كل الناس إلا أنت..
عندما تلوكني الألسن لسبب أو لآخر ...... ويظلمني الآخرون.... تبقى أنت مدافعاً....
وعندما يجافيني الناس تبقى قامتك بجانبي أتظلل وأحتمي بها..
كل النـــــاس ربما يسيؤن الظن بي يوماً..... ولكن أنت لا .
أتدري لماذا..؟؟
لأنك الوحيد الذي افترش قلبي وعرف نقاءه.... وصفاءه...
لأنك من تسند على جداره فلم يجد حقداً على أحد يعلق به... ولا غيره تملأه..
لأنك الوحيد الذي تعرفني..
كــــــن في المقدمة...
ولأنك الشخص المميز في حياتي كن دائماً في المقدمة...
كن في مقدمة المهنئين لي في كل نجاح..... وكل فرح...
وكن أول المواسين في كل حزن وترح...
أتدري لماذا...؟؟
لأني أحس بفرحي يخرج من عينيك.....
وبحزني يقطر من قلبك فلا تحرمني من وجودك حين أحتاج إليك...
كن في المقدمة دائما...
إذا لماذا نحـــــــن أصدقاء..
عندما أخطئ نبهني .. ... عندما أسئ إليك أخبرني.... عندما يكون في نفسك علي شئ صارحني..
وحتى لا تتراكم أخطاؤنا وتكون عندما ننتبه لها بحجم جبال تهامة .......
لم لا نفتتها كلما اجتمعت بالصدق والصراحة..
وأن لا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل...
عندما تراني مقصراً ناصحني فليس أكثر توثيقاً لأخوتنا من المناصحة...
لنجعل من هذه الصحبة درباً نسير فيه إلى خيري الدنيا والآخرة..
لنجعل أمام أعيننا مكاناً نسعى للتربع بفخر فيه يجاورنا الأنبياء والصديقون والشهداء...
تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله
لست ملكاً لك وحدك...
يسوؤني جداً أيها الحبيب عندما يخبرني أحد أنك تعتذر عني دائماً عندما أدعى إلى اجتماع....
أ لقاء مع صحبة مباركة...
وتتعلل بأني مشغول...!!
أتظن أنك بمنعك للآخرين من الاحتكاك بي أني سأكون ملك لك وحدك...؟؟
أنا لست ملكاً لأحد أخي الحبيب......
و كونك صديقاً لا يعني أن تكون مالكاً....... فالصحبة الصالحة لاتقتصر على اثنين...
ولكل مكان في القلب..... قد يكون فهمي خاطئاً.... ولكن لا تفسير آخر لذلك..
أعد التفكير ...وستعلم كم من الوجو نقابل في كل يوم وكم من الناس رأينا وستعلم بعدها أن
الصداقة بيني وبينك ليست من الهشاشة بأن يكسرها لقاء مع أحدهم أو حتى صحبة طويلة مع
مجموعة من الناس..
فكر ملياً..
أنا بشـــــــــــــــــر..
ورغم ما أظهر من تجلد وضحك فأنا بشر...
فلا تشرحني في كل لقاء بمشرط سخريتك بدعوى أنني ضد الزعل أو حتى بدافع ( الميانة)...
ولأنني لا أحب أن أحمل الأمور أكثر مما تحتمل فأنا لا أعتب ......
ولكن خفف الضغط على أخيك..
و تفهم صبره على سخريتك التي لم تكن مرة أو مرتين فيغفرها لك.....
وإنما أصبحت ديدنك في كل مجلس... وكل اجتماع...
وتذكر أنني بشر ولي إحساس يؤذيه أن يكون فاكهة كل مجلس... وحديث كل لقاء..