الفتوى
مشكلة العصر وهى مشكلة الفتوى كل زمن وله فلسفته وعلمه والآن نريد أم لا نريد نحن نعيش في أصعب زمن يمر علي الإنسانية وهو زمن العلم بمعني كل شيء وله أساس وشرح علمي .
مشكلة فتوى الأديان هي التي صنعت الحروب من زمن بعيد والآن وضح لسيادتكم وجهة نظري:-
في الأساس الإنسان مسئول عما يفعله مسئولية كاملة مثل عمله في المختبر أو الأدب أو الفلسفة فعندما يتعلم الإنسان ويفهم ويعمل فهو مسئول عن النتيجة التي ظهرت والخالق العظيم سوف يسألنا عما فعلناه وليس عن من أعطانا أو علمنا لان الإنسان وحده المسئول أمام الخالق العظيم .
زمن الجهل وعدم المعرفة قد انتهي نحن نعيش الآن في عالم العلم والمعرفة وسوف أوضح شيء للقراء عما حدث للطيار الأردني " معاذ الكساسبة " وفتوى الحرق لقد رأينا هذا الإنسان وهو يحترق وقد قرئنا كثيرا عن حرق سيدنا " إبراهيم " عليه السلام وهنا تعاد القصة أمام العالم كله " معاذ " لم يتحرك من مكانه ولم
يصرخ وكأنه في سبات عميق وها هي قدرة الخالق العظيم تتجلي للعالم ، ونري قصد الإرهابيين من حرق
" معاذ " داخل القفص المحكم منذ بداية إشعال النار في جسده هو الفزع والصياح ومحاولة الهروب من النار ولكنه صدمهم وضربهم في مقتل لأنه لم يفعل ما كانوا يتوقعونه كأي إنسان عادي . و ما حدث كان بمثابة صفعه علي وجوه هؤلاء القتلة السفاحين من الخالق العظيم ونري الغرض من إذاعة هذا الفيديو الخاص
" بمعاذ " حتى يبثوا في قلوب المشاهدين الرعب حتى لا يكرروا ما فعله " معاذ " .
مع العلم كل المخلوقات الحية الموجودة علي كوكبنا يهابوا النار ويهربوا منها ويفزعوا وكان ما حدث لمعاذ درس لنا جميعا لكي نؤمن بوجود الخالق العظيم وبمعجزاته . ولو قمنا بتفسير ما حدث " لمعاذ " من الناحية العلمية فالله أعطي الأمر للمخ لكي يفرز هرمون
" الإندوفين " حتى لا يشعر ولا يدري بما حدث له أثناء الاحتراق وهذا هو الإعجاز الكامل لقدرة الخالق العظيم .
وفي الطبيعي المخ لا يفرز هرمون " الإندوفين " فهذا الموقف
ولكن يفرز هرمون " الأدرنالين " ليهرب ويختبئ من النار .
مع تحياتي/الدكتورسميرالمليجى