[تفرق القوم]
يُقَال :َ تَفَرَّق الْقَوْم ، وَتَشَتَّتُوا ، وَتَبَدَّدُوا ،
وَتَصَدَّعُوا ، وَتَمَزَّقُوا ، وَتَشَرَّدُوا في
البِلادِ ، وَتَمَزَّقُوا في البِلاد وَتَفَرَّقُوا
أَبَادِيد ، وَعَبَادِيد وفَضَّ اللّهُ جمعهم وَبَدَّدَ
شَمْلُهمْ ، وصَدَّعَ شَعْبُهُم، وتَمَزَّقُوا كُلَّ
مُمَزَّقٍ ، وَانْصَدَعَ شَمْلُهمْ ، وَتَمَزَّقَ شَمْلُهُمْ ،
وَتَصَدَّعَ شَعْبُهُمْ، وَتَفَرَّق لَفِيفُهُمْ ، وَتَقَطَّعَ بَيْنَهُمْ.
ويقال: لَفَظَتْهُمُ البلادُ ومَجَّتْهُمُ الأمْصَارُ
وهم مُتفرِقون مُتشتِتون مُتصدعون مُتمزِقون مُتشعِبون وتقول: جَلَا فُلَانٌ
عن وطنهِ يَجلو واَجْلَيْتُهُ انا عن داره
والأسم الجلاء وتقول: قد تَفَرَّقَ شَمْلُهُمْ
وتَصَدَّعَتْ اُلْفَتُهُمْ وانْبَتَّتْ اقْرَانُهُمْ
وانْشَقَّتْ عصاهُم وتَشَعَّبَ صدعهم
وتشتت احزابهم. ويقال: لَفَظَتْهُمُ البلادُ
ومَجَّتْهُمُ الأمْصَارُ وهم مُتفرِقون
مُتشتِتون مُتصدعون مُتمزِقون مُتشعِبون وتقول: جَلَا فُلَانٌ عن وطنهِ
يَجلو واَجْلَيْتُهُ انا عن داره والأسم
الجلاء وتقول: قد تَفَرَّقَ شَمْلُهُمْ
وتَصَدَّعَتْ اُلْفَتُهُمْ وانْبَتَّتْ اقْرَانُهُمْ
وانْشَقَّتْ عصاهُم وتَشَعَّبَ صدعهم وتشتت احزابهم.
[جمع الشمل]
وتقول في ضده: جَمَعَ اللّهُ شَتَاتَهُم
وشَعَبَ صَدْعَهُم ونَظَمَ شَمْلَهُم ووَصَلَ
نِظَامَهُم وضَمَّ اُلْفَتَهُم.
[ باب فلان عرضة للنوائب]
يقال: الاِنْسَانُ عُرْضَةٌ للنَوَائِبِ وهَدف
وتقول: كانوا غَرَضَ سِهَامِنَا ودَرِيَّةَ
رِمَاحِنَا وجَزَرَ سُيُوفِنا والاِنْسَانُ وديعةُ
غَيْبٍ ورهِينةُ بِلًى ونُهْزَةُ تلفٍ.
[المداومة]
تقول: واظبتُ علىَ الأمرِ وواكَبْتُ عليهِ واكْبَبْتُ عليهِ وعَاكَفْتُ عليهِ وحَافَظْتُ عليهِ ودَاومْتُ عليهِ.
[الأستعداد للأمر]
تقول: جاءَ فلانٌ مُتأهباً مُسْتَعداً مُحْتَفِلاً
مُحْتَشِداً ويقال: اَخذتُ للأمر ِعُدَّتَّهُ
وعَتَادَهُ واُهْبَتَهُ واَعْدَدتُّ لهُ اُعِدُّ عُدَّةً
وهَيُّأْتُ لهُ هَيْأَتَهُ وتقول: جاءَ فلانٌ بقَضِهِ
بتشديد الضاد وقَضِيضِهِ وحَدِهِ بالدال المشددة وحَدِيدهِ اذا جاءَ بحفلهِ وحشدهِ.
[ باب الاستغناء عن الشيء]
يقالُ انتَ بِمَعْزِلٍ عَمَّا اَنا فيهِ وبِمَنْدُوحَةٍ
عَمَّا انا فيهِ وبِنَجْوَةٍ عَنْ ذَلِكَ.
[باب بِمعنَي فلَان يُحْسِن ويُسِيء]
تقول: فلان يُحْسِنُ ويُسِيءُ ويِكْسِرُ
ويَجْبُرُ ويَضْعُ ويَرْفَعُ ويُدْوِي ويُدَاوِي
ويَلْسَعُ ويَرْقِي ويَجْرَحُ ويَأَسُو.
[العِفةِ والطهارة]
يقال: فلانٌ بريءُ السَاحةِ نقيُ الجَيْبِ
صَحِيحُ العِرْضِ وتقُولُ: اَخَافُ ان يُلطِخَهُ
هذا الفِعل ويُدَنِسُهُ ويقال للنساء: النقياتُ الجيوبِ المبرآءتُ من العيوبِ الطاهراتُ الذيولِ.
[الاعتذار والتنصل]
تقول: لا عذرَ لفلانٍ ولا براءةَ ولا مخرجَ
وتقول: رَأَيْتُ فلان يعتذرُ مما قُرِفَ به ويتنصل منه وينتفي منه.
وتقول: تَجَنَّى، عَلَيْهِ وَلَمْ يَقْتَرِفْ ذَنْباً : اي رَمَاهُ بِإِثْمٍ أَوْ جِنَايَةٍ لَمْ يَفْعَلْهَا.
[الحظوة والقرب]
يقال: فلانٌ مِن اَهلِ الحُظْوةُ عند الأمير
(والزلفى الحُظْوةُ والاَثَرَةُ والقُرْبَةُ والمكانةُُ واحد) وتقول: اَسألُ اللّه توفيقي لِمَا قربني منك واَزْلفني عندك واحظاني لديك وتقول:انتَ اعظمُ
اصحابِ الأمير زُلفَةً واشرفهم حُظْوةً واعلاهم مكانةً ومنزلةً ومرتبةً.
[ باب الموافقة والرضا]
اُحِبُّ ان تتحرى بذلك رضائي وتتعمد به
مَبَرَّتي وتبتغي به مَسَرَّتي وتَتَوَخَّي به موافقتي.
[التردد والشك واليقين]
يقال: شك فُلَانٌ في الْأَمْرِ فهو شَاكٌّ وترددَ فيه فهو مترددٌ وارتابَ فيه فهو
مرتابٌ وتقول: لا شك في ذلك ولا ريبَ ولا مريةَ ولا يَتَخَالَجْني فيه شكٌ ولا
يَعْتَرِضُني فيه مِرْيَةٌ وقد زَاحَ الشك واِنْجَلَى الرَّيْبُ وزالَ الإرتيابُ وانحسرتِ
المِرْيَةُ واضمحل الخِلاجُ وتقول: قد وقَفْتُ على جليةِ الْأَمْرِ أي حقيقته وقد قتلتهُ علماً.
[التيمن]
يقال: قد تَيمنْتُ بفلانٍ من اليُمنِ والبركة
وتَبَرَّكْتُ به من البركة وتَفَاءَلْتُ به من
الفَالِ وتقول: فُلَانٌ مُبَاركُ الصحبةِ ميمونُ الطالع ِ.
وشَخَصَ بأيمنِ طالعٍ وأسعدِ طائرٍ وعلى الطائرِ الميمونِ.
[التشاؤم]
تقول: تَشَاءَمْتُ بفلانٍ وتَطَيَّرتُ منه
وفلانٌ مشؤُمُ النقِيبةِ منحوسٌ ونَكِدٌ وعَاثِرٌ .
وشَخَصَ فلانٌ في اَنْكَدِ الساعات واَنْحَسِ الأيامِ.