السلام عليكم
.......................
يوجد للموجات الصوتية كتلة وزخم (الموجة الصوتية تنقل طاقة والطاقة بعرف النسبية لها كتلة ومن
الكتلة وسرعة الإنتقال يوجد زخم).
الأرتياب بمكان الإلكترون له علاقة بطول الموجة المستخدمة في تحديد مكان وجود الإلكترون وكلما
كانت طاقة الموجة المستخدمة أكبر أي طول موجتها أصغر كلما كانت دقة تحديد المكان أكبر ولكن
الطاقة الكبيرة للفوتون تسبب خطأ في تحديد زخم الإلكترون
ولما كانت الطبيعة تحدد علينا هذه الدقة إعتبرناها مبدأ وبالطبع ماقلناه بإعتبار أن الحقيقة هو وجود
أمواج وجسيمات والواقع يفسر بوجودهما معاً فبعض الظواهر تفسر على أن الضوء موجة والأخرى على
أنه جسيم ونحن بإنتظار المبدأ الأعمق والذي سيوصلنا لكل النتائج السابقة إنطلاق منه وقد لايبقى حدود
لمعرفة الحركه عندها نتجاوز مبدأ هايزنبرغ والله أعلم
مثال الأسطوانة جسم موجود في الطبيعة فمن يراها دائرة فهو يصيب قسم من الحقيقة وكذلك من يراها
مستطيلا .
ففي توزيع معين لايمكن أن نرى إلا الدائرة (فهذه تشبة الظواهر التي تفسر بالسلوك الجسيمي فقط)
وفي توزيع آخر لايمكن أن نرى إلا المستطيل (فهذه تشبة الظواهر التي تفسر بالسلوك الموجي فقط)
أما من يعرف الأسطوانه يعرف في أي ترتيب نرى دائرة وفي أي ترتيب نرى مستطيل ووجود حالات غير
هذه الحالتين سيكتشفها المستقبل وعندها لن يفرض علينا وجود الدائرة(الجسيم) ولا المستطيل (المادة)
بل الحقيقة هي الأسطوانة وعندها لا يوجد مبرر لوجود مبدأ التتامية ولا هايزنبرغ والله أعلم
.......................
السلام عليكم