[الطليعة والجواسِيس]
تقول: قدمنا اَمامَ مَسِيرِنَا الطلائعَ
والنوافضَ تقول: انْفُضِ الأرضَ اي
انظرها هل ترى فيها عدواً او سبعاً
ويقال: اَذْكَيْنَا العيونَ عليهم واعتانَ لنا
فلانٌ اِذا صارَ عيناً .
ويقال: النوافضُ والعُسَّاسُ والمَسالِحُ
والمَحارِسُ (والمربأ والمرصد والمرقب
حيثُ يَقِفُ الراصد) ويقال: فلان منك
بمرصدٍ ومرأىً ومسمعٍ ويقال: ما زلت
اَعُسَّ الليل واَحْرُسُ النهار واحترس
ايضا ويقال: رأيتُ القومَ يحرسونَ ويعسونَ وينفضونَ .
[الإستعباد والتذليل]
يقال: قد اِسْتَّرقَ فُلَانٌ قومهُ وتَمَلَّكَهُمْ
وتَعَبَّدَهُمْ ، واِمْتهنَ فُلَانٌ فُلاناً واَهانهُ
واَزْرَى به وتقول: هم في قَبْضَتِهِ
وحوزتهِ وسلطانهِ وهؤلاء حاشيةُ
الرجلِ وخَدَمُهُ وبِطَانتهِ وهم شِعَارُهُ ودِثَارُهُ .
[الدهش]
يقال: لما وردَ عليه هذا الْأَمْرُ سُقِطَ في
يده وكُسِرَ في ذَرْعِهِ وقُطِعَ به.
[باب المخالفة]
تقول خلعَ فُلَانٌ الطاعةَ وشقَّ العصا وفارقَ الجماعة
وتقول: اسْتَظْهَرَ فلانٌ بالباطلِ على الحقِ
وبالفُرقةِ على الجماعةِ وبالشتاتِ على
الأُلْفَةِ وبالمعصيةِ علي الطاعةِ
وتقول: اسْتَبْدَلَ العمى من الرشدِ و
اسْتَبْدَلَ الكفرَ من الإيمانِ وخَلَعَ رِبْقَة َ
الإيمانِ من عنقهِ وحاد عن طريق
الصوابِ وجارَ وزاغَ وضَلَّ.
[الإنتظار]
يقال: ما زِلتُ اَنْتَظِرُ وُرُودَ كِتابكَ
واَترقبُ واَتوكفُ واَترصدُ واَرْصُدُ واَتَحَيَّنُ.
ويقال: رَصَدتَّهُ واَرْصَدتُّهُ اي ترقبته
ورَصَدتُّ له اي اَعْدَدتُّ له.
[عدم الأكتراث]
تقول : لم اَعُجْ بهذا الْأَمْرِ ولم اُبَالهِ ولم اَحْفِلْ به.
[الكفيل]
يقال : هذا كفيلُ فُلَانٍ وزَعِيمُهُ وضَمِينُهُ
وقَبِيلُهُ والجمع كُفَلَاءُ وزُعَمَاء ُوضُمَنَاءُ
وقُبَلَاءُ.
[ترادف الحين والوقت]
يقتل: اطلبِ الشيءَ في وقتهِ واَوَانِهِ
وحِينِهِ وزمانهِ واِبَّانهِ ويقال: مَكَثَ بذلك
بُرهةً من دهره وغَبَرَ بذلك عصراً من
دهره وانتظرته حِيناً من دهره وزماناً من دهره ومَلِياً من دهره .