@ لاتنسَ قراءة سورة الكهف @ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ } مع التفيسر
فضل سورة الكهف
عن أبي الدرداء أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) رواه مسلم
للمزيد...
http://cdn.top4top.net/i_3f685a0e140.png
التفسير :
فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا*[الكهف : 74]
{ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا ْ}*أي: صغيرا*{ فَقَتَلَهُ ْ}*الخضر،
فاشتد بموسى الغضب، وأخذته الحمية الدينية، حين قتل غلاما صغيرا لم يذنب.
*{ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ْ}*وأي: نكر مثل قتل الصغير، الذي ليس عليه ذنب، ولم يقتل أحد؟!
وكانت الأولى من موسى نسيانا، وهذه غير نسيان، ولكن عدم صبر
قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا*[الكهف : 75]
فقال له الخضر معاتبا ومذكرا:*{ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ْ}
قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا*[الكهف : 76]
فقال*[له]*موسى:*{ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ ْ}*بعد هذه المرة*{ فَلَا تُصَاحِبْنِي ْ}*أي: فأنت معذور بذلك، وبترك صحبتي*
{ قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا ْ}*أي: أعذرت مني، ولم تقصر.
...يتبع باذن الله في الاسبوع القادم مع الاية رقم ( 77 )