ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - هل تصح صلاة من انتقض وضوءه؟
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-12-2015, 01:09
الصورة الرمزية عبدلله ابن عبدلله
عبدلله ابن عبدلله
غير متواجد
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,152
افتراضي

هل تصح صلاة من انتقض وضوءه؟---> الشرك

الجواب : لا تصح صلاة من انتقض وضوءة !

فمن باب أولى ---> لا تصح صلاة ولا جميع أعمال من انتقض إسلامه ودينه...

لأن الأعمال لا تصح مع الكفر.

للمزيد...

صورة http://cdn.top4top.co/i_fec67ae8e50.png

او

ا http://nseh1436.blogspot.com/2015/11/blog-post.html

::: الشرك :::

إن أعظم ما عصي به الله منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا الشرك به سبحانه ،

حتى وصف الله هذا الذنب بالظلم العظيم ،فقال تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13)

وما ذلك إلا لما فيه من الجناية العظيمة في حق الخالق جلَّ جلاله .

الشرك المقصود بكلامنا هذا هو الشرك الأكبر المخرج من الملة ، وهو على أنواع :

1- شرك في الربوبية : وهو اعتقاد أن ثمة متصرف في الكون بالخلق والتدبير مع الله سبحانه ،

مثال : شرك التشريع

عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ هذه الآية: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ} الآية

فقلت: إنا لسنا نعبدهم،

قال: «أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه؟ ويحلون ما حرم الله فتحلونه»؟،

فقلت: بلى، قال: «فتلك عبادتهم».

فهذا دليل على أن طاعة العلماء والأمراء في معصية الله عبادة لهم من دون الله، ومن الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله.


2- شرك في الألوهية : وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ،

كمن يتقرب بعبادته ك الدعاء والخوف والرجاء والحب والصلاة والزكاة وغيرها من العبادات القلبية والبدنية ، للقبور والمراقد والأضرحة ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله،

قال تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } (الأنعام : 162-163 )

3- شرك في الأسماء والصفات : وهو اعتقاد أن ثمة مخلوق متصف بصفات الله عز وجل كاتصاف الله بها ،

كمن يعتقد أن بشراً يعلم من الغيب مثل علم الله عز وجلَّ ، أو أن أحدا من الخلق أوتي من القدرة بحيث لا يستعصي عليه شيء ،

وكل من يدعي ذلك فهو كاذب دجَّال .

وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأنواع في جملة واحدة من جوامع الكلم حين سئل عن الشرك بالله

فقال: ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) متفق عليه.

يتبع باذن الله في الايام القادمة شرح لكل ناقض على حدة...
رد مع اقتباس