" الفراغ في المادة المظلمة "
حتي الان اثبتت البحوث العلمية بالنسبة لعلماء الفلك والفضاء ان ما يقترب من 95 % مادة غامقة او ما تسمي بالمادة المظلمة وما يقترب من 5 % كل المواد التي تحسب مادة الحياة من كواكب ومدارات وكل الفضاء الذي نراه بعينيننا و يخرج منه الطاقة الاكرومجنيت وقد ثبت علميا ان الطاقة المظلمة لم يوجد بها اكرومجنيت ولكن تعيش من قوة جاذبية مثل الثقب الاسود فاذا نظرنا الي هذ التكوين الكوني للفضاء ما هو المقصود به من هذا التكوين ان فقط 5 % كل المواد المستعملة لتكوين الحياة مثل الضوء والجاذبية بين المجرات والكواكب لوزن مصير هذا الكون ويقدر تقريبا 250 مليارد مجري وكل مجري يتكون منه ما يقترب من 100 مليارد نجم وكل هذا غير الكواكب والمذنبات والشهب وكل هذا فقط من 5 % من مساحة هذا الكون العظيم ما وراء هذه الحكمة وهذه المقاييس والحسابات المعقدة فاذا نظرية الانفجار العظيم نظرية واقعية وحقيقة ولا يوجد هذا الاختلاف بين المادة المظلمة والمادة المضئة بهذا الحجم ونرجع الي لماذا تكون المادة المظلمة في ابحاثنا وعلمنا انها مادة لم يكن فيها حياة نرجع الي جذور الدين و العقيدة ان الله خلق الكون والسماء والارض في ستة ايام هل هما ستة ايام مثل ايامنا اما ست
ايام بحسابات وتقدير اخر وما هو النهار والليل في عقيدة الاديان وعند الخالق العظيم نحن نحسب حسابتنا بالطريقة التي صنعناها نحن وهذا يختلف اختلافا كبير عن حسابات وخلق الخالق العظيم كما نري الان الخلاف بين المادة المظلمة وبين المادة المضيئة فكل منهم له حساب ولا يتوصل الانسان ان يخلق شيء او يحسب شيء بما يفعله الخالق العظيم نحن فقط ناتي ونذهب زيارتنا في هذا الكون محدودة ومحسوبة وعلينا ان نفهم ذلك ولا نتجادل في أشياء لم نعلم لماذا خلقها الخالق العظيم
" ربي أعطيني إيماننا واعطيني صبرا واعطي بصري النور الصحيح المضيء بما خلقت به واجعلنا عباد صالحين ط
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي