موردخاى يكشف ظروف أسره .
فلقد قامت عميله إسرائليه بأغرائه حتى وقع فى الفخّ مِن قِبل – و قد نجحت العميله شيريل بينتوف فى أقتناصه حين تعرفت عليه تحت اسمِ "سيندي". و كان إختفائه المفاجئ قبل نشرِ قصّةِ فى الصّنداي تايمزَ غامضَا في ذلك الوقت. وقد نُشِرتْ القصّة أخيراً بعد بضع أيام في 5 أكتوبر/تشرين الأولِ 1986. بعد بضعةأشهرلاحقه ًإتضح وضعه كسجين لدى حكومة إسرائيل و التى أُكّدتْ بأنه رهن المُحاكمُه. و على الرغم مِنْ ذلك فقد إستطاعَ كَشْف تفاصيلِ أسرِه بإسلوب مثيرِ عندما كَتبَ المعلوماتَ على صفحةِ يَدِّه، وحَملت الخبر عدسات المصورين وهو فى أثناء المحاكمه .
