[باب التصورات والمس والجنون ]
يقال: فلان به جنون وبه لمم وبه طيف وبه مس وبه جِنَّةٌ وبه خفة وبه وسوسة
وتقول: تمثل له الشيء وتشبه له وتصور له وتخيل له وسنح له ونجم له وشخص له وترآى إليه(والخيال والمثال والشَّخْصُ الشبح والجسم والجرم والجسدوالصورة واحد) .
[الفتل]
يقال: فتلت الحبل فهو مفتول وابرمته فهو مبرم ( والسحيل الحبل الذي ليس بمبرم ).
وتقول: انتكث الحبل اذا ذهب فتله وانتقض ورث اذا خلق.
ويقال: اربت العقدة تأريبا اذا شددتها والرَّمُّةُ الحبل الْخَلَقُ وكذلك اسمالٌ وارْمَامٌ.
[الطلب]
يقال: انتجع فلان فلانا إذا قصده طالباً لمعروفه واعتفاه واجتداه واستجداه اي طلب جدواه
وتقول: ايضا استماحه واستمنحه واسترفده .
(والمنتجع والطالب والمستمنح والمستجدي والمسترفد واحد والمُخْتَبِط الذي يقصدك ويسألك من غير رحم ولا صلة)
[التمكين والتوطيد]
تقول: اشتدت عرى الدين واشتدت قوى الملك وثبت اللّه اساس الدين والملك والخلافة وغيره واركانه ودعائمه ووطائده وتقول: قد ثبتت وطائد المودة بيننا ورست قواعدها وتوكدت علائقها واستحصفت اسبابها وتأكدت اواخيها وتأيدت عراها واشتدت قواها وتقول: المودة والحال بيننا راسية القواعد ثابتة القواعد مشيدة الأركان وتقول: هذا امر قد وطد اللّه اساسه وثبت قواعده وارسى دعائمه اركانه وشيد اركانه واحكم عقدته.
[ضعف الأمر وانحلاله]
تقول: في خلاف ذلك: قد وهت اسباب المودة بيننا وضعفت قواعدها وتضعضعت دعائمها وانحلت عراها ووهت علائقها ورثت قواها وَرَثَّتْ حبالها.
يقول الشاعر:
ديار ليلى وشَعْبُ الحي مجتمع.. والحبل اذ ذاك لا رَثُّ ولا خَلَقُ
وتقول: ما اخلق عهدي عندك ولا رَثَّ حبلُك.
[رجوع الأمر الى اهله]
تقول: رجع الأمر الى من يقوم به ورجع الى نصابه واقره اللّه فى قراره ورده الى معدنه وطلعت الشمس من مطلعها.
[الإعتصام]
يقال: اعتصم فلان بفلان وعاذ به عياذاً ولجأ اليه لجأً ولاذ به لياذاً ويقال: وال اليه واستند اليه واستجار به ويقال: استنجده فأنجده واستجاشه فأجاشه واستمده فأمده وتقول: اتتني الأمداد والأنجاد.
اجناس المُعْتَصَم: الملجأ والملاذ والمَعَاذ والمفزع والمعقل والمستجار والمُلْتَحَد والموئل.