هل تصح صلاة من انتقض وضوءه؟---> الشرك
الجواب : لا تصح صلاة من انتقض وضوءة !
فمن باب أولى ---> لا تصح صلاة ولا جميع أعمال من انتقض إسلامه ودينه...
لأن الأعمال لا تصح مع الكفر.
للمزيد...
صورة
http://cdn.top4top.co/i_fec67ae8e50.png
او
ا
http://nseh1436.blogspot.com/2015/11/blog-post.html
::: الشرك :::
إن أعظم ما عصي به الله منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا الشرك به سبحانه ،
حتى وصف الله هذا الذنب بالظلم العظيم ،فقال تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13)
وما ذلك إلا لما فيه من الجناية العظيمة في حق الخالق جلَّ جلاله .
الشرك المقصود بكلامنا هذا هو الشرك الأكبر المخرج من الملة ، وهو على أنواع :
1- شرك في الربوبية : وهو اعتقاد أن ثمة متصرف في الكون بالخلق والتدبير مع الله سبحانه ،
مثال : شرك التشريع
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ هذه الآية: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ} الآية
فقلت: إنا لسنا نعبدهم،
قال: «أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه؟ ويحلون ما حرم الله فتحلونه»؟،
فقلت: بلى، قال: «فتلك عبادتهم».
فهذا دليل على أن طاعة العلماء والأمراء في معصية الله عبادة لهم من دون الله، ومن الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله.
2- شرك في الألوهية : وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ،
كمن يتقرب بعبادته ك الدعاء والخوف والرجاء والحب والصلاة والزكاة وغيرها من العبادات القلبية والبدنية ، للقبور والمراقد والأضرحة ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله،
قال تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } (الأنعام : 162-163 )
3- شرك في الأسماء والصفات : وهو اعتقاد أن ثمة مخلوق متصف بصفات الله عز وجل كاتصاف الله بها ،
كمن يعتقد أن بشراً يعلم من الغيب مثل علم الله عز وجلَّ ، أو أن أحدا من الخلق أوتي من القدرة بحيث لا يستعصي عليه شيء ،
وكل من يدعي ذلك فهو كاذب دجَّال .
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأنواع في جملة واحدة من جوامع الكلم حين سئل عن الشرك بالله
فقال: ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) متفق عليه.
يتبع باذن الله في الايام القادمة شرح لكل ناقض على حدة...