تحب تشاهد المكبس الهيدروليكي وهو يستغل فكرة تأثير القوة الأصغر على الاكبر ؟
أما عن نيوتن فهل قوة الطرد المركزي ملموسة
راجعوا كلامي
لا دليل على دوران الارض
فعند خط الاستواء الوزن هو هو عند القطب بفارق بسيط نتيجة البعد عن مركز الارض
ولو كانت الرض تدور وتوجد قوة طرد مركزية لكان ينتج عنها نقصان في الوزن بسبب الطرد المركزي
والمقدار وفق المعادلة التي صاغها نيوتن نفسه = 0.34 % من وزن الجسم ومن قيمة عجلة الجاذبية ولو اضفنا اليها تناقص بسبب اختلاف نصف قطر الأرض سيكون 0.67 % ومجموعهما = 1.1 % من قيمة عجلة الجذب والتي يمكن قياسها بتجربة مثل تجربة البندول
هذا عن دوران الارض حول محورها
أما عن دورانها حول الشمس
فلو كانت الارض تدور حول الشمس في مدار اهليجي وتزيد سرعتها وتنقص
فسوف تتاخر الاجسام المعلقة في الاتجاه المعاكس لحركة تسارع الارض او تباطئها بسبب القصور الذاتي والمر يشبه فكرة بندول فوكو التي يحاولون بها الاستدلال على دوران الارض زورا
وهو بندول عملاق لا يعدل دليلا على دوران الارض لنه سيعطي النتيجة ذاتها لو كانت الاجرام تدر حول الارض لأنه سيتأثر بجاذبيتها أيضا وليس جاذبية الأرض فقط
التجربة كما يلي
نضع ثقلا مناسبا في نهاية سيلك مرن طوله واحد متر
نعلق السيلك في سقف يرتفع عن سطح الأرض 100 متر أو في بئر عميق عمقه 100 متر
نقوم بإسقاط ضوء على الجسم بحيث يسقط على سطج الارض على بعد 101 متر او من الجسم نفسه بحيث يسقط على الارض مباشرة ففي الحالة الأولى سيكون ظلا للجسم وفي الثانية سيسقط من الجسم على الارض
الطبيعي ان الجسم لن يتبع الراض في تسارعها بسبب القصور الذاتي فأثناء تسارع الارض بقيمة 6 متر لكل ثانية سيبدو الجسم المعلق كما لو كان يتاخر للوراء وعند تباطؤها سيبدو كما لو كان يتقدم للأمام
ولكن سبب الجاذبية سيتبع الجسم الارض
ولكن آينشتاين قال ان الجاذبية مجال طاقوي وينتشر بسرعة الضوء
وبالتالي عندما ينتشر المجال من مركز الارض الى سطحها لمسافة 6378.14 كم
فسوف يجد الجسم تحررا من تبعيته للرض بمقدار تأخر الجاذبية في الانتشار لكل ثانية لكي تمسك بالجسم وتجعله يتبع الارض
وذلك بمقدار جزء من 47 جزء من الثانية
وهو كفيل لكي يظهر تأخرا بمقدار سنيتمرات أو مليمترات
وأي مقدار مهما بدا صغيرا سيظهر بجلاء بسبب كبر زاوية السقوط فسوف تزيد 100 مثل المقدار الاصلي
فحتى لو قلنا ان الجاذبية تنتشر من سطح الأرض وليس قلبها فسوف يكون المقدار جزء من المليمرت وبالتالي سيكبر من خلال فارق البعد عن سطج الارض والذي يزيد 100 مرة قدر طول السلك
وباالتالي سيظهر في صورة بضعة مليمترات ويمكن قياسه
هذا الامر غير ملموس فلا يوجد دليل على تسارع الارض فيزيائيا او تباطئها
بل ان ىينشتاين قال ان كل قوانين الفيزياء ستبدو متشابهة في مرجعية تتحرك بسرعة منتظمة أو متعيرة وبالتالي ستبدو متشابهة مع مرجعية ثابتة ومن ثم فلا دليل على دوران الارض غير النظريات الفلكية والتي تصف تغيرات في مواقع الاشياء بالنسبة لمواقع اشياء اخرى بعد في السماء من حولنا
وتحاول الفيزياء تدعيم التفسيرات بشكل او بآخر ولذا تسمى الفيزياء الفلكية
وهي في تجدد وتغير مستمر
قد يقول قائل إن أي جسم يقع على بعد من مركز ثقل واتزان الجسمين الذين يدوران أي الأرض والشمس
سيسلك مسك الارض تماما أي سيحرك بنفس عجلتها دون الحاجة لجاذبية الارض
ويستدل على هذا بإمكانية وضع قمر صناعي يدور حول الشمس بنفس سرعة الارض
فأقول له حسنا
عندما تكرر نفس التجربة ولكن ليس في بداية الفصول الأربع وملاحظة الفروق على مدار 6 أشهر أو خلال الثواني اذا احببت أن ترصدها في كل ثانية أثناء تسارع الارض في بداية فصل الشتاء او تباطؤها في بداية فصل الصيف
وإنما ستقوم يتنفيذها هذه المرة على مدار اليوم الواحد
في كل يوم وبمرور 12 ساعة يتغير بعد الاشياء المعلقة عن الشمس
بمقدار قطر الارض
وبالتالي يرسم الجسم مدارا حول الشمس اكبر في فترة الليل لأنه ابعد عن الشمس
والعكس صحيح في النهار يكون مداره حول الشمس اصغر
يمكننا ان نحسب قوة الطرد المركزي نظريا في كلتا الحالتين
وطبعا سيكون الجسم اسرع في حالة النهار وسيسبق الارض في تسارعه وسيدو كما لو كان ينحرف ناحية الشرق في اتجاه حركة الارض حول الشمس
والعكس هو الصحيح في الليل يبدو متاخرا نظرا لبعده عن الشمس فإنه يتباطيء لأن قوة الطرد المركزية تكون أقل وبالتالي سرعته المدارية ستكون أقل
في الحقيقة لا يوجد اي تغير لوضعية الجسم في أي وقت على مدار اليوم او السنة
حتى لو قمنا بمراعاة الفارق الناتج عن جاذبية الارض
فكما قلنا جاذبية الارض لا تنتشر في الآن بسرعة آنية بل بسرعة الضوء
وبالتالي تتأخر قدرا من الزمن وبالتالي يظهر الأثر الذي نريد قياسه مختزلا بمقدار واحد الى 47 جزء من قيمته الأصلية المحسوبة نظريا
بل الأدهى من كل هذا والأخطر
أن تأثير الشمس نفسه والقمر لا يظهر انثاء شروقهما وغروبهما ولا اثناء قربهما من الارض او بعدهما
فعجلة الجاذبية واحدة في أي وقت من اليوم او من الشهر او من العام
وزن الاشياء على الموازين الحساسة ذات الكفة الواحدة ثابتا في وقت المد والجزر رغم ارتفاع مياه البحر بسبب القمر ومع هذا لا يرتفع الجسم من فوق كفة الميزان ذي الكفة الواحدة ولا حتى بمقدار جزء من المليمتر لكي يزهر ذلك في صورة تناقص في وزنه
إن دل كل ذلك فإنما يدل على أن العلاقات الرياضية التي صاغها كبلر لم يفسرها نيوتن بشكل فيزيائي وانما بشكل رياضي أيضا
ولو كان نيوتن كلامها صحيحا بالحرف فلما تدخل آينتشاين ؟
وحتى لو افترضنا صحة قوله
فاني تناقص قيمة عجلة الجاذبية بمقدار 1.1 % كدليل على الرد المركزي ودوران الأرض
؟
واخيرا أقول
يا إخوة لا تقيدوا عقولكم بما في الكتب فهو يتغير كل 100 عام ويتغير من كتاب الى ىخر وكم من ظاهرة محيرة واشايء ليس لها تفسير
وببساطة ان الله اذا حرك العالم بكل قوانينه حول نقطة وثبت الارض في هذه النقطة فلن تتغير قوانين الكون
لماذا ؟
لأن كورت جودل نفسه اثبت بالمعادلات الرياضية أن الكون كله يمكن ان يكون دوارا حول نقطة ولكن بسرعة بطيئة
وكذلك يوقلون ان الكون يتمدد
فهل توجد أي تغيرات تنشأ نتيجة كلتا الفرضيتين واللتين تدعمهما المعادلات الرياضية وبعض الارصاد الفلكية
لا
لا طبعا
لأن التحرك بسرعة منتظمة يشبه السرعة التي = صفر
وآينتشاين قال أن القوانين في داخل مرجعية تتحرك بسرعة منتظمة او غير منتظمة تبدو واحدة فلن نعرف سرعتنا الحقيقية ولا هل هي = صفر ام لا
ومن ثم فإن الكون ستظل قوانينه تعمل بنفس الطريقة اذا كان يدور حول الغلاف الجوي للأرض بسرعة زاوية = 360 درجة لكل 24 ساعة
وتفصيل وضعية الارصاد الفلكية مثل الحركة الحائرة للكواكب واختلاف المنظر النجمي والزيغ الضوئي تم شرحه في نظريتي ونظرية الدكتور روبرت التي وضعت جزء من الفيديو الخاص به في هذا الموضوع
وكما قلت فإن الاقمرا الصناعية اذا كانت تدور في وسط وغرف يدور حول الارض فستلقى مقاومة تجعل القمر الصناعي يتزن مع تأثير حركته خلال هذا الوسط والفراغ ايضا وهو ما نسميه في الكلاسيكية الكرد المركزي وفي النسبية تقوس الفراغ والقصور الذاتي
وبهذا فإن القمر الصناعي في المدار المتزامن في حالة سكون فوق اي نقطة بسبب حركة الوسط نفسه حول الارض فيمر حول القمر الصناعي كما لو كان القمر نفسه هو الذي يمر في الوسط وهذا يشبه حركة الهواء فوق واسفل جناح طائرة لتظل معلقة في الجو فسواء كانت الطائرة متحركة فوق سطح الارض والهواء ساكن او ساكنة الوهواء متحرك او كلاهما متحرك فالنيجة واحدة وهي بقاءها مرتفعة فوق سطح الارض
فلقد رأيت طائرة خشبية مصممة لتشبه الطائرة الحقيقة وهي معلقة فوق الارض بسبب اندفاع تيار من الهواء من مرحوة كبيرة بقوة ووفق قاعدة دي بروالي فإن شكل الجناح يسمح بمرور الهواء فوقه واسفله بحيث يكون الضغط الجوي اسفل الجناح اكبر منه فوقه فتكون محصلة القوتين للضغطين أن ترتفع الطائرة لعلى ومع تأثير وزنها تتزن في مكان اثبت فوق سطح الارض
أضف الى ذلك كون القمر الصناعي له حركات دفع نفاثة وله سرعات متعددة وعجلة يمكن مطالعتها في صفحة ويكيبديا بعناون الاقمار الصناعية في المدار المتزامن
ولذلك لا تظل طويلا بعد نفاذ وقودها
بينما الاقمار الطبيعية تظل ملايين السنين