يمكن تفسير أشعة ألفا على انها جدار مثله مثل الجدار الأسمنت لكن ارق بكثير فكما يمكنك ان تكاثف هذه الأشعة يمكنك ان تقلل تردد الصوت و اذا خففت من تكاثف الأشعة فسوف تصبح كالجدار الرقيق . و ان اشعة ألفا هي نواة ذرة الهيليوم و ليس ذرة هيليوم و الفرق في استخدام النواة بدل ذرة الهيليوم هو ان ذرة الهيليوم تتفاعل مع مجموعات الهيليوم في الهواء و ان النواء تكون أسرع و أقوى في التأثير ، و بالنسبة لتوليدها في المعمل فنعم فقط تحتاج الى جسيم مشع ووضعه في أسطوانة من الكربون و و محاذاة الأسطوانة بقضيبان احدهما مشحون بشحنة سالبة و احدهما موجبة و عند انحلال غمر النصف لهذه المادة المشعة سوف تخرج جسيمات ألفا، بيتا، جاما ...الفا ستنحاز الى القضيب السالب ( لان شحنة النواة تكون موجبة من تركيب البروتونات الموجبة و النيوترونات التي ليس لها شحنة) و بيتا ستنحاز الى القضيب الموجب (لان بيتا تتكون من إلكترونات سالبة او بوزترونات و لكن ان كان بوزترونات فسوف تذهب الى القضيب السالب لان البوزترون هي مضاد الإلكترون من حيث الشحنة فقط ) ، و اما جاما فلا تتأثر في المجال المغناطيسي لانها متكونة من ال فوتونات و الفوتون ليس له شحنة .
اشعة الفا لا تؤثر كثيراً في جسم الانسان فهي تعد اضعف الإشعاعات لانها تعد أثقل الإشعاعات و تأثيرها يتوقف عند الاصتدام بشيء بسمك الورقة و تصل سرعتها الى ما يقرب ٠,٠٩٧ من سرعة الضوء لكن يظهر تأثيرها بعد اخذها بكميات كبيرة و لفترات طويلة مما يؤدي الى إصابة الشخص بالورم الخبيث ( السرطان)