ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - ★ ☆لمحات من حياة الحبيب صلى الله علية وسلم ★ ☆
عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 10-12-2006, 21:11
الصورة الرمزية رائحة المطر
رائحة المطر
غير متواجد
مشرفة استراحة الفيزيائيين العرب
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: ░ بَينَ زَخَاتِ المَطر ░
المشاركات: 2,472
افتراضي مشاركة: ][®][^][®][لمحات من حياة الحبيب صلى الله علية وسلم,][®][^][®][

[grade="00008B FF1493 2E8B57 FF1493"]اختي شمس الاصيل


......................
الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى

فى السنة الخامسة من الدعوة الإسلامية زاد عدد المؤمنين لكنهم ليسوا بالعدد الذى يستطيع الوقوف فى وجة قريش و الدفاع عن نفسة ضد الظلم و القهر و العدوان , فنصحهم رسول الله صلى الله علية وسلم بترك مكة و الهجرة إلى الحبشة لأن فيها ملك لا يُظلم عندة أحد و عادل فى حكمة كريماً فى خلقة , وهناك يستطيعون العيش فى سلام آمنين على أنفسهم و على دينهم و كان عددهم فى ذلك الوقت ثمانين رجلاً غير الأطفال و النساء , و عندما علمت قريش بذلك أنزعجت و زاد انزعاجها أكثر بإسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنة و هجرته جهراً , وفى الحبشة كان النجاشى ملك لها و كان على النصرانية و لكنه كان ملك كريم عادل لا يظلم أحداً , و بعد أن علمت قريش بهجرة المسلمين ارسلوا أثنين منهم من بينهم سيدنا (( عمرو بن العاص رضى الله عنة )) قبل إسلامة فذهبوا للنجاشى رضى الله عنة و أهدوة الهدايا ثم حدثاه بأمر المسلمين فقال لهم النجاشى رضى الله عنة : لن احكم عليهم إلا بعد أن اسمع منهم , فجاؤا برجال من المسلمين و كان على رأسهم جعفر بن أبى طالبرضى الله عنة فسألهم النجاشى رضى الله عنة : ما شأنكم و ما هو هذا الدين الذى تعبدونه ؟ فرد عليه جعفر بن ابى طالب رضى الله عنة و قال : إنا كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتا ونأكل الفواحش و نقطع الرحم و نؤذى الناس فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا و أوسطها برساله من عند الله رب العالمين فأمرنا أن نعبد الله الواحد ونترك عباده الأصنام و أمرنا بصله الرحم وعدم إيذاء الناس و أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و المعاصى و فعل الخير فقال له النجاشى رضى الله عنة: هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟ قال له جعفر رضى الله عنة نعم فقال له النجاشى : إقرأ علي : فقرأ سيدنا جعفر : سورة مريم و ذكر له قصة زكريا عليه السلام و يحيى عليه السلام فقال له النجاشى رضى الله عنة : إن هذا ما جاء به عيسى عليه السلام لا يخرج من مشكاه ( النافذة ) واحدة فتأثر النجاشى رضى الله عنة و قال لهم : إذهبوا فتركهم , و لكن سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنة كان زكياً فطناً فاستأذن مرة أخرى على النجاشى فدخل عليه و قال له : إن هؤلاء الذين تركتهم فى مدينتك يسبون عيسى عليه السلام , فأستدعاهم النجاشى رضى الله عنة مرة أخرى و قال لهم: ما تقولون فى عيسى عليه السلام ؟ فردوا عليه بالأيات من سورة مريم أيضاً : فتعجب النجاشى و قال : الله أكبر و أخذ عود صغير من الارض و قال : والله ما تعدى عيسى ما قلت هذا العرجون , و لكن بدأت الفتنة بعدها فى أرض الحبشة لأن النصرانيين فى الحبشة لم يسرهم ما حدث , حتى أسلم النجاشى رضى الله عنة سراً و حدثت حرب بين أنصار النجاشى رضى الله عنة و جيش أخر و انتصر النجاشى رضى الله عنة و سار المسلمون فى أمان فى بلاد الحبشة ينشرون الدعوة هناك . و ظل النجاشى رضى الله عنة مسلم فى الخفاء حتى مات و جاء جبريل للنبى صلى الله علية وسلم و أبلغة بموت النجاشى فصلى عليه النبى صلاه الغائب. [/grade]
__________________
رد مع اقتباس