ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - لقنبلة النووية الجهادية و كيفيات التخصيب النووي
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 24-10-2005, 18:03
الصورة الرمزية no1
no1
غير متواجد
مشرف المنتدى العام ومنتدى التجارب ومنتدى الفيزياء النووية.
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,003
افتراضي مشاركة: لقنبلة النووية الجهادية و كيفيات التخصيب النووي

[align=center]و يمكن تشبيه النواة في هذه النظرية
ببيضة تدار علي مائدة مثلا
وهي مرتكزة حول أحد طرفيها
إذا درسنا حركة السائل داخل البيضة
فإننا سنجد أن السائل لا يدور مع القشرة
بل أنه يتحرك فقط في الاتجاه الداخلي و الخارجي عمودي عل القشرة
و كذلك النواة
في هذه النظرية
يتحرك ما بداخلها بنفس الطريقة
و لكن سطحها – و هو ليس في صلابة قشرة البيضة – مرن و له حركة دورانية
و يتعرض لضغط من داخل النواة نتيجة لهذا الدوران
آي أن ما يدور فقط هو الجزء الخارجي من النواة فقط
و يتعرض هذا الجزء لضغط من الأجزاء الداخلية للنواة التي تتحرك من الداخل إلي الخارج و بالعكس
و بذا يتحور شكل النواة و يصبح لسطحها قابلية التذبذب و التحرك تحت هذا الضغط
و بذا تصبح مشابهة لحركة قطرة السائل
و نستطيع تصور ظاهرة الأنشطار علي أساس هذه الحركة الجماعية التي فرضت للنواة
و هذه الأخيرة لها ما يزال تركيبها القشري الملئ بالبروتونات و النيوترونات التي تشغله

أشكال إيضاحية

==========

الشكل الأول

==========

تتركب الذرة من جسيم ثقيل ( النواة ) يحمل عددا من الشحنات الموجبة
و يدور حولها عدد من الإلكترونات ( ذات الشحنة السالبة )
مساو لعدد الشحنات الموجبة علي النواة
و تدور هذه الإلكترونات حول النواة في مسارات ثابتة
أو سطوح قشرية تحيط بالنواة
و تستلزم النظرية الذرية ألا تحمل القشرة الأولي سوي إلكترونين فقط
أما القشرة الثانية فتحمل ثمانية إلكترونات ... و هكذا
و إذا ملئت هذا القشور بالإلكترونات فإن الذرات تصبح ثابتة لا تتحد بغيرها من ذرات العناصر الأخرى

و نري في الشكلين بأسفل
صورا لبعض الذرات التي تمتلئ قشورها بالإلكترونات تماما
و لذا فهي تتميز بثبات و استقرار كبيرين
و هذه الذرات هي ذرات الهليوم و النيون و الأرجون و الكريبتون .



الشكل الثاني

========

تتكون نواة الذرة
– و هي التي تدور حولها الإلكترونات –
من نوعين من الجسيمات
هما بروتونات و نيوترونات
الأولي تحمل شحنات كهربية موجبة
و الأخيرة لا تحمل شحنات كهربية

و تختلف ذرة عنصر ما عن ذرة عنصر آخر
.بعدد ما في نواة كل من بروتونات ( دون نيوترونات )
فإذا كانت النواة تحتوي علي بروتون واحد فهي نواة الهيدروجين
مهما كان عدد النيوترونات المصاحب لهذا البروتون
و نري في الشكل الأول ثلاث ذرات للهيدروجين ( تسمي نظائر الهيدروجين )
و تختلف عن بعضها فقط في الوزن
و لكن لها جميعا نفس الخواص الكيميائية
و يمكن تكوين هذه النظائر بقذف نواة الذرة بجسيمات النيوترونات
و هي ممثلة بدوائر بيضاء
فيلتصق بعضها بالنواة
و بعض هذه النظائر غير ثابتة
آي سرعان ما تنطرد النيوترونات الزائدة
راجعة بذلك إلي وضعها الأصلي


و نري في الشكل الثاني ثلاثة نظائر للهليوم
تحتوي كل ذرة منها علي بروتونين
و أعداد مختلفة من النيوترونات
و لذا فهي تختلف في الأوزان و الاستقرار فقط


و يوضح الشكل الثالث أيضا
بعض أمثلة لذرات عنصر الليثيوم
و تحتوي كل منها علي ثلاث بروتونات فقط مع أعداد مختلفة من النيوترونات



الشكل الثالث

========

نري في الشكل بأسفل
تمثيلا لأول تجربة أجريت في تحويل عنصر إلي عنصر آخر
بضرب نواته بجسيمات صغيرة تلتحم به و تغير عدد ما به من بروتونات
آي تحوله إلي عنصر آخر

و كان اللورد راذرفورد
هو الذي قام بهذه التجربة في سنة 1919
إذ قذف نواة النيتروجين بجسيم ألفا ( الذي يتكون من 2 بروتون + 2 نيوترون )
فتحولت إلي نواة الأكسيجين بأن ضمت إليها نيوترونين و بروتون واحد من جسيم ألفا تاركة البروتون الآخر

و يبين العدد المذكور في أعلي " أسم " العنصر علي اليمين وزن النواة
في حين يبين العدد المبين علي اليسار إلي أسفل عدد البروتونات
و نري في أسفل الصورة الجهاز البسيط الذي أستخدمه راذرفورد في تجربته هذه

و كان غاز النيتروجين يملأ الجهاز[/align]
رد مع اقتباس