[فراج]

يشير واقع الحال على مستوى الفيزياء النظريه الكونيه ان هناك على الساحه نظريتان كونيتان شاملتان متناقضتان لوصف الحقيقه الفيزيائيه الكونيه احداهما تعتمد الهندسه الاقليديه المستويه كطريق وحيد للوصول للحقيقه الفيزيائيه الكونيه والنظريه الثانيه النقيضه تعتمد الهندسه الريمانيه المنحنيه كطريق وحيد للوصول للحقيقه الفيزيائيه الكونيه وهو الامر الذي يؤكد ان احداهما حقيقيه بجداره والثانيه خرافيه بجداره ولا حل وسط بينهما .
ان انصار الهندسه المستويه كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه يمتلكون من الدلائل والبراهين القويه على صحه و صواب منهجهم في اعمال نارليكار وفريد هويل وهالتون ارب ومونتاناس وجيل وغيرهم في حين لا يمتلك اتباع اينشتين من انصار الهندسه المنحنيه كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه الا اسلوب الخلط والتدليس والتزوير والمغالطات اللغويه والمنطقيه بهدف الباس الباطل ثوب الحق مثل خرافه نسبيه المكان وانحناؤه كسبب للجاذبيه الخرافيه بين الكتل وهي اكبر جريمه خلط وتزوير للحقيقه في التاريخ المعاصر مع المكان الثابت الساكن سكونا مطلقا المستقل عن الاشياء والاحداث والزمن حيث لا تعدو نسبيه المكان وانحناؤه الخرافيه ان تكون سوى مجرد مغالطه لغويه ومنطقيه وهو ما يعد وحده كفيل بارسال الهندسه المنحنيه كموضوع للحقيقه الفيزيائيه الكونيه الى مزبله التاريخ من اوسع الابواب كأكبر كذبه على مدى التاريخ حتى ان نيوتن نفسه لم يكن يجرؤ على الاقدام على تلك الفعله النكراء ولكن اينشتين المخادع فعلها فاستحق عن جداره ازدراء العقلاء على مدى التاريخ .