Adnan Alshawafi : Orbital dance about as a result of non-spherical planet Pluto or its moon Charon
Writing in the mother tongue
عدنان الشوافي : الرقصة المدارية هي نتيجة عدم كروية في الكوكب بلوتو و قمره شارون
ان ما افصحت عنه ناسا عن حركة الكوكب بلوتو و القمر شارون ووصفتها بالرقصة المدارية في الافلام و الصور التي التقطت بواسطة المركبة نيو هورايزون حديثا في نهاية يونيو و مطلع الشهر الحالي يوليو 2015 م و ارجعت السبب الى كبر حجم الكوكب بلوتو و كان الباحث اليمني في علم الفلك عدنان الشوافي قد طرح تفسيراته و من ضمنها استنتاج تلك الرقصة المدارية من صور سابقة وكان قد وصفها بالحركة الاهتزازية ( الارتدادية ) في مقالاته و يشير انها ليست رقصة عشوائية بل حركة اتزانيه يمكن حسابها بدقة و يدلل ان فرضيته عام 2013 كانت قد فسرت نفس الاضطراب او الرقصة حاصل لمدار للقمر هايبرون حول الكوكب زحل ولم تحصل الحركة او الرقصة لزحل نتيجة لكبره الهائل جدا نسبة الى القمر هايبرون ، وان ذلك ناتج عن عدم انتظام شكل القمر هايبرون ( ليس كروي ) و بناء على قوانين و معادلات الفرضية نستخلص تلك الحركة ( الرقصة بحسب وصف ناسا ) .
ويجزم الشوافي "ان ما توصل اليه اكبر من استنتاج و نشره عن عدم كروية بلوتو او كوكبه شارون، حيث يعد ذلك احدى القرائن التي تؤكد قوة البنية العلمية لفرضية كرات الاتزان المركبة التي اعتمدت عليها في فهم وتفسير الحركة الاهتزازية (الارتدادية – تغيير المسافة بين الكوكب والقمر )حيث يعتمد الاتزان على العلاقة بين مساحة السطح المتقابلة بين الكوكب و القمر واي تغيير في المساحة المتقابلة نتيجة الدوران للكوكب حول نفسه و القمر حول نفسة و حول الكوكب ( مساحة منظور الكوكب من القمر و مساحة منظور القمر من الكوكب ) ذلك يحدث عنه اختلال مستمر في الاتزان بالجذب او التنافر بحيث تتكون نقطة اتزان جديدة تغير المسافة بين الكوكب و القمر بحسب معدل تغيير المساحة المتقابلة المساحة لمنظور الكوكب بلوتو من القمر شارون والمساحة لمنظور القمر شارون من بلوتو ، فقد استنتج الباحث عدم الكروية من الحركة " فعدم الكروية للقمر شارون تعمل على تغيير مستمر في مساحة سطحه المقابلة للكوكب بلوتو مما تخل في مسافة اتزانه مع الكوكب بلوتو أي ان المسافة بينهم متغيرة ومضطربة لأكثر من نقطة اوج و حضيض ( اي يتحرك القمر شارون مثل مسار كرة السلة بين ضرب اللاعب لها الى الارض و ترتد ثم يضربها ثانية و ترتد ) و نتيجة لكبر حجم القمر شارون نسبياً الى الكوكب بلوتو فانه يعطى ايضاً نفس الحركة الاهتزازية ( الارتدادية – ما سميتها ناسا بالرقصة المدارية ) للكوكب بلوتو فالمسافة بينهم تتغير بشكل مستمر بمعنى ان منظور القمر شارون من سطح بلوتو متغير بشكل كبير و كذلك منظور الكوكب بلوتو متغير من سطح القمر شارون قد يكون ليس بنفس الدرجة لان يوم الكوكب تساوي شهره و لاكن اختلاف المسافة بين الكوكب و القمر و اضطراب حركة القمر تعطي مناظير مختلفة لمساحة سطح الكوكب يزداد ذلك كلما كان سطح الكوكب غير كروي تماما .
و يقول الباحث عدنان الشوافي ان ما وصف بالرقصة المدارية ليس الا مجرد حركة اتزانيه وفق قوانين و معادلات تحكم ذلك الاتزان كما تفسره فرضيته كرات الاتزان المركبة 2013 ، كما كان للباحث مقالات حول الكوكب بلوتو تداولتها المواقع الاخبارية اليمنية في اكتوبر 2013 م بعنوان " الباحث اليمني الشوافي يكشف لغز حركة الكوكب بلوتو مع قمره شارون " حيث خلص بحسب فرضيته الى ان الكوكب مزدوج مع قمره شارون يدوران حول مركز الكتلة الوهمي الواقع خارج جسمهما وتنطبق عليهم جميع القوانين في الاتزان مثل بقية الكواكب أي ان الادلة التي كانت سبب في اخراج الكوكب من كواكب المجموعة الشمسية غير كافية .
يذكر الباحث الشوافي "سبق لي العام الماضي، بفرضيه كرات الاتزان المركبة، ان اكون من أول الباحثين والعلماء حول العالم في شهر مارس 2014م حيث دحضت ما نشره مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية بخصوص موجات الجاذبية والكون الخالد وتعدد الاكوان، متوهمين وصولهم الى رصد بداية الانفجار العظيم، واصفين ذلك الاكتشاف كأحد اكبر الاكتشافات الفلكية، وبناء على فرضيتي فقد وصفت تلك الاستنتاجات حينها بالمتعجلة وغير المعززة بالبراهين".
ويوضح "في ثم توالت العديد من اعتراضات المراكز العلمية والعلماء والباحثين حول العالم في الاشهر اللاحقة حتى اضطر مركز هارفرد الى التراجع عن هذه الاستنتاجات في يونيو 2014م مقرا انها استنتاج متعجل فعقب ذلك تأكيد من تلسكوب بلانك في سبتمبر 2014م بعد اعادة الرصد اثبت اخفاق مركز هارفرد في تلك الاستنتاجات، وهذا يعد قرينة تعزز قوة ومصداقية تلك الارضية التي أنطلق منها في تحليلاته العلمية (فرضية كرات الاتزان المركبة) و انها في المسار الصحيح .
وكان الشوافي قد أمضى أكثر من 15 عاما في البحث قبل أن ينشر نظريته، العام 2013م في كتابه "فرضية كرات الاتزان المركبة .. مقاربة في علم الفلك" ، و ان هناك من القرائن و الادلة الكافية لتكون نظرية يبنى عليها تفسير العديد من الظواهر الفلكية و يأمل ان يتلقى التفاعل الايجابي و الدارسة الكاملة لنظريته من الجامعات و المراكز المتخصصة .