السلام عليكم
...............
يقول الله تعالى في كتابه العزيز (وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ)يس 37
أختي الكريمة يبدو أنك تعتبرين التكور خلق جديد يغور أو يتكور فيه بعدين في بعد واحد ولا يمكن
رؤية إلا بعد واحد من البعدين إما البعد الأول دون الثاني وفي شروط أخرى يمكن رؤية البعد الثاني
دون الأول ففي تجربة يانغ تجربة الشق المزدوج فالإلكترونات تسلك سلوك
الأمواج وعند مراقبة الإلكترونات لدرجة نقترب من معرفة مسارها عندها تسلك سلوك الجسيمات
وهذا يعتبر أن الحقيقة ليست أمواج ولا جسيمات لذلك في مكانيك الكم وضع مبدأ المثنوية أو
التتامية (جسيم -موجة) وجهين لعملة واحدة عندما ننظر لها من جهة نرى الوجه الأول وعندما ننظر
لها من جهة أخرى نرى الوجه الثاني مع أن حقيقتها نفس قطعة النقود وهذا حسب فهمي محاولة
إيجاد توافق مؤقت حتى الوصول لعمق أكبر لفهم الحقيقة التي نجهلها
وكذلك مبدأ هايزنبرغ توجد دقة في القياس لمقدارين لا يمكن تجاوزها لمعرفة كيف تعمل الطبيعة
قبل الدخول في انحناء الزمكان من جراء توزع الكتل والطاقة في الكون والغرافيتون والفوتون
دعينا نعالج المسألة بالفيزياء الكلاسيكية بقوانين نيوتن وكولون ومعادلات مكسويل
فدراسة المجموعة الشمسية والسرعات الصغيرة بالنسبة لسرعة الضوء لهذه الأجسام
تمكننا من الدراسة بالقوانين الكلاسيكية بدقة عالية ومن حل معادلات الحركة حسب نيوتن نحصل
على المسارات فتعود المسألة لدراسة كرات ومواضعها النسبية مع حركتها
والله أعلم
.................
السلام عليكم