ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - الجديد في مركزية الارض والخلط والدمج مع نظريات الفلك الحديثة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 23-11-2013, 15:39
الصورة الرمزية عبد الله عبد الرحمن
عبد الله عبد الرحمن
غير متواجد
فيزيائي متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: مصر
المشاركات: 250
افتراضي

ويمكن أيضا ان نتصور أن المجرات مع تباعدها عن بعضها تدور حول مجرتنا حيث تم وضع المجرة في هذا الموضع بعد ان وجد الكون يدور حوله
ومحرتنا تدور حول الشمس حيث تم وضع الشمس في موقعها بعد تمام خلق المجرة
وبالتالي فأي نظام ومرجعية اذا تم ايجاده بصورة معينة من الحركة المستقيمة أو الدائرية
فإنه سيظل يتحرك شأنه كشأن الكرة المعلقة في الفضاء اذا ما وجدت ساكنة ستظل ساكنة واذا وجدت متحركة ستظل متحركة وهذا هو القانون المعروف بالقصور الذاتي
الاشكالية في كون موقع الشمس يتغير وكذلك القمر وفق ميكانيكية عمل الكواكب والاقمار في النظم الشمسية المعروفة
وهذا كما قلت يرجع الى أن وقوع الارض في مركز حركة ضخم كما أسلفت في ذكر وشرح كيفيته بشكل مبسط
يجعل كل خصائص الحركة تنعكس على بقية المادة والطاقة حولها
فمثلا لو أن مغناطيس يجذب قطعة من الحديد وكان المغناطيس ثابتا
فإن قطعة الحديد ستتحرك نحو المغناطيس
ولكن اذا كان ثبات المغناطيس راجع الى كبر وزنه وصغر وزن قطعة الحديد المنجذبة اليه فإنني اذا ما قمت بشد قطعة الحديد بنفس قوة الوزن التي تؤثر على المغناطيس فإن العكس سيحدث سينجذب كل من المعناطيس وقطعة الحديد الى بعضهما وقد يتحرك بالكلية المغناطيس ولا تتحرك قطعة الحديد
فالإشكال كما قلت
أن من فعل هذه الفكرة غير مرئي فقوة الشد خفية غير منظورة
وبالتالي من ينظر يتعجب من حركة المغناطيس الى قطعة المعدن فربما اختلفت تقديرات الناس في تفسير ذلك
فقد يقول أحدهم ان المغناطيس هو قطعة المعدن والعكس صحيح
أو أن المغناطيس تؤثر عليه قوة دفع بسبب الرياح مثلا ونظرا لكبر حجمه فإنه يحجبها عن قطعة الحديد فلا تتحرك بعيدا عنه بل يتحرك هو فقط نحوها
وثالث يقول بل ان المغناطيس يقع بداخل كرة مجوفة كبيرة في الحجم ليس اكثر وان ما نراه هي تلك الكرة المغلفة والحاوية للمغناطيس
وقد يقول آخر بل هناك قوة اسفل سطح المستوى الذي يقع عليه كل من المغناطيس وقطعة الحديد مثل مغناطيس آخر مسئول عن ثبات قطعة الحديد في موقعها وهو أقوى من المغناطيس الأول
فإذا كان كل هذا مقبولا
وكان الخيط المسبب لشد قطعة المعدن غير ظاهر وكان شفافا وكان الرصد من نقطة بعيدة في الكون أي أننا فقط نرى صورة تصل الينا شبه مشوشة
وكان هناك من قال أنه صاحب التجربة وأنه فعلها عن طريق الشد
فإنه من غير المناسب وليس عدلا أن نستبعد احتمال كون كلامه صحيح لمجرد اننا لا نثق إلا في رصدنا وتحليلات المحللين لنتائج الرصد
إذ أنه من المحتمل ان يكون قوله صحيحا خاصة اذا كان هناك بعض الشواهد لصالحه
كأن يكون أخبر عن اشياء مشابهة وتبين صحة كلامه
ولأن الرصد ليس بدقة تسمح لاختبار صحة أي من التحليلات وقوله
وإذا ما قدم دليلا خارج نطاق الرصد والتحليل كأن يقول مثلا أن المغناطيس والمعدن تم طلائهما بلون أزرق
ثم تركنا لنبحث بدقة أعلى على صحة قوله والذي سيبين أن قوله صحيحا
فليس من العدل أن نرفض كلامه ونستبعده ونحن لم نصل لدقة رصد تبين اللون بعد
بل يجب قبول قوله خاصة ونحن لم نصل الى دقة كاملة في الرصد

أعتقد ان المثال مقارب لحال الخالق الذي وصف بعض من اسرار الخلق وأبينا الا أن نتصور اشياء مغايرة ونستبعد قوله وكأن كل الكتب السماوية محرفا وغير جدير المشترك بينها لأن نبني عليه بعض وجهات النظر
ولأن الخلق الأول والنشاءة الأولى فرع من الحال الذي انتهت اليه الامور مثلما حدث في تصور نشوء الكون من نقطة لأننا فسرنا الطيف الأحمر وزيادته عند تحليل الضوء المنبعث من النجوم بأنه علامة ودلالة على البعد
فإن الخالق اذا ما قال بعض المعلومات في كتبه السماوية وعلى لسان بعض رسله فيجب ان توضع في الحسبان
واذا ما صدقت بعض هذه الكتب والاقوال المنسوبة للأنبياء
فهذا ادعى إلى قبول ما يجمع بين ذلك وما توصل اليه الاجتهاد البشري كنظرية مفسرة للكون
لا ان نحاول تهميشها وابعادها بأي طريق وكأنه دعوة لترك منجزات العلم التي تجعلنا نعيش حياة افضل في بعض الاحيان لأن الامر مجرد تفسير ووضع لنظام كوننا المنظور
أضف الى ذلك كثير من علامات الاستفهام
مثل لماذا ميل محور الارض ناحية النجوم دائما وليس الشمس التي تدور الارض نحوها فدورانها من نوع يسمى غير متزامن بينما الاقمار في الغالب تدور حول الكواكب دورانا متزامنا كذلك كوكب تاوبوتيس بي يدور حول نجم ويظل النجم مقابل للكوكب بوجه واحد منه طوال الوقت رغم صغر كتلة الكوكب كذلك كوكب في مجموعة نجم جلياس 581
حيث يظل كل كوكب مواجها للنجم بوجه واحد طوال الوقت فيظل نهار دائم وليل دائم فلماذا يختلف الأمر في الكواكب والشمس ويحتلف في الاقمار والكواكب وقانون الجذب واحد ولماذا تشذ بعض الاقمار في اتجاه دورانها حول كوكب بعينه مقارنة بقية الاقمار التي تدور حول نفس الكوكب وهذا ليس في كوكب بل في 3 كواكب أي تكرر عدة مرات ولماذا نجد كوكب عطارد والكوكب القزم بلوتو لهما مدارا مستطيلا للغاية وهذا يميز مدارات الكويكبات والمذنبات وليس الكواكب في حين أن بعض الكويكبات تتميز بمدار اقرب للدائرة أي غير مستطيل وهذا يميز الكواكب ايضا اتجاه دوران الزهرة المعاكس لبقية دوران الكواكب حول محورها والذي يكون عكس عقارب الساعة بل البعض نشر في ويكيبديا ومن مصادر اجنبية مترجما عنها ان اتجاه دوران بلوتو اتجاه مع عقارب الساعة اي مختلف عن بقية الكواكب
وهكذا اشياء كثيرة تحتاح الى اجابة من اهمها لماذا نشأت الحياة ولماذا جئنا للعالم وكيف
ولا اجابة الا بالبحث في الدين فمن يهرب من ذلك او يفصل وبقطع علاقة كل هذا ببعضه فهو صاحب هوى أي ميل قبلي بعيدا عن الحقائق مثله كمثل النعام الذي يدفن رأسه في التراب خوفا من الخطر فعدم رؤيته للخطر لا يعني ابتعاده الفعلي عنه
ومن هنا نسأل اذا ما كان جسمان في الفضاء كوكب وكوكب ثاني وكنا على أحدهما
فكيف نعرف اذا كان رؤية النجوم صعبا أي الكوكبين يقترب من الثاني أو يبتعد
وكيف لنا أن نعرف ان كنا في حالة دوران حول نقطة اتزان بين الكوكبين أم لا
هل الساعات الذرية ستمكننا من ذلك نظرا لتباطيء الزمن في حالة الحركة؟
ولو استطعنا ان نعرف حركة كوكبنا فكيف نعرف حركة الآخر ؟
كيف نرسل له ساعة ذرية ونضعها عليه ؟
والمشكلة الأكبر الساعات الذرية تم معايرتها وفق مرجعية ثابتة أم متحركة أصلا
وعلى فرض أن الساعة تتوقف تماما عن العمل في حالة السير بسرعة الضوء او الحركة بسرعة الضوء
فهل هذا معناه أننا يمكن أن نستخدم الساعة الذرية في تحديد سرعات الاشياء بداية من سرعة الصوت الى سرعات الكواكب والاقمار المختلفة
ان الكثيرين يقولون ان الزمن سيبدو واحدا في حالة الحركة أو الثبات أي أنه حتى لو سرنا بسرعة مقاربة لسرعة الضوء فإن من يرى الساعة التي يمسك بها سيشعر وكأنه ثابت
أي أنه سيرى صورته في المرآة تماما وكأنه ثابت
وبالتالي فلا يمكن أن يكتسب الضوء سرعة مصدره وإلاكانت السرعات اكبر من سرعة الضوء وسنعجز عن تحديد بعد النجوم عنا واشياء أخرى منها تحليل نتيجة تجربة ميكسلون ومورلي الغريبة والسلبية
ولكن في هذه الحالة يرى الراصد خارج مرحعية الناظر ومرآته سرعتين بينما يرى الناظر ان سرعته صغر وسرعة الضوء الخارج منه سرعة طبيعية للضوء
بل قال البعض أن الزمن يتباطيء وبالتالي قياس سرعة الضوء سيختلف بين من يقسم المسافة بين الناظر والمرآة ÷ الزمن وبين من يقف يرصد الحدث لأن كل منهما له زمن مختلف متأثر بسرعته
ويا عجبا حينما يضرب نفس المثال وتستخدم نفس الطريقة الغير مناسبة لتحديد الزمن حيث الساعة الضوئية من جديد فهل تباطيء قطع الضوء مسافة اكبر بين السطحين العاكسين في الساعة الضوئية يعني ان الزمن تباطيء أم أن قياسي للزمن هو الذي تباطيء
؟
وعلى فرض أن كل هذا صحيح فهل قياس الزمن لحركة الضوء تفسه كان بالنسبة لسطحين عاكسين ثابتين أم متحركين أي أن السؤال يطرح نفسه
هل الجهاز نفسه يتمدد أم ينكمش
هل مصنوع من معدن ام بلاستيك فكل الاجسام الصلبة تتمدد وتنكمش وحتى لو صنعنا الجهاز من الخشب أليس له تغيرات نظرا لبتخر الماء به وحتى لو قمنا بطلائه فهل الوسط داخل الجهاز والساعة الضوئية والذرية ثابت في مقاومته هل انعكاس الضوء وما شابهه في الساعات الذرية يكون بنفس الدقة مع مرور الزمن ؟
هل الطريقة التي نقيس بها الزمن هي الطريقة الأدق والمثلى على الاطلاق ؟
هل النسبية والكلاسيكية يمكنهما أن تحدد من الساكن ومن المتحرك ؟
لو أن احد الجسمين غيرمشع للضوء فكيف نعرف أنه يبتعد أو يقترب ؟
لو اني ارسلت ضوء ليذهب ويعود وقمت بقياس زمن ذهابه وعودته وبالتالي اقارن بين الازمنة واعرف هل البعد بيني وبين الكوكب الآخر يزيد ام ينقص فكيف لي ان اعرف هل كلا الكوكبين يبتعد ؟ أم أحد الكوكبين فقط ؟
هل وضعنا لساعة ضوئية أو ذرية على خط الاستواء واخرى على القطب يعطي نفس قياس الزمن بعد فترة طويلة
؟

يتبع
رد مع اقتباس