السلام عليكم
أخي الحفيان أشكرك شكر جزيل على المعلومة الجديدة .. والحقيقة أن ما يدعو للتأمل ليس وجود ذيل لأجسام تسير في الكون بسرعة كبيرة كما قال أخي فراج وهو صادق في هذا .. بل إن ما يدعوا للتأمل والتفكر وإعمال العقل هي تلك الخريطة التي يرسمها ذيل المجرة عن الكون المحيط بنا ..
أنا من وجة نظري أتوقع التالي :
1- من خلال شكل الذيل وطريقة التفافة يمكن أن نرسم خارطة تقريبية للكون المحيط بالمجرة والمواد المكونة له بل والحجم .
2- أتوقع أن الذيل هو جزء صغير مشاهد من مجموعة شمسية ضخمة غير مشاهدة .. فمجموعتنا الشمسية ليست ما نراه فقط بل هي أكبر بكثير من الأجرام المرئية .. ولعل قول الله تعالى في الروم (( قل سيروا في الأرض ... )) فيه إشارة إلى أن الأرض أكبر مما نشاهدة لأن الله أمرنا بالسير فيها وليس عليها . وبعض العلما يرى أن في بمعنى على ..
ويوئيد ذلك أن الله تبارك وتعالى قاس عرض الجنة بعرض السماوات والأرض ، قال تعالى ((وسارعوا آلى مغفرة من ربكم وجنة عرضه السماوات والأرض ...)) ، وموضع الشاهد هو أن المقيس يعضم بحسب المقاس به .. يقول الشاعر :
ألم ترا أن السيف ينقص قدره ... إذا قيل أن السيف أمضى من العصى
وماذا يساوي حجم الأرض الصغيرة أما حجم السماوات كاملة . أليس فيه إشارة إلى أن الأرض أكبر مما نراه !!
وهذه كلها خواطر وتأملات تجعل إدراك الإنسان بما يحيط أكبر وتتسع عنده دائرة التخيل ..
أتمنى منك أخي الحفيان إن كان هناك صور تقريبية تم بثها أو تم رسمها للذيل عن طريق أي جهة ، أتمنى إرفاقها لتتضح الصورة بشكل أكبر .
أشكرك مرة أخرى على المجهود الطيب .
والسلام عليكم