شكرا على الموضوع القيم
اولا كل جسم تصاحبه موجة
في الجسم الملموس المألوف يكون له موجة لكنها صغيرة جدا جدا تؤول الى الصفر
لذلك لا نشعر بأي سلوك غريب يتصرفه الجسم الملموس
اي يمكن ان يأخذ موقعين في نفس الوقت الا ان هذين الموقعين قريبين جدا جدا جدا ببعضهما البعض لذلك نشعر بأن الجسم يقع في موقع واحد فقط
اما الجسيمات الذرية فتصاحبها موجاتها لذلك لطالما هذه الجسيمات بالغة في الصغر اذن الموجات المصاحبة لها تكون كبيرة لذلك تأخذ هذه الجسيمات اكثر من موقع في نفس الوقت حسب ميكانيكا الكم
ثانيا فيما يتعلق ببعدم اليقين حسب التفسير الكمي بأنه لا يوجد جسيم في مكان محدد ولا يأخذ مسار محدد في حال عدم الرصد هذا
ما دفع انشتين يستنكر هذا التفسير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثالثا فيما يتيعلق بالطاقة السالبة
نظريا تم الكشف عن تلك الطاقة في اطار النسبية شريطة لو الجسم يتخطى حاجز الضوئي او يكون في الزمن التخيلي وهنا تحدث النتنائج تسبق السببية اي كل شيء يحدث بالعكس
ويحدث هذا لو تخطى اي جسم بفارق ضئيل حاجز الضزئي ستتحول طاقته من الصفر ( الطاقة الصفرية لو افترضنا جدلا ان الجسم تخطى الطاقة النهائية وانسلخ عنها الى ان يدخل في الصفر التي هي بعد الطاقة النهائية ) ويكسب بعد ذلك طاقة ضئيلة جدا جدا من الطاقة السالبة فكلما تخطى سرعة الضوء بشكل اكبر زادت الطاقة السالبة له
كيف ذلك ؟
لاحظ
في عالمنا الواقعي
فعند سكون الجسم لا يكتسب طاقة موجبة التي تجعله يتحرك اليس كذلك ؟
والان نتحدث بالعكس اي عكس سكون الجسم في العالم الواقعي وماذا يقابله في العالم التخيلي ؟
,, لو كان هذا الجسم الذي هو في حالة سكون في عالمنا الواقعي ,, يكون له طاقة سالبة لانهائية فيي العالم التخيلي ,,
كلما قلت الطاقة السالبة تدريجيا للجسم في الزمن التخيلي ,, يتجه هذا الجسم نحو حاجز الضوء اي لا يزال اسرع من الضوء لكن لا يزال الفارق كبيرا اي المسافة تفصلة عن حاجز الضوء كبيرة جدا
واذا استمرت الطاقة السالبة للجسم في النقصان هنا سوف يقترب الجسم من حاجز الضوء ,, واذا وصلت الطاقة السالبة الى الصفر هنا الجسم وصل الى سرعة الضوء بالضبط اي وصل الى سرعة 300 الف كم / ث بمعنى دخل حاجز الضوء ودخل الى الصفر ( في المعادلة ليست لها قيمة )
وبعد ما يتخطى حاجز الضوء بفارق ضيل يدخل عالمنا الواقعي وتتحول بعد ذلك طاقة الجسم من الصفر الى الطاقة الموجبة لكن طاقة حركة كبيرة جدا جدا جدا الى ان تستمر هذه الطاقة في النقصان وبالتالي يبتعد الجسم عن حاجز الضوء وكلما اخذت الطاقة الحركية الموجبة تقل ستصبح حركة الجسم اقل بكثير من سرعة الضوء اي يستمر الجسم في يالابتعاد عن حاجز الضوئي بفارق كبير جدا حتى يصل بعد ذلك الى مرحلة السكون ويستقر
هذه طبعا مجرد نظرية يعني تستطيع ان تحصل على النتائج التخيلية في اطار النظرية فقط
لان في في الواقع لا يمكن لاي جسم ينطلق في سرعة الضوء لكون الجذر التربيع لا يمكن ان يكون بالسالب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اما السفر عبر الزمن سواء الى المستقبل او الى الماضي تتحقق نظريا فقط لكن ما هي يالنتائج التي ستظهر جراء تلك التجربة ؟
بدلا من ان تسافر الى الماضي سيتفرع خط الزمن الى افرع في نفس الوقت وبالتالي نتنقل بين العوالم الموازية دون ان نشعر بهذا التنقل
يعني يمثلا ان تتذكر ماذا فعلت بالامس
مثلا تتذكر بأنك قضيت وقت ممتع في رحلة صيد
لو انتقلت الى العالم الموازي سيتغير فكرك عن الامس تلقائيا ومن دون ان تشعر
سوف تتذكر بدلا من ذلك بأنك بالامس كنت تقدم امتحان الثنوية العامة
لهذا السبب لو افترضنا جدلا بان هناك شخص استطاع ان ينتقل الى الماضي ليخبر اليبانيين عن القنبلة النووية التي سيسقطها الامريكان
ستختفي هذه الظاهرة وتحل محلها ظاهرة تنقل الى عالم موازي الذي سيصبح واقعيا وسنشعر وبأن هذا شائع لدينا و من دون ان ندري بهذا التغير هو أن اليابان اصبحت مكتظة بعدد سكانها وهي تعيش في حالة فقر
والله أعلم