@ لاتنسَ قراءة سورة الكهف @ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ } مع التفيسر
فضل سورة الكهف
عن أبي الدرداء أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) رواه مسلم
للمزيد...
http://cdn.top4top.net/i_3f685a0e140.png
التفسير :
*قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا*[الكهف : 94]
{ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ْ}*بالقتل وأخذ الأموال وغير ذلك.
{ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا ْ}* أى: نجعل لك مقدارا كبيرا من أموالنا على سبيل الأجر،
{ عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ْ}*ودل ذلك على عدم اقتدارهم بأنفسهم على بنيان السد، وعرفوا اقتدار ذي القرنين عليه، فبذلوا له أجرة، ليفعل ذلك، وذكروا له السبب الداعي، وهو: إفسادهم في الأرض،
فلم يكن ذو القرنين ذا طمع، ولا رغبة في الدنيا، ولا تاركا لإصلاح أحوال الرعية، بل كان قصده الإصلاح، فلذلك أجاب طلبتهم لما فيها من المصلحة، ولم يأخذ منهم أجرة، وشكر ربه على تمكينه واقتداره
قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما*[الكهف : 95]
فقال لهم:*{ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ْ}*أي: مما تبذلون لي وتعطوني،
وإنما أطلب منكم أن تعينوني بقوة منكم بأيديكم*{ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ْ}*أي: مانعا من عبورهم عليكم.
...يتبع باذن الله في الاسبوع القادم مع الاية رقم ( 96)