ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-03-2014, 22:40
الصورة الرمزية عبدلله ابن عبدلله
عبدلله ابن عبدلله
غير متواجد
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,152
افتراضي

الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"

الـحديث الثامن والثلاثون

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ).

شرح الحديث :

هذا حديث قدسيّ كالذي سبقه. و الحديث أصل في فضل الولي والولاية،


وفيه من الفوائد :

1- أن من العباد من يكون ولياً لله والولي كل مؤمن تقي، {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } [يونس].

[ سئل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن التقوى فقال : الخوف من الجليل سبحانه وتعالى والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ] .

2- تحريم معاداة أولياء الله.

3- أن الولاية تحصل بتحقيق العبادة، وذلك بالتقرب إلى الله بما يحبه.

4- أن الأعمال الصالحة سبب لمحبة الله لعبده.

5- أن الأعمال الصالحة كلها محبوبة لله، وبعضها أحب إليه من بعض، وأحبها الفرائض.

6- أن إكثار العبد من النوافل ومداومته عليها سبب لمحبة الله تعالى له محبة خاصة.

7- أن أثر هذه المحبة تسديد الله للعبد وحفظ جوارحه عن المحارم والفضول، فلا يتصرف العبد بجوارحه إلا على وفق الشرع، وهذا معنى قوله : (كنت سمعه وبصره ويده ورجله ).
رد مع اقتباس