@ لاتنسَ قراءة سورة الكهف @ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ } مع التفيسر
فضل سورة الكهف
عن أبي الدرداء أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) رواه مسلم
للمزيد...
http://cdn.top4top.net/i_3f685a0e140.png
التفسير :
فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا*[الكهف : 77]
{ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا ْ}*أي: استضافاهم، فلم يضيفوهما*
{ فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ ْ}*أي: قد عاب واستهدم*{ فَأَقَامَهُ ْ}*الخضر أي: بناه وأعاده جديدا.
فقال له موسى:*{ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ْ}*أي: أهل هذه القرية، لم يضيفونا مع وجوب ذلك عليهم، وأنت تبنيه من دون أجرة، وأنت تقدر عليها؟.
فحينئذ لم يف موسى عليه السلام بما قال، واستعذر الخضر منه
قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا*[الكهف : 78]
{ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ْ}*فإنك شرطت ذلك على نفسك، فلم يبق الآن عذر، ولا موضع للصحبة،*
{ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ْ}*أي: سأخبرك بما أنكرت عليَّ، وأنبئك بما لي في ذلك من المآرب، وما يئول إليه الأمر.
...يتبع باذن الله في الاسبوع القادم مع الاية رقم ( 79 )