@ لاتنسَ قراءة سورة الكهف @ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ } مع التفيسر
فضل سورة الكهف
عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) رواه مسلم
للمزيد...
ا
http://cdn.top4top.net/i_3f685a0e140.png
التفسير :
*قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا*[الكهف : 98]
فلما فعل هذا الفعل الجميل والأثر الجليل، أضاف النعمة إلى موليها وقال:*{ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ْ}*أي: من فضله وإحسانه عليَّ.
وهذه حال الخلفاء الصالحين، إذا من الله عليهم بالنعم الجليلة، ازداد شكرهم وإقرارهم، واعترافهم بنعمة الله،
كما قال سليمان عليه السلام، لما حضر عنده عرش ملكة سبأ مع البعد العظيم، قال:*{ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ْ}
*بخلاف أهل التجبر والتكبر والعلو في الأرض فإن النعم الكبار، تزيدهم أشرا وبطرا،
كما قال قارون -لما آتاه الله من الكنوز، ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة- قال:*{ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ْ}.
وقوله:*{ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي ْ}*أي: لخروج يأجوج ومأجوج*
{ جَعَلَهُ ْ}*أي: ذلك السد المحكم المتقن*{ دَكَّاءَ ْ}*أي: دكه فانهدم، واستوى هو والأرض*{ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ْ}
...يتبع باذن الله في الاسبوع القادم مع الاية رقم ( 99 )