بصراحة الموضوع لا يتعدى كونه دعابة ومخيفة كذلك ولكن لوكان ذلك الوضع هوالسائد ماكان لنا ان نندهش بل سنندهش لو كانت الذرة كما نعرفها الأن على كل حال الطبيعة الإلاهية طبيعة نموذجية وخارقة فوق العادة رغم ما تظهره النظريات من وجود الشواذ والخارج عن العادة وذلك لقصور في عقل الإنسان لفهم بعض تعقيدات الطبيعة ودقائقها أعتقد ان الانسان يستنكف ويتكبر عن كونه مخلوق محدود المعرفة ولازال عقله غير ممرن لفهم جميع الظواهر
وأذكر انني شاهدت مقابلة مع عالم فلكي نسيت اسمه أعتقد أنه كندي وسوف أتأكد من اسمه لاحقاًفي مقابلة مع العالم الجليل عبد المجيد الزنداني فقد سأله الأخير عن الإنفجار الكبير فأجابه العالم الفلكي فذكر له الزنداني ماورد في القران من كون الارض والسماء كانتا رتقاَ ففتقهما الله كما ورد في القران وقد نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم قبل1400سنة فتعجب العالم
فقال لقد أذهلني ذلك فالذي ذكر ذلك كأنه مطلع على العالم من أعلى وكذلك دل على أن هناك قصور لدى العلماء
فننحن نفسر الانفجار الكبير من نقطة واحدة بينما هوحدث في نقاط حيث السماء والارض على امتدادها وذكر في نهاية كلامة لقد فتح هذا الكلام لي باب جديد للبحث والدراسة فقد كانت نظرتنا ضيقة في دراساتنا
المهم خلاصة الكلام الذرة لن تكون الا ماهي عليه لان الله هو المبدع ولنشغل عقولنا بالجديد لنكتشف أسفة لقد أطلت لكن أحب دوماً سبر الأسئلة وخوافيها فلابد أن يكون لكل سؤال هدف فما هو ذلك الهدف أرجو الإجابة شكراَ