بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صور الخيانة
الخيانة من صفات المنافقين البارزة
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال : 27]
الخيانة صورها كالتالي:
1-خيانة الله: بترك ما أوجبه اللّه عليكم وفِعْل ما نهاكم عنه.
2- خيانة الرسول ï·؛ : بترك سننه
3-خيانة الأمانات :
�� الأمانات = الأعمال
تشمل كل ما يحمله الإنسان من أمر دينه ودنياه قولا وفعلاً
�� انواع الأمانات :
1-*الأمانة في العبادة: يحافظ على الصلاة والصيام والزكاة وبر الوالدين، وغير ذلك من الفروض.
2- الأمانة في حفظ الجوارح: أن يحافظ عليها، ولا يستعملها فيما يغضب الله سبحانه.
3-*الأمانة في حفظ الودائع: وأداؤها لأصحابها.
*
4- الأمانة في العمل: أن يؤدي عمله على خير وجه.
5-الأمانة في البيع والشراء : لا يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه.
6-الأمانة في المسئولية : كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه، قال ï·؛ ( كُلُّكُمْ رَاعٍ فَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) وقال ï·؛ ( مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللهُ رَعِيَّةً ، فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ ، إِلاَّ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ)
7-*الأمانة في حفظ الأسرار.
8-الأمانة في النصيحة : أن تنصح مَن استشارك.
9-*الأمَانَة في الولاية: تأدية الحقوق إلى أهلها، وإسناد الأعمال إلى مستحقِّيها الأكفياء لها، وحفظ أموال النَّاس وأجسامهم وأرواحهم وعقولهم، وصيانتها ممَّا يؤذيها أو يضرُّ بها، وحفظ الدِّين الذي ارتضاه الله لعباده مِن أن يناله أحدٌ بسوء.
وغيرها الكثير... في العلوم والمعارف والكتابة والقضاء والشهادة والرِّسالات.... الخ
فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويؤدي ما عليه تجاه الخلق.
فحفظ الأمانة وحسن أدائها دليل على صدق إيمان العبد , وخيانة الأمانة دليل على نفاق العبد
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ ، كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ ، حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ )
(2) صورتين
2
لا تخونوا اللّه ورسوله ï·؛
المدة : 1:16
https://youtu.be/pj9OwtVFBZI
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://athneen.blogspot.com/2018/03/blog-post.html
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام