[منير قنيش]

السلام عليكم

صديقي م.ا.ك،
قضيت أكثر من 25 سنة أعمل على هذا البحث الذي توصلت فيه إلى قوانين فيزيائية جديدة تزيح قوة الجاذبية من قاموس الفيزياء وتشرح كل ما يعجز العلم عن تفسيره حاليا كما أن التجارب العلمية التي قمت بها تكشف صحة النتائج. فلا جامعة معينة قدمت لي يد المساعدة ولا معهد...

أنا مجرد شخص يحب أن يعيش حياة الانسان الحقيقية من أجل الغاية التي خلقنا الله من أجلها.. أن نعمل على زرع الحب والخير وأن نصارع الكره والشر. لهذا لم أعش حياة ذلك الانسان الذي برمجته وزارة التربية والتعليم حسب ايديولوجية البلد أو الذي قيدته أفكار وتقاليد وعادات المجتمع الخاطئة.. لقد خرجت من الفقاعة منذ سنين طويلة.
وعدت نفسي أن أنهي كتابي لذة العقل قبل نهاية السنة الجارية وبما أنه يتضمن أكثر من خمسة أجزاء كل جزء منه يشمل علم معين في التخصصات التالية فيزياء كونية، فيزياء ذرية، علم النفس، علم الأرض و..، فيلزمني من يحفزني ويشجعني ولما لا يشاركني خصوصا أن البحث ليس مدعما أكاديميا بل هو بحث مستقل يقوم به شخص عصامي له حياة أسرية وحياة عملية يعيش منها.

إن موضوع رسالتي يرتكز على إعادة النظر في المسلمات التي بنيت عليها بعض العلوم كالفيزياء وعلم الأرض وغلافها الجوي مدعما بالرياضيات طبعا. كما أنه يهدف إلى جعلها الأساس السليم والمتين. أما ما يتعلق بالفيزياء الكونية فأغلب نواحيها نظرية يصعب التحقق منها تجريبيا.. لكن إن ثبتت صحة باقي النظريات التي نلمسها والمتعلقة بباقي العلوم التطبيقية خصوصا علم الأرض وغلافها الجوي فسيكون من السهل تقبلها لأنها تخضع لنفس القوانين. أقصد هنا أنه لما نتقدم في النقاش ونتفق على قصة الأرض كاملة بدون حرق للمراحل ويتقبل عقلك شرحي للظواهر المتعلقة بها حتى الغامضة منها سيكون من السهل علي أن أقنعك بنموذجي في تركيب المجموعة الشمسية ثم بعدها الكون الذي يضمها.

وكما قلت في مداخلتي الفائتة، لقد أفسد علماء القرن العشرين العلم وعملوا بعدما أصبح أغلبهم عملاء على جعله يخدم السياسة والاديولوجيا، لا تصدق حرف واحد من كلام ناسا التي تمتلك من الإمكانيات الكثير فتصريحاتهم كلها تخمينات والصور التي يقدمونها لنا كلها من تصميم الحاسوب والعقل الذي صنعه.. يقدمون لنا أحلامهم وتهيآتهم وكأنها حقيقة.

العلم الوحيد الذي تقدم وتطور عموديا وأفقيا هو التكنولوجيا، لكنها لم تصل بعد إلى المرحلة التي نستطيع اكتشاف الكون بها إضافة إلى ذلك يلزمنا خريطة توجهنا

ليس الأمر كما يعتقد الأغلبية لقد خدعونا منذ خمسينيات القرن الماضي