(1)
ابتسامات لاتغادر وجهك الحنون
نظرات كان تفسيرها في البداية مجرد ظنون
كنت أرى بعينيك أعذب اللحون
كانت ابتسامة ثغرك توحي لي بالشجون
كم شعرت بعينيك تهمسان بالمحبة والحنين
وابتسامتك تنبئ بسر دفين
آه ... سأنفض الغبار عن عقلي المسكين ..
فقد أصبحت أهذي .. كطفل يتيم حزين
أو كجريح يبحث عن معين ....
(2)
كم بت الليل أناجيك
وتركت كتابي مطوي الصفحات
وبعثت الأشعار تناديك
وجعلتك لي نبض حياة
وكثيراً ما اشتقت إليك
من لهفة قلبي تسبقني الخطوات
(3)
لكن .......
أتراك أسدلت الستار ..؟
أترى يطول الإنتظار ؟؟
أو كنت تعبث بمشاعري يا غدار ...!!؟
أم فكري قادني لشيء ليس له اعتبار ؟؟
................
...............
آه ...... لقد مللت السؤال
أجبني _بالله عليك _ فقد سئمت الإنتظار ..
أجبني بملء شفتيك والناس تسمع في جهار ..
أرجوك ... فحياتي كلها عذاب و مرار
فلا تزدها بصدك هلاكاً و دمار
(4)
[glint]أخيراً ....[/glint]ماحدث لي لا يدخل حتى عقل مجنون
لكني أيقنت أن للقلب لغة ترجمانها العيون ..
وستبقى ذكراك في قلبي يقين .... لا يساوره الظنون ....
وستبقى ذكراك في قلبي حنين .... لا يغطيه الشجون .....
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أختكم الطموحه ..