إنّ مركزَ برنامجِ أسلحةِ إسرائيل هو( مركزُ بحوث النقب النووي ) و الموجود قُرْب البلدة الصحراويةِ لديمونا (المركز يُميّزُ عادة بـ k ديمونا )
و هو عباره عن مفاعل نووي ووسيلة لإنتاجِ البلوتونيومِ ؛ بُنِيا مِن قِبل فرنسا في هذه المنطقه في أواخر الخمسيناتِ وأوائِل الستّيناتِ.
و ذلك لإنتاجِ وصناعةِ الموادِ النوويةِ خاصّةِ ( البلوتونيوم، و الليثيوم – و ال (6 (deuteride، و اليورانيوم المخصب) .
كل ذلك يَحْدثِ في ديمونا بالرغم من أن التصميمِ وجمعيةِ الأسلحةِ النوويةِ يَحْدثانِ في مكان آخر.
راجع المرفقات (1),(2),(3),(4)....
و ( موردخاى فانينو - Mordechai Vanunu ) هو المنشق الإسرائيلى الذى فضح البرنامج النووى الأسرائيلى بالتفصيل .
كذلك فهو تقني نووي متوسط المستوى سابق سَمّى عَملَ في مفاعل ( Machon ) ، حيث يتم إنتاج البلوتونيوم ومكوّناتَ القنابل النوويهِ منذ 9 سَنَواتِ قبل تدخّلِه المتزايدِ في السياسةِ الفلسطينيّةِ – و ذلك بفضل الولاءِ اليساري له و الذى أدّى إلى طردِه في عام 1986.
و بسبب أمنِ داخليِ متساهلِ،فقد إستطاعَ قبل طرده إلتقاط حوالي 60 صورةَ تَغطّي تقريباً كُلّ المفاعل ( Machon 2.) .
راجع المرفقات (5),(6)....
و لقد َوْصُف موردخاى مفاعل ديمونا بأنه بنايه مكونه من 9 طوابق بما فى ذلك بنايةِ المفاعلَ ، و الذى يَستخدمُ فيه 2700 شخصُ.
راجع المرفق(7)....
مكونات مبنى المفاعل :
و فى هذه المنطقةِ المخفيةِ يقع مكان أنتاج البلوتونيومِ ( Purex ) - آلية وصناعة البلوتونيومِ –و مكان صناعةَ قنابل الليثيومِ و ال( deuteride ) وبيريليوم.
إنّ قاعة الإنتاجِ المسمّاة النفقِ تَحتلُّ المستويات الأولى الأربعة، أما المستوى الخامس فهو منطقةُ لصناعةَ البلوتونيومِ،و الليثيوم و ال (deuteride ) ، وبيريليوم.
و يعمل بالنفقُ 34 شخص ، ويقضى العاملون فيه ممدا طويلة تبلغ 34 إسبوع أثناء "حملة الإنتاجِ" كُلّ سَنَة، ثم يُغْلَقَ النفق للتَصليح والتجديدِ بقيّة السَنَةَ.
أما ( Machon 3 ) فهو المكان الذى يُنتجُ الليثيومَ ، و (6 deuteride ) ويُعالجُ فيه اليورانيومَ الطبيعيَ أيضاً، وتَصْنعُ فيه قضبانَ وقودِ المفاعلِ.
كذلك(Machon 4 ) حيث تعالج النفايات المُشعّةِ مِنْ عمليةِ إنتزاعِ البلوتونيومَ في (Machon 2 ). و تُحوّلُ الفضلاتَ فيه إلى ما يفترض فيه أنه للتخلص السهلِ، وقَدْ تَفْصلُ ‘يضا اليورانيومَ ليَستعملُ ثانية.
أما فى Machon 5 )) فتتم صناعة المعاطفَ التي تغلف وقودَ اليورانيومَ بالألمنيومِ.
و فى ( Machon 6 ) مزوّدُ خدماتَ كهربائيةً و الخدمات الأخرى الطبيعيةُ لديمونا .
كذلك ( Machon 8 ) - (ليس هناك Machon 7) – و الذى يَحتوي على مختبر للتطويرِات العمليةَ والإختبارات.
تُسكنُ هذه البنايةِ الوحدةً 840، حيث يتم تُشغّيلُ طاردات الغازِ المركزية لإغْناء اليورانيومِ.
كذلك (Machon 9 ) حيث بيوتَ الإغناءِ بنظائر ليزرِ مشعةِ، أيضاً لإغْناء اليورانيومِ.
و ( Machon 10 ) يتم فيه إنتاج معدنَ اليورانيوم المنضّبِ لإستعمالاتِ الذخيرةِ ضِدِّ الدرعَ.
و لقد صَنعتْ مكوّناتُ قنابل من البلوتونيومِ ، و الليثيوم و ال(6 deuteride ) ، و البيريليوم فى مصنّع بالمستوى 5 - ب ( Machon 2).
و يتم النقل بقوافل سيارات إلى أماكن تصنيع الرؤوس الحربيه , و هو مكان عمل فيه من قبل ( روفائيل ) بشمال حيفا .
أن المحك الرئيس لتقييم إنتاج إسرئيل هو الأنتاج الفعليُ لكهرباء ديمونا،إنها كانت فترة طويلة مُعَقَدة التي رَقّتْ إسرائيل المفاعل مراراً وتكراراً لزيَاْدَة إنتاجِ بلوتونيومِه.
لقد أدعى موردخاى أن إسرائيل تمتلك ما بين 200:100 قنبله نوويه ، مما يعنى أن إسرائيل أنتجت ما بين 800:400 كيلو جرام من البلوتنيوم .
إن ديمونه ينتج 40 كياوجرام من البلوتنيوم كل عام ، و هذا الرقم يدل إلى قوة تشغيل متوسطه من 150 تيار MW الدافئ .
لقد شغل المفاعل بطاقة أوليه 40 MW , و رقى إلى 70 MW فى وقت ما قبل 1977 .
كذلك فقد أخبرنا موردخاى بمعلومات تشير إلى أن وقود اليورانيوم يخضع إلى burnups
لمدة 400 يوم MW/طن , و ذلك يماثل المعدلات التى أستخدمت فى الولايات المتحده فى بدايات برنامجها المبكره لتسليحها النووى.
و هذا يؤدى إلى إنتاج البلوتنيوم بدرجة عاليه , مع إحتوائه على (Pu-240 2 % ) .
إن فرن المفاعل يحتوى على 140 قضيب وقود ، تضاء لفترة 3 شهور , قبل أطلاقها لإنتزاع البلوتنيوم ، و ذلك فى 70 MW , إن مفاعل ديمونه يستهلك حوالى 48 طن من الوقود فى سنه و ينتج حوالى 18 كيلو جرام من البلوتنيوم .
أدعى موردخاى كذلك أن إسرائيل إمتلكت تقنيات رفيعه للأنشطار النووى ، و أنه تمتلك بالفعل تقنية القنبله الهيدروجينيه .
أما بالنسبه لإنتاج الليثيوم-6 ، و إنتج ال ( Tritium ) , فقد صرح موردخاى بأن ( tritium ) أوليا أنتج من قبل بواسطة Machon) ) و ذلك عن طريق الوحده المسماه 922 , و ذلك من خلال فصلها من جلسات الماء الثقيل , حيث يتم إستخلاصه بكميات صغيره كناتج عرضى .
و منذ عام 1984 فقد تم توسيع ذلك , من خلال طريقة جديده , سميت الوحده 93 , و التى أعتمدت على إستخلاص التريتيوم من الليثيوم المغنى الذى كان قد أضاء فى المفاعل؛و لقد توسعت إسرائيل فى إستخدامات التريتيوم منذ تعاونت مع جنوب أفريقيا العنصريه , حيث أستلمت شحنات تريتيوم تقدر ب 30 g أثناء 1977 و 1979 , و لا يفسر مسعى إسرائيل هذا إلا توجهها نحو إمتلاك سلاح نووى هيدروجينى .
راجع المرفقات (8),(9)....
و للموضوع بقيه ...............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مرفق (1)
هذه صورةُ المفاعلِ ديمونا أَخذتْ مِن قِبل قمر التجسوسِ الصناعى الأمريكى (هال) في عام 1971 (مهمّة 1115-2, 29 سبتمبر/أيلول 1971، إطار: 52, 53).
