ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا بعد أكتشاف "الهيجز بوزون" ؟؟؟؟؟؟ (الجزء الأول)
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-02-2014, 23:28
الصورة الرمزية المعتصم بالشوكوطوم
المعتصم بالشوكوطوم
غير متواجد
فيزيائي جـديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 3
افتراضي

2- أعتبار الجاذبية مجرد "وهم"

*الهدف : توحيد نظرية الكم مع النسبية العامة لم يعد له موجب , ومن ثم فأن السر الكبير وراء "الطاقة المظلمة" والمادة السوداء" " سيختفي وجوبا ...

* المشكل : يبقى من الصعب أعطاء ترجمة رياضية للمفهوم الجديد الذي سيجعل من الجاذبية لا لزوم لها


" مانسميه المكونات الأساسية للمادة ( الجسيمات الأولى والقوى الأساسية الأربعة ) هو في الحقيقة وقع أدماجهم بصفة مسقطة ,وبالتالي , هو قابل للدحض تماما "
الفيزيائي "أيريك فارليندة" يحاول تطوير نظرية تكون فيها الجاذبيةغير موجودة على المستوى المجهري , هذه القوة المسؤولة عن الألتواء في الزمكان والتي تجعل الأشياء تتجاذب في ما بينها بسبب كتلتها, والمسؤولة عن حركة الكواكب وسقوط التفاح ,لن تكون قوة فاعلة بل هي مجرد وهم !!!!

كيف يمكننا أن نتخيل دحض ما يقوله الفيزيائييون منذ عقود ؟؟؟؟؟...فقط علينابالتفكير في قوة الظغط الموجودة داخل بالون : هذه القوة لا وجود لها الا على مستوى سلمنا ... كالخاصية الجماعية لذرات الغاز المحاصرة, والذين دخلوا في أصطدام في ما بينهم .والتي ستختفي بمجرد أدماج خاصية المادة .....الجاذبية , أيظا ,ماهي الا تمثيل مجهري للظواهر الكامنة الصغيرة ...الا أن الظغط مهما كان وهمي لنا, فأنه تصادم بين جزيئات الجاذبية ...فالجاذبية , أذا , ماهيا الا, نتيجة ل تدفق الظواهر التي تحدث على هامش الواقع , حرفيا على حافة "الزمكان"
لدعم هذه الرؤية المتمردة , فأن الأرتباط المذهل بين النسبية العامية وبنظرية أنشتاين للجاذبية والديناميكا الحرارية , والتي تصف خصائص النظام بتجاهل التفاصيل المجهرية , وهكذا فأن التصور الهولوغرافي للكون المعلن عنه سنة 1995والذي ينص على ان " يؤخذ وصف حجم الفضاء بعين الاعتبار كشيفرات على حد الحقل,وبشكل أفضل, حد شبه-خفيف مثل الأفق التثاقلي. وبالنسبة لثقب الأسود, يذكر هذاالمبدأ بأن وصف جسم كامل سقط في هذا الثقب يكون محتواه كلياً في التقلبات السطحيةلأفق الحدث.
و بمعنى أكثر وضوحاً, تقترح النظرية بأن الكون بأكمله بمكن أن تُرى كبنية من المعلومات ثنائية-الأبعاد "مطبوعة" على "الأفق الكوني", إذاًتكون الصور الثلاثية الأبعاد التي نشاهدها هي مجرد وصف تأثيري في الطاقات المنخفضة. إلى الآن لم تتم وصف الهولوغرافيا الكونية بمعادلات رياضياتية دقيقة,السبب جزئياً عائد إلى أن لدى الأفق الكوني مساحة محدودة تنمو مع مرور الزمن.
أذا , فأريك فارليندت لا يركز الا على حدود كوننا ..ويقول "" أناأعتمد على أفتراض وجود ظوابط , مهما كانت, تعمل في هذا الفضاء , وتقوم بترميز كميةمن المعلومات , وهذه المعلومات , تتغير بتغير موضع العناصر التي تملك كتلة ....مع هذا التغيير في المعلومة , وبردة فعل , تنشأ قوة ما, هذه القوة نسميها نحن : الجاذبية .......هذه الرؤية الهولوغرافية , تنبطق أيظا على كل مانسميه نحن تفاعلات أساسية , كالقوى الكهرومغناطيسية ...وهذا مايعطينا جوابا على اكثر التساؤلات حدة لدى الفيزيائيين اليوم......أردت هنا أيجاد علاقة بين هذه الفكرة وبين "الطاقة المظلمة" و يؤكد هنا أيريك فارليندت , حتى انني توصلت الى أستخلاص صيغة تبدو منطقية جدا ومطابقة بالفعل لما توصل اليه مجهر بلانك من قياسات تطبيقية ......العلماء هنا يؤكدون أنهم سيقومون بنشر كل هذه الصيغ الجديدة في خضم الأشهر القليلة القادمة ...

3- بدأ العمل والبحث في طريق "الأكسيونات :

* الهدف : أكتشاف هذه الجزيئات يمكن ان يحل لغز "المادة المظلمة" ومن غير المستبعد أيضا , وعن طريقها أيجاد نظرية توحد المفاهيم في أخر المطاف

* المشكل : أن الأكسيونات هي جزيئات صعبة التتبع , والتجارب الأكثر دقة وتفصيلا في هذا السياق مازالت قيد التحضير


يقول لاسلي روزنبارغ في هذا السياق أن تتبع الأكسيونات و أكتشافها تطبيقيا يعتبر من الزلازل النادرة التي تهز عالم الفيزياء,وهنا يؤكد انه ومن حين أدخال هذه الجزئية "الأكسيونات" في المعادلات الفيزيائية سنة 1970 , فأنها تعتبر مفقودة مخبريا الى يومنا هذا , فوجودها في تلك الفترة يعتبر حلا نظريا لمشكلة "الكواركات" المكونة للنواة ....بالرغم من أن تفاعلها مع المادة يقارب الصفر , فأن وجودها يعتبر حلا منهجيا لمشكلة"المادة السوداء" بالرغم من أن وجودها لم يكن يحظى بالأجماع , خاصة ميل أغلب الفيزيائيين الى وجودة جزيء أخر غريبا مجهول الماهية , الا أن كل تجارب مصادم الهيدرونات باءت بالفشل لأثبات وجود هذا الجزيء بالرغم من أن أغلب الفيزيائيين يؤخذون أمكانيةوجوده على محمل من الجد ...يبقى الهدف اثباته تجريبيا....ولأثبات هذا , فقد قام "ليسلي روزنبورغ" بتصميم "فخ مغناطيسي" يقوم بتحويل جسيمات "الأكسيونات" الى فوطونات ضوئية , مما يجعلها قابلة للكشف...ويؤكد لنا بنفسه "أن هذه التجربة في أتعس الحالات ستمكننا من التأكدقطعا من أن 'المادة السوداء" لا تتكون من اكسيونات, أو في احسن الأحوال يمكننا تحديد ماهية المادة السوداء في اخر المطاف ...مثل هذا الأكتشاف سيقربنا ,أكثر من أي وقت مضى , من نظرية شاملة أو نظرية الكل .....وبما أن نظرية الأوتار أيضا قد تعرضت لوجود الأكسيونات, فهذا يعتبر حافزا أضافيا .....


4- أخذ بعين الأعتبار التجارب في نضرية الكم

*الهدف : معادلات ميكانيكا الكم لا تتغير , لكن اعادة قراءتها , تمهد الطريق للألقاء نظرةجديدة على هذه النظرية

* المشكل : قدرة التجارب المخبرية على التطابق مع المعادلات الرياضية يبقى مشكل بالنسبة لنظرية الكم :

"يجب علينا أعادة قرائتنا لميكانيكا الكم "بالنسبة لألاكسي جرينبوم فأن اعطاء روح جديدة للفيزياء لا يمر عبر أكتشاف نظريات جديدة, بل بأعادة قراءة ماهو موجود.....وعلى وجه الخصوص أعادة بلورة مجدية لمطابقة النظري مع كل ماهو تجريبي على المستوى الذري كما على المستوى الجزئي...."سأنطلق من أن مفهوم المراقبة ضروري في ميكانيكا الكم , بم أنه هو الذي يحدد مفهوم وماهية أي نظام كان ....هذا ما فسره الباحث وعقب " ان النظرية لا تعطي أي معادلةرياضية في هذا المجال , وهذا أساس النقص " لكن أيضا الهدف ليس أعطاء الجانب النظري بعد أكثر مما يستحق , وكمثال على ذلك , يعطي ألأيكسي جرينبوم مثال الكمبيوتر فيقول" أحسن طريقة لفهم " عمل الكمبيوتر , ليست بأعطاءحالة أو طريقة عمل الترونزيستزرات الموجودة فيه , بل بالأهتمام بنوعية و بكيفيةعمل البرمجيات الموجودة فيه ""..وبالمثل , فأن فهم دور"المراقب" تمر عبر نمذجة المعلومة , بمعنى, الأهتمام بالطريقة التي يحلل بها المعلومة ...ويعقب : ليس للتشكيك في قدرة ميكانيكا الكم على وصف العالم المادي, لكن أساسا لنستطيع فتح أفاق جديدة.
وهذا المنهج نفسه الذي اتبعه أنشتاين سنة 1905, فهو لم يقم بتغيير فاصل أو نقطة في معادلاته المرجعية ,, بل بكل بساطة, أعاد قراءة ما لدية في أطار جديد مع نظريته النسبية, والذي جعل مفهومنا للزمان والمكان ينقلب رأسا على عقب, ومن يدري ربما وبنفس الطريقة, بأعادة قراءة في ميكانيكا الكم , قدتؤدي الى ثورة جديدة في مفاهيمنا..
رد مع اقتباس