[align=center]وهذا ما يعرف بالتفاعل المتسلسل
وفي الأسلحة النووية
يتم إحداث تفاعل متسلسل غير متحكم فيه
مما ينتج طاقة هائلة ومدمرة
وتؤدي إلى حدوث أضرار عديدة
أما إذا تم التحكم في عدد النيوترونات المشاركة في التفاعل
فإنه يكون بالإمكان التحكم في الطاقة الناتجة
والسيطرة عليها واستغلالها في العديد من الأغراض
وهذا ما يحدث فعلاً في المفاعل النووي
ومن المشاكل التي تعترض التفاعل المتسلسل
1- إذا كانت كتلة العنصر المستخدم في التفاعل أقل من كتلة معينة تسمى " الكتلة الحرجة" فإن كثير من النيوترونات ستفلت دون التفاعل مع أنوية جديدة .
2- النيوترونات الناتجة عن الأنشطار هي نيوترونات متوسطة السرعة , ولذا يلزم تقليل سرعتها حتى تستطيع القيام بعمليات انشطار جديدة .
3- يحتوي اليورانيوم الطبيعي على 99.3 % من اليورانيوم (92/238) - والذي يمتص النيوترونات المتوسطة السرعة دون حدوث انشطار, وعلى 0.7% من اليورانيوم (92/235) اللازم لعملية الأنشطار وللحصول على تفاعل متسلسل في انفجار نووي يلزم زيادة تركيز اليورانيوم (92/235) إلى 50% في حين يلزم تركيزه إلى 3.6 % في المفاعلات النووية .
القنبلة النووية - Atomic Bomb
لبناء قنبلة ذرية يلزم أن تكون كتلة اليوراينوم ـ 235 مساوية للكتلة الحرجة اللازمة لبدء التفاعل المتسلسل
وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية ببناء أول قنبلة ذرية انظر الشكل والتي أطلق عليها " الرجل النحيف " "Thin man "
وأسقطت على هيروشيما في ( 5 آب - أغسطس ) 1945
وهذا النوع من القنابل يتكون من قطعتين من اليورانيوم
كل منهما كتلته أقل من الكتلة الحرجة
وتُطلق أحداهما (الصغرى ) على شكل قذيفة توجه نحو الكبرى وتنتج الكتلة الحرجة اللازمة لبدء التفاعل المتسلسل الذي يقود إلى الانفجار العنيف
ومن الصعوبات التي تواجه صناعة مثل هذه القنبلة
استخلاص اليورانيوم ( 92/235 ) من اليورانيوم (92/238)
ولذلك تمت صناعة نوع آخر من القنابل
ففي المرحلة الأولى يقذف اليورانيوم ـ 238 بالنيوترونات حسب المعادلة التالية
لينتج النبتونيوم(93/239) الذي يتحلل إلى بلوتونيوم (94/239) حسب المعادلة التالية

[/align]