من المعلوم ان الطاقة تنتقل اما بواسطة موجات او جسيمات وعلى هذا الأساس يمكننا تفسير طبيعة الضوء على وفق فرضيتين هما النظرية الدقائقية ونظرية الموجيه ووفق النظرية الدقائقية فان الضوء عبارة عن سيل من الجسيمات الصغيرة والتي دعاها العالم الفيزيائي إسحاق نيوتن بالدقائق المنتشره في وسط ما وقد فسرت بموجبها ظواهر الانعكاس والانكسار وانتشار الضوء بخطوط مستقيمة الا ان تفسيره لظاهرة الانكسار كان خاطئاً اما العالم هايجنز الذي عاصر نيوتن فقد افترض النظرية الموجيه للضوء والتي فسرت بموجبها ظواهر الانعكاس والانكسار والتداخل والحيود في الضوء وكان لكل من هاتين النظريتين مؤيدون ومعارضون وقد استمرت النظرية الدقائقية لاكثر من قرن لما كان يتمتع به العالم نيوتن من مكانة علمية مرموقة على رغم من ان اي من هاتين النظريتين وبصورة منفرده لم تستطيع تفسير جميع الظواهر البصرية تفسيراً كاملاً