صادف فيلسوف أحد معارفه الذي قال له بلهفه أتريد ان تسمع ماقال عنك أحد طلابك ؟"
رد عليه : انتظر لحظة
قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير
::::: يدعى امتحان الفلتر الثلاثي ::::
قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله!
::::الفلتر الأول هو الصدق ::::
هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح ؟
فقآل الرجل : لا .. في الواقع لقد سمعت الخبر "
قال : إذاً أنت لست متأكد أن ما ستخبرني به صحيح أو خطأ "؟
:::: فلنجرب الفلتر الثاني و هو فلتر الطيبة :::::
"هل ما ستخبرني به عن طالبي هو شيء طيب ؟ "
قآل : لا .. على العكس !
قال : إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح !!"
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج!
تابع قائلا : ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان فهناك فلتر ثالث
:::: فلنجرب الفلتر الثالث فلتر الفائدة :::
هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني ؟"
فأجاب الرجل : " في الواقع لا .
فقال : إذا انت كنت ستخبرني بشيء
1 / ليس بصحيح
2 / ولا بطيب
3 / و لا فائدة فيه
لماذا تخبرني به من الأصل ؟؟
...............
ياليت مجتمعاتنا تستخدم هذه الفلاتر للكلام المنقول قبل نقله..
::::: يقول ابن الجوزي رحمه الله :::::
من سرّح لسانه في أعراض المسلمين و اتبع عوراتهُم....امسْك الله لِسانه عن الشهادة عند الموت."