ارجو ان تسمحوا لي ان انقل لكم فيما يلي بعض مقتطفات من ترجمتها بنفسي من عده مقالات للدكتور هالتون ارب عالم الفيزياء الفلكيه المعروف يلخص فيها بعض مشاكل الفيزياء الفلكيه المعاصره وهو ما يشرح حاله الانقسام في الاوساط الفلكيه التي اشرت اليها فيما سبق
فيما يلي :
يقول الدكتور هالتون ارب :
" لسنوات عديده لم يكن يخالجني اي شك ان الكتل يجذب بعضها البعض ( وهو ما يتناسب عكسيا مع مربع المسافه فيما بينها ( لكي تكتمل التعويذه السحريه ) . كانت الجاذبيه واضحه وسافره في ذلك الوقت بالنسبه لي بحيث لم تكن تحتاج اي تفكير ولا نقاش . ولكن الارصاد الفلكيه الخاصه بالمجرات والكوازرات اجبرتني على الايمان بالحقيقه ان الانزياح نحو الاحمر هو ظاهره جوهريه من خصائص الماده ولم تنتج من تزايد تسارع المجرات مبتعده عن بعضها البعض في كون متمدد . "كبف ادى اكتشاف ان الانزياح نحو الاحمر هو ظاهره جوهريه مرتبطه بالعمر وليس بسبب اي فرضيه تمدديه للكون كيف ادى ذلك الاكتشاف بالنسبه الى سحب الثقه من جاذبيه السحب واعطائها الى جاذبيه الدفع ؟؟
كان من المثير للاهتمام كيف ان انهيار افتراض اساسي واحد من العلم يمكن ان يكون له اصداء واسعه في كل مكونات العلم الاساسي .
كان من الضروري والحاله كذلك ان نحاول ان نجد الاليه الحقيقيه التي تفسر كون الانزياح نحو الاحمر هو ظاهره جوهريه كاحد الخصائص الفيزيائيه المرتبطه بالعمر وهو ذلك الاكتشاف الذي هز وزعزع وزلزل سائر الفرضيات الاساسيه الاخرى التي كانت في حكم المسلمات "
" اتضحت الرؤيه بالنسبه لي لاول مره عندما ادركت ان حل فريدمان Friedmann solution لسنه 1922 كان يرتكز على اساس افتراض ان كتل الجسيمات الاوليه هو مقدار ثابت دائما والى الابد . ما فعله نارليكار Narlikar هو انه حل معادله الكتله باضافه متغير الزمن وكان هذا الحل هو حل اكثر عموميه وهو ما وصفه توم فيبوس بانه نظريه شامله . وهو ما لا يلغي حل فيدمان بحيث اذا ما اجبرتنا الارصاد على المستوى المحلي فقط ان نعتبر الكتله مقدار ثابت كحاله خاصه لا اكثر . لكن تعميم ثبات الكتله باستمرار التقدم في العمر كما اشار فريدمان ومن تبعه من انصار الانفجار الكبير هو اسقاط للنظره البشريه القاصره الضيقه على الكون كله وان الكتل تتمتع بالثبات بتقدم العمر حتى لو كان العمر ملايين السنين وهي تلك النظره البشريه القاصره . " بالاضافه الى ذلك فقد ادركت ان جزءا هاما من حل الكتله المتغره في نظريه تغير الكتله باستمرار التقدم في العمر ( في نظريه Hoyle-Narlikar variable mass theory ) هو انه يتم في فضاء مستوي تماما من الهندسه الاقليديه . وهو ما يوحي مباشره ان الهندسه الريمانيه المنحنيه في الجانب الايسر من المعادله الشهيره Gμν = Tμν يساوي صفر . واذا ما كان Gμν = 0 اذن فان انحناء الزمكان لا علاقه له بالفيزياء الكونيه الحقيقيه ."
" اذا لم يكن هناك اي انحناء في هندسه المكان في حل الكتله المتغيره the variable mass solution وهو الحل الاكثر صلاحيه في الكون . فهل تبقى لاستخدام مصطلح المكان المنحني اي شرعيه تذكر ؟؟ في وقت ما كنت انه ربما كانت هناك حاجه لمثل ذلك المصطلح بالقرب من الكتل الكبيره . لكن الان بعدما اطلعت على اعمال مونتانس و جيل Montanus and Gill التي تستخدم الزمن الكوني المطلق الى جانب الوقت المحلي في اعاده انتاج النسبيه في فضاء اقليدي من الهندسه المستويه . وهو ما يدعو للتساؤل هل مصطلح مثل انحناء الزمكان لا يزال صالحا للاستخدام ؟؟
وهنا عند هذه النقطه فان السؤال المبدئي الذي يجب ان يطرح من قبل العلماء وغير العلماء من مده طويله وهو : وفقا لاي تعريف للمكان كيف يمكن للمكان ان ينحني فضلا عن الزمن ؟؟
انحناء الزمكان كان ولا يزال وسوف يظل دائما كما وصفه توم فيبوس Tom Phipps بانه لا يعدو كونه مجرد مغالطه لغويه .
" تظهر الارصاد الفلكيه للاجسام خارج نطاق مجرتنا ان الانزياح نحو الاحمر هو داله على العمر وليس على سرعه تباعد المجرات . وهو ما يتطلب حل مغاير للانفجار الكبير كسلوك للكون . على عكس المعالجات التي تقدمها نسبيه اينشتين فان الحلول الجديده تتطلب فضاء مستوي من الهندسه الاقليديه وكذلك اطار مرجعي اساسي وايضا زمن كوني الى جانب ازمان فرديه للاجسام المرصوده . التحليلات الحديثه تشير الى ان نفس الخصائص سابقه الذكر يمكن استخدامها على مستوى الفيزياء المحليه لتفسير التجارب التي تستخدم كذرائع لنسبيه اينشتين العمه ( انحناء الزمكان ) . وبكل بساطه يمكن ان نقول ان المنطق غير الرياضياتي يحتاج الى تلك الخصائص سابقه الذكر للتوصل الى حلول وقواعد جديده للخروج من فرضيات نسبيه اينشتين العامه ( انحناء الزمكان ) المتعارف عليها . ان الهيمنه الطويله لاكثر من 100 عام لمفاهيم فيزيائيه اساسيه لا تتمتع بالكفاءه يبدو انه بسبب التفاعل السيء بين الاوساط الاكاديميه ووكالات الانباء وهو ما يؤدي الى نقل الاخبار الاكاديميه دون تمحيص .
بدايه من عام 1966 اصبح من الواضح بشكل متزايد ان الاجسام الفلكيه المرصوده ذات الانزياح نحو الاحمر ترتبط ارتباطا عضويا مع مجرات مضطربه ذات درجه منخفضه من الانزياح نحو الاحمر . حيث يمكن البرهنه من خلال الصور المتتابعه على ولاده الكوازرات ذات الازاحه العاليه نحو الاحمر في نواه المجره الام ثم لفظهما وتطورهما الاحق الى كوازرات ذات درجه ازاحه منخفضه نحو الاحمر ومن ثم الى مجرات مرافقه اعلى الى حد ما في درجه الانزياح نحو الاحمر . الارصاد الفلكيه تثبت ان المجرات الجديده تنشأ بتلك الطريقه . ولكن الحقيقه ان الانزياحات العاليه نحو الاحمر لتلك الكوازرات هي خصائص فيزيائيه جوهريه من خصائص الماده
وان تلك الدرجه العاليه من الانزياح نحو الاحمر تتناقص بمرور الوقت ( وليس بسبب تمدد الكون ) هو قول يستند اليه هنا لسحب الشرعيه من كل الفيزياء النسبيه الاينشتاينيه . ولذلك فان براهين فوق العاديه من الارصاد الفلكيه مطلوبه هنا لتنفيذ ذلك المطلب باقصاء الفيزياء النسبيه الاينشتاينيه عن المشهد الكوني . وفي الشكل عينه من بعض احتمالات الارتباطات العاليه سابقه الذكر . كتاب Seeing Red يمكن اعتباره مرجع يحتوي على معلومات وحسابات تفصيليه لما سبق ذكره .
ادت الابحاث التي تمت بقياده كل من تيبر جيل وهانز مونتاناس سنه Tepper Gill and Hans Montanus (1999 مع اخرين الى تطوير طريقه جديده لمعالجه مشاكل الفيزياء الكلاسيكيه فيما يسمى proper time physics لان هناك مستويين للزمن الاول هو الزمن العالمي والثاني هو الازمنه المحليه للعديد من التكوينات الفلكيه المختلفه وهي تلك المعالجات التي تتم في فضاء مستوي من الهندسه المستويه مع اطار مرجعي مفضل وكما يشير جدول 1 فان هذه الخصائص الاساسيه هي تماما مثل Narlikar-Arp variable mass cosmological solution حل الكتله المتغيره بتقدم العمر لنارليكار - ارب . حيث تغير الكتله كداله مع الزمن لا يستخدم في مسائل الفيزياء المحليه لان عمر المواد هو العمر نفسه لجميع الكتل في المحيط المحلي ولكن على مستوى المقاييس الفلكيه فان الفرق هائل في العمر . انها طريقه جذابه والبعض يعتبرها الزاميه ان يكون لدينا في الوقت الحاضر فيزياء يمكن تطبيقها على كل المستويات العمريه في الكون .
__________________
نظريه كل شيء هي المنطق الرياضياتي الصحيح المقدس لنظريات الاوتار في اطار هندسي فريد مقدس من الهندسه المستويه حيث المقدار الثابت ط = الجذر التربيعي للرقم 10
وهي النظريه النسبيه لاطار زمني مرجعي كوني ثابت ساكن سكونا مطلقا متميز فريد مفضل من الهندسه المستويه في وجود مكان ثابت ساكن سكونا مطلقا مستقل تماما عن الاشياء والاحداث والزمن .
True value of pi ( farrag pi ) = the square root of 10
....Farrag pi = sqrt(10) = 3.16227766016
|