جميل يا أخي
بعض كلامك قلته من قبل في منتداكم منتديات أخرى ومع متخصصين في الفلك بكلية علوم القاهرة
ولكن بعض كلامك له ردود
فمثلا الذين يسبحون داخل المركبة تجري عليهم نفس القوانين التي تجري عليها تماما كمن يسقط داخل طائرة تسقط فسيظل معلق بداخلها وتكون سرعة سقوطهما متساوية فليس معنى أنها أثقل من الذين بداخلها أن تسقط أسرع وأن يكونوا ملتصقين بسقفها طوال زمن السقوط
وكذلك لا يظهر المد والجزر للشمس على الارض لأنها تدور حول الشمس فتهرب من جاذبيتها
بينما لا تدور حول القمر فتظهر جاذبيته عليها لأنه هو نفسه من يدور ولو كان له ماء على سطحه غلاف مائي وبحار أقصد لكان سيظهر عليها مد وجزر
ولكن هم أيضا يقولون أن هناك أثر من الشمس يشارك أثر القمر في المد والجزر ويقولون في كتاب الموسوعة الفلكية أن جاذبية الشمس تمثل 3 أجزاء من خمسة أجزاء من أثر جاذبية القمر في شكل مد وجزر يظهر لمياه البحار والمحيطات
ولا اذكر الرقم بالضبط فقد يكون جزءان من خمسة
أيضا يقال أن بعض الكواكب يظهر أثر جذبها على سطح الشمس لأنه سائل
فيقال أن اصطفاف الكواكب جميعا في خط طول واحد عمودي على الشمس لحظة وجودها جميعا في جهة واحدة من الشمس
يجعل المد على سطح الشمس السائل يزيد
ولكني قمت بتجربة
وضعت كتلة تقدر بـ 18 كجم على ميزان في جميع أوقات الشهر والسنة والليل والنهار وتعامد الشمس والقمر
وقست نظريا جاذبية الشمس والقمر على سطح الارض
بحيث يظهر نقص في الوزن الذي سيكون اكبر عشر مرات تقريبا من قدر الكتلة أي 180 نيوتن تقريبا
طبعا سيظهر جذب للشمس وقت تعامدها مقارنة بمنتصف الليل قدره 0.05 الى 0.1 نيوتن
مما سيظهر على الميزان
في صورة قراءة بالكيلوجرامات والجرامات قدرها 10 الى 20 ثقل جرام
حيث كلمة ثقل في الفيزياء عوضا عن الضرب في عجلة الجاذبية
ولم يظهر أي فارق في الوزن
ليس هذا فحسب
بل إن وضع شيء معلق في سلك مرن طوله 1متر
داخل مكان بحيث نعلقه في سقف أو قبة مرتفعة عن سطح الارض 101 متر
ثم ننظر لظل الصقل المعلق أو مسار شعاع ليزر يسقط عموديا من الجسم المعلق على سطح الأرض
فمن المفترض أن ينحرف مليمترا شرقا وغربا بسبب تأثير جاذبية الشمس والقمر
أو أجزاء من المليمتر
وسيكبر هذا القدر 100 مرة في ظل الثقل ونقطة سقطة الشعاع على سطح الارض لأن أبعد 100 مرة من بعد الثقل عن السقف
سيكون الفارق 10 مليمتر
ولو كان الفارق 0.01 مليمتر سيكون الفارق 1 مليمتر
ولو كان أقل من ذلك يمكن أيضا تكبيره بأجهزة معينة ورصده بدق كما نرصد النجوم البعيدة مثلا والكواكب البعيدة جدا ونرصد حركاتها
كل هذا لا يظهر
المفترض أن الفرق بين الليل والنهار وبعد الشمس عن الارض الذي سيختلف بمقدار قطر الرض 13 الف كم
يظهر علينا لأننا نبدو في دوراننا حول الشمس كما لو كنا سفينة فضاء تدور حول الشمس بنفس سرعة الرض
ولكن عندما يكون بعدنا عن الشمس يزيد وينقص بمقدار 13 الف كم ليلا ونهار بسبب دوران الرض حول نفسها
فستكون قوة الطرد المركزي في حالة زيادة ونقصان
ولأن جاذبية الارض تمسك بنا
ولأنها تنطلق بسرعة الضوء من مركزها
فإنها ستتأخر بمقدار جزء من 47 جزء من الثانية
أي سيظهر جزء من 47 جزء من المقدار المتوقع ظهوره نتيجة اختلاف جاذبية الشمس ليلا ونهار على الاشياء المعلقة وكذلك نتيجة اختلاف الطرد المركزي نتيجة اختلاف نصف قطر المدار الذي يسبح فيح الجسم المعلق بنفس سرعة الارض حول الشمس
بل ان السرعة الخطية ستكون اكبر في حالة الليل حيث يكون الجسم ابعد عن الشمس 13 الف كم
بينما قوة الطرد المركزي تكون كبيرة لكبر محيط الدوران لكبر نصف قطر المدار حيث يكون الجسم ابعد عن الشمس ليلا
مما سيظهر في صورة سبق للجسم ناحية حركة الارض حول الشمس أي الغرب
وسينحرف الجسم المعلق عن وضعه الذي كان عليه نهارا
المفترض أن نرصد ذلك والنقصان الحادث بسبب امساك الأرض بجاذبيتها لما فوقها
يمكن معالجته بتكبير للانحراف 47 مرة او اكثر
بواسطة مراقبة الظل من مسافة كبيرة أو مراقبة أو مراقبة شعاع ضوئي يخرج من الجسم من مسافة بعيدة وكافية وبدقة الرصد يمكن ان نثبت وجود ذلك كله
لو لم يكن كل هذا تم رصده وقياسه
فلم نثبت ان الأرض تدور وفق نظرية نيوتن او أينشتاين
بعد
وأنها مجرد نظرية أو مسلمة
وعلى الأقل سيكون لنا سبق البحث في ذلك وتوثيقه
خاصة في الوقت الذي بحث فيها فوكو ليت عن تجربة تثبت دوران الارض فصنع بندولا قبل 150 سنة يتأرجح وراقب تغير أرجحته بمعدل يقارب سرعة الارض بالدرجات لكل ساعة وفق كل مكان على الارض ووفق دوائر العرض
بينما لم يظهر على البندول شيئا في الصيف والشتاء حيث تتغير سرعة دوران الأرض
فإذا كانت السرعة المنتظمة سببت تغيرا فكيف بالسرعة المتغيرة ونحن نعرف أن المنتظمة تبدو كما لو كانت = صفر لذا لا نشعر بدوران الارض حول نفسها
بل ان التجربة نفسها يمكن أن نعزي سبب نتيجتها بجاذبية مرجعية الاشياء المنتشرة في الفضاء حول الارض وليس لجاذبيتها مع الدوران حول محورها
فنفس النتيجة ستظهر لو كانت الارض ثابتة والكون الذي يدور حولها لأن العبرة بوجود جاذبية لكل مرجعية وقد قمت بعمل تجربة مشابهة بمغناطيس معلق داخل عبوة زجاجية فهو يشير ناحية الشمال
وعندما طوقت العبوة بطوق من الحديد الرقيق وقمت بتحريكه حول العبوة تغير وضع المغنطيس بنفس سرعة تحريكي للطوق
وعندما قمت بتحريك العبوة التي يعلق بداخلها المغناطيس وثبتُّ الطوق الحديدي الرقيق ظل المغناطيس ثابتا رغم تحرك العبوة والخيط المعلق به داخلها
وهذا يدل على أننا يجب أن نخرج خارج الكون لنحكم على الاشياء أي خارج المرجعيتين لا ان نكتفي بمقارنة المرجعيتين
خاصة بعد ان قال آينشتاين أن المرجعيات في حالة حركتها بسرعة منتظمة او متغيرة تبدو بنفس الهيئة وتسري عليها نفس القوانين كما لو كانت ثابتة جميعا
أي أن سرعة الضوء داخل المرجعية واحدة وثابتة رغم أن الذي يرصد من خارجها يضيف سرعة الضوء لسرعة المرجعية لأنه يرى الفوتون يتحرك بسرعته وسرعة المرجعية
ولكن لم نرى أحدا ذهب الى المريخ وراقب ضوء صادرا عن الارض وآخر عن مركبة بعيدة عنها وثالث عن مركبة ثابتة ليقارن أيهما يصل أولا بفرض تساوي الثلاثة مصادر في بعدها عن الراصد
وأنا ذهبت لأبعد من كل ما ذهبت اليه
فقلت أن الارض ثابتة الى أن تأتي أدلة قطعية تفيد دورانها
بل لا يوجد مانع من تدخل الله في عمل الكون والمحافظة على قوانين الطبيعة لتتغير تغيرات طفيفة مع الزمن
فالله خلق المسيح والوراثة وكلاهما صحيح رغم التباين بينهما