[الغَفْلةِ والغَبَاوَةِ]
وتقول في ضد ذلك : فلان غبيٌّ وغَرٌ وجاهلٌ وغُفْلٌ ويقال للمرأة غِرَّةٌ ولقد فعل ذلك غباوةً وغرارةً(والجمع اغفال واغرار وجهلة واغبياء) وتقول: فعل ذلك غباوةً وغرارةً.
[الرضا بحكم اللّه]
يقال: ارْضَ بما قُسمَ لك وقُضىَ لك وكُتبَ لك وقُدِرَ لك بالدال المشددة وحُمَّ لك حُمُوماً ويقال: سَبَقَ بذلك مَحْمُومُ القضاءِ ومَحْتُومُ القضاءِ ويقال: ما حُمَّ واقع وما قُدِرَ كين بالدال المشددة.
قال الشاعر:
فَأَدْفِنُ قَتْلاها وآسُو جَرَاحَهَا..واَعْلَمُ اَنْ لا زَيْغَ عَمَّا مُنِي لها
المُنَى الأقدار من مُنِيَ له يُمْنَى مَنْياً.
[اَجناسِ الرَّوائِح]
يقال: شَمِمْت منهُ رائحةَ الطّيبِ ونَشِقْتُهَا ونَشِيتُهَا
(وعَرْفُ الطيبِ ونَسيمُهُ ونَشوتُهُ واَرَجُهُ وذَفَرُهُ وفَغْمَتُهُ
ورَيَّاهُ واحد) (ولا يكون والاَرَجُُ الا رائحةً طيبةً، والعَرْفُ
رائحةُ كلِ شيءٍ طيبٍ والذَفَّرُ من الأضداد يقال: رائحةٌ
ذَفِرَةٌ اي طيبة ورائحةٌ ذَفِرَةٌ اي مُنْتِنَةٌ) ويقال: فَغَمَتْهُ
رائحةُ الطيب اذا مَلَأَتْ خَيَاشِيمَهُ وتَضَوَّعَتْ رائحةُ
المسكِ وسَطَعَتْ وفَاحَتْ ويقال: تَضَوَّعَ مسكاً ويقال:
تَضَمَّخَ الرجلُ بالطيبِ وتَلَغَّم.
[الإخلاق]
تَقَوُّلٌ:*اَسْمَلَ الثَّوْبُ*وَسَمَلَ وَخَلُقَ*وَاَخْلَق َوَتَقُولُ:*جَاءَ*فِي اَدْرَاسِهِ*واَثْمَالِهِ وَمَبَاذِلِهِ*وَقَدْ*نَالَتْه ُبَذَاذَةٌ*وَرَثَاثَةٌ*وَهُو َرَثَّ*الْكُسْوَةُ*وَباذُّ الْهَيْئَةِ*وَيُقَالُ:*صَار َالشَّيْءُ*بَاليا*وَقَدْ صَارَ*الشجرُ ُوَالنَّبْتُ*وَالْعَظْم ُرَمِيمًا*وَرُفاتًا وَحُطامًا*وحَصِيدًا وَفُتاتًا*وَيُقَالُ:*بَلَّج َالشَّيْءُ*وتَهَتَّأَ*اي بَلِيَ*وَيُقَالُ:*بَلَى الشَّيْءُ*بَلًى*وَبَلَاءً.