حيث لكل درجه من درجات تعقيد التكوينات الفلكيه الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه الخاص بدرجه محدده من درجات التعقيد بحيث يكون كل منها فرعي بالدرجه الاولى في موقعه العمري الحاضر في احد معارج المستقيمه في ذلك الاطار الخاص اسفل المستقر . وهو ذلك الاطار الذي يحتوي كل المواقع العمريه الحاضره الممكنه لدرجه محدده من درجات تعقيد التكوينات الفلكيه بحيث تكون فرعيه بالدرجه الاولى في معارجه المستقيمه اسفل المستقر .
وحيث لا ارتباط الا بالموقع العمري الحاضر فان التكوينات الفلكيه المعقده الفرعيه بالدرجه الاولى تتجه بذاتها رأسا في خط مستقيم باستمرار متصل باتجاه المستقبل النسبي انطلاقا من موقعها العمري الحاضر في اطارها الخاص المشار اليه حالا فيما سبق بسرعه متساويه للجميع ( التزامن المطلق ) الى حيث المستقر تحت تأثير عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي حيث تنقسم بمواقعه في نهايه العمر وهي تلك العمليه المتكرره حتى تمام الاشعاع .
وحيث لا ارتباط الا بالموقع العمري الحاضر ولا دوران الا حول المستقر للتكوينات الفلكيه المعقده الفرعيه باحد الدرجات بدايه من الدرجه الثانيه تماما كما لو كانت لا تزال في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز من الهندسه المستويه الخاص بها حيث كانت فرعيه بالدرجه الاولى .
فان السقوط هو :
حيث لا ارتباط الا بالموقع العمري الحاضر ولا دوران الا حول المستقر فان السقوط هو ذلك التوجه الطوعي الاختياري نحو الموقع العمري الحاضر المفتقد الموجود سواء باتجاه المستقبل النسبي ( اتجاه الاعلى ) او باتجاه الماضي النسبي ( اتجاه الاسفل ) وهو ذلك الموقع العمري الحاضر المفتقد في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه الذي تمت ازاحه التكوين الفلكي المعقد قسرا عنه بقوه باعثه تودي به في اتجاه الماضي النسبي ( اتجاه الاسفل ) او بقوه مركزه تودي به في اتجاه المستقبل النسبي ( اتجاه الاعلى ) على الترتيب حيث يعود التكوين الفلكي المعقد ادراجه في الاتجاه العكسي باتجاه ذلك الموقع العمري الحاضر المفتقد بزوال القوه الباعثه او المركزه الى حيث الاتزان المفتقد بين قوتين ذاتيتين اثننتين لا ثالث لهما الا وهما المحصله العامه لقوى الشد باتجاه المستقبل النسبي لجمله محتوياته من الاوتار السالبه والمحصله العامه لقوى الشد باتجاه الماضي النسبي لجمله محتوياته هو نفسه من الاوتار الموجبه . وحيث وزن التكوين الفلكي المعقد بصفه عامه في موقعه العمري الحاضر في احد المعارج اسفل المستقر يساوي صفر حيث الاتزان بين القوتين المشار اليهما .
حيث المستقبل النسبي والماضي النسبي هما مجرد اتجاهان في ذلك الاطار الاول هو اتجاه الاعلى والثاني هو اتجاه الاسفل في ذلك الاطار حيث الاعلى والاسفل هما مفاهيم مطلقه في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت وليست مفاهيم نسبيه كما تدعي نسبيه اينشتين الخرافيه . وحيث تبدي التكوينات الفلكيه ميلا فطريا طبيعيا للتقدم العمري الطوعي الطبيعي باستمرار متصل باتجاه المستقبل النسبي الا وهو الاتجاه نحو الاعلى كأتجاه متميز للحركه في ذلك الاطار في خط مستقيم لا عوج له باتجاه المستقر حيث الانقسام في نهايه العمر تحت تأثير عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي حيث تتغير الخصائص الفيزيائيه ( الموقع العمري الحاضر هو احد الخصائص الفيزيائيه وهي الموقع العمري الحاضر والشحنه والسرعه ) في ذلك التكوين الفلكي المعقد باستمرار متصل كنتيجه مباشره لاستمرار تزايد محصله قوه الشد باتجاه المستقبل النسبي باستمرار تزايد اطوال الاوتار السالبه ومن ثم تناقص محصله السالبيه كتعبير عن الرغبه في مواصله التقدم رجوعا طوعيا الى منشؤها الاعلى الا وهو الاوتار الفائقه العليا لجمله محتويات ذلك التكوين الفلكي المعقد من الاوتار السالبه ( الرجع ) جنبا الى جنب مع استمرار تناقص قوه الشد باتجاه الماضي النسبي باستمرار تناقص اطوال الاوتار الموجبه ومن ثم تزايد محصله الايجابيه كتعبير عن كراهيه التقدم بعيدا عن منشؤها السفلي الا وهو الاوتار الفائقه السفلى المضاده لجمله محتويات ذلك التكوين الفلكي المعقد نفسه من الاوتار الموجبه ( الصدع )
وهو مايؤدي بالضروره الى استمرار التقدم العمري بذاته باتجاه الاعلى مواكبا لاستمرار تناقص السالبيه العامه كمحصله وتناقص السرعه الدورانيه ( مع ملاحظه ان التكوينات الفلكيه المعقده الفرعيه بالدرجه الاولى لا تمتلك اي حركه دورانيه حول المستقر وانما تنطلق اليه رأسا بسرعه متساويه متزامنه للجميه هي سرعه التقدم العمري الطوعي الطبيعي وهي تلك السرعه التي تتناسب طرديا مع درجه التعقيد حيث تبلغ اقصاها في سرعه عناقيد المجرات في سعيها الحثيث نحو المستقر الكوني Dark Flow ) وهي تلك العمليه التي تنتهي بمواقعه المستقر بتساوي المحصله العامه للشد باتجاه المستقبل النسبي مع المحصله العامه للشد باتجاه الماضي النسبي لجمله محتويات التكوين الفلكي المعقد الذاتيه من الاوتار السالبه والموجبه ( حيث يتكون في الاساس من الجسيمات المزدوجه البسيطه على المستوى الذري نتيجه لاتحاد احد الاوتار السالبه باحد الاوتار الموجبه ) .
وحيث لا مجال لمزيد من التقدم العمري فيما وراء المستقر فان التكوين المعقد ينقسم بوقوعه بين فكي الرحى لتلكما القوتان الذاتيتان التان تتنازعاه بين اتجاه الاعلى واتجاه الاسفل حيث ينقسم في النهايه الى تكوينان فلكيان معقدان من نفس درجه تعقيد التكوين الفلكي المعقد الام المنقسم يسقطان طوعيا باتجاه الماضي النسبي الى موقعان عمريان جديدات يتناسبن مع محتوياتهما الجديده من الاوتار السالبه والموجبه التي تمت اعاده صياغتهما مجددا بالانقسام الى تكوينان فلكيان معقدان اصغر عمرا مستقلان عن بعضهما تمام الاستقلال يعاودان كره التقدم العمري الطوعي الطبيعي انطلاقا من موقعهما العمريان الحاضران الجديدان باتجاه نفس المستقر في رحله حياه مديده متكرره الانقسام حتى تمام الاشعاع بعد عمر مديد مديد قد يستغرق مئات المليارات من السنين نظرا لان عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه الذري الاول للجسيمات المزدوجه البسطه في معارجه المستقيمه اسفل المستقر هي عمليه بطيئه جدا وهي الابطأ على الاطلاق بين سائر التكوينات الفلكيه وهي تلك العمليه التي تتناسب طرديا مع درجه التعقيد وحيث الجسيمات المزدوجه البسيطه هي في اسفل تلك القائمه فانها تمتلك عمليه تقدم عمري باتجاه الاعلى الى حيث المستقر الذري ومن ثم الاشعاع هي الابطأ على الاطلاق وهذا هو السبب المباشر في امتداد عمر التكوينات الفلكيه المعقده التي تتكون في الاساس من تلك الجسيمات المزدوجه البسيطه الى مئات المليارات من السنين بحيث يكون تمام الاشعاع هو اخر عهدها بالحياه بعد عمر مديد من الانقسام المتكرر بمواقعه المستقر .