ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - نظرية كل شيء.. واقتراح ثبات الأرض...
عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 13-10-2013, 17:52
الصورة الرمزية ليوناردو دافنشي
ليوناردو دافنشي
غير متواجد
فيزيائي فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 121
افتراضي

الحمد لله بقراءة كتاب واحد فقط للعلامة ابن باز استطعت ان انهي بحث كان قد يدوم لعده اشهر

اولا ابن باز قال بأن من قال بثبات الشمس ودوران الارض حولها كافر ونحن لا نقول بهذا الرأي

وقال رحمة الله بأن من قال بأن الارض تدور والشمس تسبح فقوله اخف ممن قال بأن الشمس ثابته وهذه مسأله فيها نظر لهذا توقف رحمة الله عن تكفير من قال بان الشمس تتحرك والارض تتحرك وذلك لأن الادله القائلة بثبات الارض غير صريحه واما الادله القائلة بعدم ثبات الشمس وجريانها فهي ادله صريحة وان كل من عارضها كافر وهذه بعض الاقتاباسات الرادعه لنظريتكم من كتاب
" الادله النقلية والمحسوسة للعلامة ابن باز "

كروية الارض :

▬ أما مسألة كروية الارض فقد ذكر أبو العباس ابن تيمية - رحمه الله - عن أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي أنه حكى إجماع علماء الإسلام على كروية الأرض، وسبق فيما نقلته عن العلامة ابن القيم - رحمه الله - ما يدل على ذلك، وكونها كروية لا يُنافي تسطيح وجهها المسكون للعالم وجعلها فراشاً، ومهاداً كما قال عز وجل (الذي جعل لكم الأرض فراشاً) وقال تعالى: (ألم نجعل الأرض مهاداًً والجبال أوتاداً) وقال عز وجل: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت) فهي كروية الشكل مسطوحة الوجه بارز للعالم ليتم قرارهم عليها وانتفاعهم بما فيها. ولا نعلم في الأدلة النقلية، والحسية ما يخالف ذلك..صــ67

اما ثبات الشمس ودروان الارض حولها :


▬ لما شاع بين الكثير من الكُتَّاب، والمدرسين، والطلاب القول بأن الشمس ثابتة، والأرض دائرة كتبت في ذلك مقالاً يتضمن إنكار هذا القول، وبيان بشاعته، وذكر بعض الأدلة النقلية، والحسية على بطلانه، وغلط قائله، وأوضحت فيه القول بثبوت الشمس، وعدم جريانها كفر، وضلال، ونُشر هذا المقال في الصحف المحلية عام 1385هـ [...] فالنضطلع إذاً على بعض الأدلة النقلية ، والحسية الدالة على جريان الشمس جرياناً مطلقاً، وسكون الأرض واستقرارها، وبطلان قول من قال بخلاف ذلك. صــ17 : 18

▬ الواقع المشاهد أن الشمس جارية في فلكها كما سخرها الله سبحانه وتعالى، وأن الأرض ثابتة قارة قد بسطها الله لعبادة وجعلها لهم فرشاً ومهداً وأرساها بالجبال لئلا تميد بهم، قال تعالى : (أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي افلا تؤمنون، وجعلنا الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجاً سبلاً لعلهم يهتدون وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آيتنا معرضون وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ) . وقال أيضاً : (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً) .. آيات أخرى شبيه بهذه الآيات الكريمات فيها دلائل قاطعة ، وبراهين ساطعة على أن الشمس جارية لا ثابتة وأن الأرض قارة ساكنة كما قد أرساها الله بالجبال الرواسي ومدها لعباده وبسطها لهم وجعلها فراشاً ومهداً ليستقروا عليها. [...] وقد نص علماء التفسير - رحمة الله عليهم - كإبن جرير ، والبغوي ، وابن كثير ، والقرطبي، وغيرهم على ما دلت عليه الآيات المحكمات التي سبق ذكرها من جريان الشمس، وسيرها في فلكها طالعة، وغاربة، وسكون الأرض وإستقرارها،. صــ21 : 22

▬ لم يزل الناس مسلمهم، وكافرهم يشاهدون الشمس جارية طالعة وغاربة، ويشاهدون الأرض قارة ثابتة، ويشاهدون كل بلد وكل جبل في جهته لم يتغير من ذلك شيء، ولو كانت الأرض تدور كما يزعمون لكانت البلدان ، والجبال ، والأشجار ، والأنهار ، والبحار لا قرار لها، ولشاهد الناس البلدان المغربية في المشرق، والمشرقية في المغرب، ولتغيرت القبلة على الناس حتى لا يقر لها قرار، وبالجملة فهذا القول فاسد من وجوه كثيرة يطول تعدادها. صــ23

▬ كان الفلكيون القدامى قائلين بثبات الأرض واستقرارها، وجريان الشمس حولها ثم طلع بعض الفلكيين بنظرية دوران الأرض، وثبات الشمس، وقد راجت هذه الفكرة رواجاً عظيماً، واعتقدها كثير من الناس حقيقة لا ريب فيها، ثم تسرب الشك فيها إلى بعض العقول بل تجددت فكرة الرجوع إلى القول الأول قطعاً عند بعض الفلكيين الجدد. صــ62

هذا ماقاله ابن باز عليه من الله رحمة

ولكن الادله القائلة بثبات الارض وعدم تحركها وسباحتها غير صريحة وانما توحي لذلك ونحن هنا لانعرف هي المقصود بالثبات هو عدم الزلزله والاضراب ام عدم الحركه ولأن علم ابن باز كان شاملا فقد حل هذه المسأله بقوله :


▬ وأما من قال إن الأرض تدور، والشمس جارية فقوله أسهل من قول من قال بثبوت الشمس فقد أوضح الله في الآيات المذكورات آنفاً أنه ألقى الجبال في الأرض لئلا تميد بهم، والميد هو الحركة والإضطراب، والدوران كما نص على ذلك علماء التفسير، وأئمة اللغة، وفي تكفير قائله نظر..إلخ. إنتهي المقصود. فهذه العبارة صريحة في توقفي عن تكفير من قال بدوران الأرض للسبب الذي أوضحته في المقال السابق، والله ولي الهداية. صــ73


في الرد القادم سأبين قول ابن عثيمين رحمة الله
رد مع اقتباس