الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الحديث الحادي عشر
عن أبي محمد الحسن بن على بن ابي طالب سبط رسول الله صل الله عليه وسلم وريحانته رضي الله عـنهـما ، قـال : حـفـظـت مـن رســول الله صل الله عـليـه وسلم : ( دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك ) .
مفردات الحديث :
"دع ما يَرِيبك " : دع ما تشك فيه من الشبهات .
"إلى ما لا يَرِيبك" إلى ما لا تشك فيه من الحلال البَيِّن .
المعنى العام :
إن ترك الشبهات في العبادة والمعاملات والمناكحات وسائر أبواب الأحكام، والتزام الحلال في كل ذلك، يؤدي بالمسلم إلى الورع،
الشك واليقين : إذا تعارض الشك مع اليقين، أخذنا باليقين وقدمناه وأعرضنا عن الشك وتركناه.
الصدق طمأنينة والكذب ريبة :
وعلامة الصدق أن يطمئن به القلب، وعلامة الكذب أن تحصل به الشكوك فلا يسكن القلب له بل ينفر منه.
::::الخلاصة::::
ويرشدنا الحديث إلى أن نبني أحكامنا وأمور حياتنا على اليقين.
وأن الحلال والحق والصدق طمأنينة ورضا، والحرام والباطل والكذب ريبة وقلق ونفور .