المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المثنى1421
الجاذبية ليس لها علاقة بنشأة الكون وليست أصلاً متأصلاً في الكتلة . الجاذبية ظهرت بعد نشوء الكون وهي دليل على انحسار وزواله، حالما يقترب منا الزوال ستضعف الجاذبية بين الأجسام وعندها ستكون الجبال كالعهن المنفوش وستنفصل مكونات الماء عن بعضها فتتفجر البحار وتسجر البحار . وتنكدر النجوم وتنطمس وتكون السماء وردةً كالدهان .
وهذا اليوم (يوم القيامة) لا محالة آتٍ .
|
الكون منذ بدايته هو حلبه الصراع بين النور والظلمه . و ان الاتزان في المواقع العمريه الحاضره هو اتزان مؤقت بين النور والظلمه حيث تتم عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي باستمرار متصل باتجاه المستقر بسبب الصراع بين الظلمه والنور وتغلب النور دائما في ذلك الصراع في التكوينات الفلكيه العاديه اسفل المستقر بينما الاتزان تحت تأثر الجاذبيه هو اتزان دائم وهو فرق جوهري بين العقيدتان المتناقضتان . وعندما يشاء الله فانه تعالى يأذن بتوقف عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي باتجاه المستقر في الاطار الزمني الكوني المتميز من الهندسه المستويه ويحمل التكوين الفلكي ( كوكب الارض ) على السير في الاتجاه العكسي الا وهو الاتجاه نحو الاسفل في ذلك الاطار الى حيث المغرب ومن ثم انفكاك كوكب الارض الى مكوناته الاقل تعقيدا بدرجه واحده من البلورات الجزيئيه الذريه في نهايه عمليه التأخر العمري الكرهي الصناعي العكسيه وهي تلك العمليه التي تنتهي بكوكب الارض الى مواقعه المغرب في الاطار الجزيئي النجمي المتميز من الهندسه المستويه . وتلك هي القيامه حيث لا وجود للجاذبيه الخرافيه .
ان الهدف الاساسي من التأخر الانبعاثي باتجاه المغرب في واقع الامر انما يهدف في المقام الاول الى استخلاص النور من الظلمه في البشر .وهو ما يتم بمواقعه المغرب في نهايه رحله البعث